شظايا قُرمزية

Part6

غُرفة سوداء ، بردٌ قارس ، أغطيةٌ من الفرو ، ليلٌ شديد الظلمة. تقف في وسطِ الغرفه تداعب الأرض بقدميها منزلةً رأسها ، تسيلُ دموعها على خديها فتسقط على الأرض لتروي لها قصة عناءِها ، تمشي بعقلٍ لاواعي فترتمي على السرير مستلقية -تنظر للسقف-فيهتف قلبُها "اهدأي،ستعود الأمور الى مجراها- تبتسم ابتسامة سخريه -تتمتم-ما الفرق بيني وبين سقف الغرفه؟-تُغمض عينيها،تتنهد بصوتٍ عال- سئمتُ من حالتي أريد العودة لمنزلي واهلي،إخوتي واصدقائي اللذين كانوا عونًا لي في اقسى ظروفي  -تفتح عينيها-تنظر لجهةِ اليمين قبالة الباب ثم تأخذ بنظرةٍ خاطفة على الغرفةِ بأكلمها فإذا بهِا تجدها مفعمه بالسواد يغطيها من كل الجهات تُعاودُ نظرها للسقف مرةً اخرى فتجدها ذا لونِ اسودٍ ايضًا.

الساعةِ ٣:٢٣ فجرًا...
تُعاود النهوض من فراشها،تحدق بلا حراك،تلمح طيفًا بشري لا بأس هي تعرف هذا الطيف فكان يزورها بين حينٍ وحين،ينظر يونقي لها بأعينهِ الناعسة ويضع كفهُ على خديه-تحديق-،الى متى سنبقى على هذه الحال،يونقي:"الى متى ستحدقين بالسقف؟"،ماكي شاردة الذهن لم تنتبه لِما يقولهُ ،تستيقظ من سراحانها جراء حركة يونقي المُفاجئة،ماكي-بتفاجُئ-:"ماذا يحدث؟"،يونقي:"لا شيء،كُنت اناديك للحظات لكنكِ لم ترُدي علي"،ماكي:"أه اسفة لم أسمعك،على كُلٍ ماذا تريّد؟"،يونقي-نظرات حاده-:"لم تخبريني لحد الآن لم انتِ في هذا المنزل الضخِم؟ من قد يدخل هذا المنزل بلا خوف؟،أجيبيني"،ماكي-تنزل رأسها-:"حقًا لا اعلم ما الذي أتى بي الى هُنا،اتيت جراء انتشار إشاعات في قريتي ولا يوجد احدٌ غيري يتجرى على دخول هذا المنزل،
تتراخى أعيُنها لتبدأ عن اعلان حربِ من الدموع سينهمر،تُكمل حديثها:"لكني الآن؟انا نادمة بحق على دخولي انا لستُ كفئًا لتلك المُهمة-تبكي-،شّعر يونقي بالأسى لكن لا يجب عليه التراخي والخضوع لهذا المنظر عانقها تهدأةً لها وحاصر رأسها الصغير بياديها مُعلنًا عن حنانه المكبوت.
أصواتٌ لا متناهية،وصوتُ صقعِ قطرات المطر الخفيفه بالنافذة مُخيف،وصوت البرق والرعد محذرةً عن قدوم عاصفةٍ ستُقيم حد مراسم وفاتِها،فُتح الباب فجاءه.........

كيف البارت بس؟بالله ما استاهل بوسة على اني حاولت اكتب بارت يرضيكم بعد كل هالسحبه،المهم بالله ڤوت وكومنت عشان اكمل امواه.