طفلتي المجنونه.

الباارت التاسع

زين /
قالت بحماس وطفوله " ذهبت إلى متجر تأجير الأفلام الذي في الأسفل وهناك أفلام جميله جدا زيني " نظرت لها هذا يعني أنها لم تتركني اه تركتها ورميت بثقل جسمي على الأريكه أحسست بشئ بارد على أنفي وشئ أخر زغبي عند قدمي فتحت عيناي ورأيت أنجيلا تحاول كبت ضحكتها وقطة بيضاء عند قدمي وشوكولاتة أنجيلا على أنفي أخذت القليل من الشوكولاته ووضعتها على أنف أنجيلا رأيتها تجعد وجهها من برودتها و تقول ببراءه وسرعة "زيني هيا لقد أحضرت فلم رائع والفشار والمشروبات والشوكولاته والمكان وكل شئ هيا قف أمامي" لا أعلم لم أطعتها ووقفت لاكن ما أعرفه أنني أطعتها بإرادتي وعندما خرجت لصالة الشقة وجدتها تغيرت فعلا الستائر مغلقة والتلفاز والأنوار الخافته وعلى الطاوله كل الأغراض التي اشترتها انجيلا حقا هذا جوء الأفلام  التفت ابحث عنها لم أجدها رأيتها قادمه وهي تداعب القطة التي كانت عل قدمي وتحمل ابتسامتها العالية كالمعتاد رأيتها تنتفض من البرد ذهبت ووقفت أمامها وقلت بهدوء " تعالي معي " مشت معي دون أن تقول ولا حرف أعطيتها من ملابسي شورت وتيشيرت في البداية رفضت ولكني قلت لها باسلوب تهديد " إذا لم ترتديها سوف أمنعك من الشوكولاته" نظرت لي بنظرة الجرو خاصتها
لاكن لا أنا عند كلمتي " أنا سأبدا واستمتع بالشووكولاته وغيري لن يستطيع" قلت بصوت عالي استفزازي سمعت صوت اغلاق الباب بقوة ابتسمت بانتصار رأيت المخلوقه الزغبيه تنظر إلي تجاهلتها وأكملت سيري إلى الصالة بعد قليل سمعت صوت فتح الباب التفت لفتحه رأيت أنجيلا قد لبست الملابس وتبدو بشكل جميل ولكن ما زالت ترتدي القبعة كم أتمنى نزعها وتمزيقها جلست بجانب قدمي اي ظهرها ملاصق لركبتي وتلعب مع القطه البيضاء قلت لها " أنجيلا هيا افتحي الفيلم " اووه هم حسنا " ذهبت وفتحت الفيلم كان فلم رعب اسمه تشاكي الدمية القاتله رأيتها منسجمه وتأكل الشوكولاته وعندما أفلتت ملعقتها بادلت بينها أي أنها أخذت ملعقتي وأخذت ملعقتها وبقيت أتلذذ للحق إن هذه الشوكولاته لذيذة للغايه وقفت فجأة وذهبت إلى الغرفة وأحضرت لحاف أحمر  وقالت لي بنبرة اهتمام لم أسمعها من فترة" زيني أتشعر بالبرد" اومئت لها بهدوء جلست بجانبي وغطتني وغطت نفسها وطوال الفلم وهي ترتجف وفي النهاية عندما رأت يد الدمية احتضنتني شديت عليها وطوال الفيلم وهي تحضنني وأنا للحق مستمتع بهذا وعندما انتهى رأيتها نائمه وهي لا زالت ترتجف وضعتها على السرير بهدوء و استلقيت بجانبها وسحبتها لحضني وأنا أسمع نبضات قلبها وبعد قليل من التأمل دخلت في عالم الأحلام