Part 8

35 4 1
                                    

أضغطوا على النجمة الصغيره وتنور وكومنتس تحفيزي حبايبي👍🏻👍🏻

تتبِع ذاك الضوء الخافت علّها تجدُ طريقًا يحضنٌ خوفها،هي كانت غلطّة لا!بل كانت ألفُ غلطة،هي قد ظنت أنها ستكونُ فارسًا أسود بدلًا مِن ملاكِ يرتدي فستانًا أبيض،بحقّ هي لم تحسُب أي حساب لمّا قد يحصُل،أتبعت هوا قلبِّها لتجدُه يضحكُ مداعبةً لها بالخيّانة،هي حمقَاء بل ولا..هي وردةٌ أقامت لها باقي الوُرود حفل مراسم وفاتها..دخّلت المنزل إبتداعًا للشجاعة لتجِد الخوف يسدُ طريق شجاعتها،هي تستحّق ذلك بحق لأنها أرتكبت غلطةً أوصلتها لما هي عليه الآن....

السّاعة ٤:٠٩ فجرًا..

تُقهقه ماكي بكُل ما أوتيت من قوة قائلةً:"يا للهول ،أنها صفقةٌ رائعة"ليّرد يونقي مبتسمًا:"لحسن الحظ أنها نالت على إعجابكِ،لكن لأُذكركِ يجب عليكِ رد الدين"تضحك ماكي بخفة لتُجيب:"لا تقلق،بمجرد خروجي سأردُ لك كل شي،فقط ثق بي"..تتحول ملامح يونقي إلى البرود مرةً أخرى ويجيب:"حسنًا،لنرى"..
هي حقًا عقدت صفقة مع مين يونقي وكل مايدور في ذهنها تلك الصفقة هي ستحتفل فرحًا إن أكتلمت ونجحت صفقتهُما،ولربما تقفزُ فرحًا لتعانق رقبة يونقي...

الساعة ٦:٠٠ صباحًا..
صوتها يهيجُ معلنًا عن توترها وصوتُ صقعِ حذائها بالأرض يأكدُ معنى توترها،لا شيء في ذهنها سوا ان تتم المُهمة وتعود الأمور إلى مجراها،حسنًا،هي تثق بيونقي لكنها ليستَ متأكدةً من نجاحِه،فقط ستنتظر وتدع الوقت يعتني بكل شيء، ملهجةً بأدعية لا تعلمُ هي لها أم عليّها...

الساعة ٦:٠٨صباحًا..
تزدادُ توترًا لتلعق جفاف شفتيها مرطبةً له،تزدادُ خوفًا وتبدأ بسردِ كلامٍ حتى هي لا تعلمُ ماهيتَه،ما الخطبُ معها؟للتو تقهقه ضاحكةً والآن تلعق شفتيها توترًا،تنظرُ لساعتها خفية وتهزُ قدميها بتسارع وكأنها تقيم سباق سرعةٍ مع الأرضية،تتنهد بقلق وتهمس:"يا إلهي،لقد تأخر يونقي،ماخطبُه؟"،تطلقُ نبرةً زافرة بتململ وترفع رأسها لتشهِق باكيةً تستودع ذاتها خائبةً....




يوه كتبت البارت وانا عين مفتحه وعين مغضمه وكنت بنزله لولا ان النت انقطع فقلت اذا صحيت ان شاءالله انزله عاد يارب يعجبكم مع التغيرات اللي صارت.

شظايا قُرمزيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن