الباارت الساابع عشر

18.6K 775 22
                                    

مجهول../
"سيدي هذا ما رأيناه اقسم لك شعر أسود قصير" ياللهول ماللذي يقوله هذا الأحمق"استمع إلي أيها الفتى أنك لم تجد شعرا أشقر أبدا صحيح؟ " سألت وأنا متأمل أن يغير اجابته هذه المره لكنه هز رأسه بالنفي وضعت رأسي بين يدي وأنا أفكر أنا متأكد أنها هي لكن لم شعرها أسود وقصير يجب أن أتأكد بنفسي هذه المرة بنفسي التفت للطالب الذي يرتجف بجانبي وأنا اقول له "أخرج بسرعة " نظر لي بخوف وعندما كان يريد الخروج توقف فجأة واللتفت لي وهو يقول " سيدي نسيت أن اقول لك هناك فتى قد دافع عن الفتاة عندما اقتربنا منها" نظرت له باهتمام وقلت له بحدة " أكمل لما صمت ؟" نظر لي بخوف وهو يقول بصوت مهزوز
"زين مالك" "مااااااذا" يمزح صحيح هو لم يقول زين مالك ابدا صحيح لم يقول لذا سألته مجددا " مااسمه؟" "زين مالك "ياللهول عدوي زين مالك أشرت للفتى إلى الباب بمجرد أن خرج جلست على السرير زين مالك ماهذه الصدف الغريبة ..

زين /
بعد أن انتهاء اليوم الدراسي ذهبت إلى كراج السيارات وجدت أنجيلا تجلس على سيارتي وبفمها مصاصة كبيرة على شكل دائرة ملونه
وقد أعادت القبعة التي أريد تمزيقها اقتربت منها من الخلف دون أن تراني سحبت المصاصة من فمها ووضعتها بفمي بينما أنجيلا صرخت ثم التفت لي وهي تقول بطفولة " أرجووك أعد المصاصة إلي أرجوك زيني أنا أريدها سوف تتسمم لأني أريدها بشده لذا سوف تمرض وإذا مرضت سوف تتعب وإذا تعبت سيغمى عليك وإذا أغمى عليك س..." قاطعتها وأنا أضع المصاصة بفمها بينما أكبر ابتسامة قد نمت على وجهها ولكني سحبتها مره أخرى ووضعتها بفمي لتعبس مجددا وتحاول سحبها من بين أسناني وهي تصرخ "زين مالك إذا لم تخرج المصاصة سأنتقم منك بطريقتي الخاصة " نظرت لها بحاجب مرفوع بمعنى أكملي فأنا ليس لي نيه في أن أخرجها من فمي فهي من فم أنجيلا رأيتها تبحث عن شئ في حقيبتها للأمانة بدأت أخاف من هذه الحقيبة فكل شئ فيها قاطع أفكاري أنجيلا وهي تخرج من حقيبتها مصاصة أخرى على شكل قلب أحمر كبير رسم حرفي عليها وتقول بطفولة " والأن لن تأخذها مني " وأخرجت لي لسانها وركضت بينما أنا لم أشعر بنفسي إلى وأنا أركض ورائها وهي تضحك وتصرخ ومازالت المصاصة الملونة في فمي والحمراء في يد أنجيلا قطع علينا ركضنا .....

أنجيلا /
عندما كنت اركض وزيني خلفي اصتدمت بجدار قاسي " اللعنة الملعونة أيها الملعون القادم من قاع الجحيم السابعه اللعنة عليك يا غبي" رفعت نظري لأرى ماهذا الجدار وبمجرد أن رفعت عيني حتى رأيت رجل يبدو في نهاية الثلاثين لكنه وسيم سمعته وهو يهمس " أنجيلا" نظرت له باستغراب وقلت وأنا أشير على نفسي " هيي يا جدار أتعرفني ؟" بقي يرمش وأنا احاول أن اذكر أين رأيته فهو يبدو مألوفا لي " أنجيلا هيا سنذهب" قالها زيني وهو يوجه نظرته النارية إلى الرجل الذي أمامي بينما أنا ذهبت إليه لكن هذا الرجل أمسكني من ذراعي وهو يقول لي بحدة " أين شعرك ؟" توسعت عيناي وأنا انظر إليه وبعض المقاطع تعاد بذاكرتي الحديقة ،الأرجوحه ، المسدس ، الرجل الشرير، وصية أمي ، شعري الأشقر هززت رأسي وأنا احاول ابعاد تلك الذكريات ولكن كل شئ قد تذكرته " إنه أنت أيها الحقير أنت القاتل الشرير أنت "صرخت عليه وبعدها لم أعد أشعر بشئ..

طفلتي المجنونه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن