الباارت السادس عشر

19.4K 804 31
                                    

أنجيلا/
استيقظت الساعة الثامنة صباحا وأنا بين ذراعي زين شعرت بالخجل القوي وفراشات بطني أصبحت تتحرك بقوة لا أعلم ماهو الشعور الذي أشعر به اتجاه زين لاكنه يتعدى الصداقة ابعدت ذراعاه ةة وسحبت نفسي فتحت الباب ذهبت إلى شقتي بدلت ملابسي إلى ملابس اللعنة وتأكدت من تغطيت كل شعري أخذت حقيبتي وحذائي وهاتفي وعدت إلى زين رأيته لازال نائما أخذت أغني وأقفز وأصرخ على سريره "زيني استيقظ حان وقت الذهاب إلى اللعنة التي تسمى مدرسة هيا الساعة الثامنة تأخرنا ثلاث ساعات استيقظ هيا (جلست على السرير وأنا أفكر كيف اوقظه خطرت لي فكرة جهنمية )نظرت لزين ثم قلت لزيني "زين مالك أخر فرصة إما تستيقظ أو أقوم بإيقاظك بالطريقة الصعبة"

زين /
استيقظت الساعة الخامسة لكن لم أرد إيقاظ أنجيلا بقيت أتأمل في ملامح وجهها البريئه لمدة طويلة دائما أبكي أمامها وأصرخ وأغضب لكنها تهدئني بأبسط الكلمات لطالما عرفت أنه عندما تبين ضعفك لأحد أنك تهين نفسك لاكن أنجيلا مختلفة أبدا لم أشعر بالإهانه عند رؤيتها دموعي وضعفي بالعكس عندما أبكي أمامها أشعر بالراحه والقوة هي الوحيدة التي اظهرت دموعي وضعفي أمامها ووثقت بها وأنا متأكد أنها تستحق هذه الثقة، فجأة رأيتها تتحرك لذا كالعادة تظاهرت بالنوم شعرت بها وهي تبعد ذراعاي بهدوء وتذهب إلى الخارج استغربت أين ستذهب في هذا الوقت لكني شعرت بالنعاس القوي لذا حاولت النوم وبمجرد أن أصبحت على طريق عالم الأحلام سمعت صوت أنجيلا وهي توقظني بقيت تقفز وتصرخ وأنا أمسك ضحكتي لكن عندما جلست بجانبي بملامح مضحكة دفنت وجهي بالوسادة وضحكة سمعتها تقول بنبرة تحذيرية " زين مالك أخر فرصة إما تستيقظ أو أقوم بإيقاظك بالطريقة الصعبة"لم أستيقظ أردت أن أرا طريقتها الصعبة عدت إلى العشرة وبعدها " اااااااااااااااااه بارد بارد االلعنة الملعونة ماهذا يا حمقاء أهذه طريقة لإيقاظ أحدهم اااه إنه بارد " قلت هذا وأنا أقف على السرير بعد أن قامت الأنسة أنجيلا برشي ب الماء البارد وهي واقعة أمامي وتضحك بقوة كنت سأذهب إلى الحمام سمعت أنجيلا وهي تصرخ بين ضحكها" أسرع تأخرنا ثلاث ساعات " بعد أن استحممت وبدلت ملابسي كنت على وشك الخروج لاكن سمعت أنجيلا تقول باستغراب "أين حقيبتك ؟" تنهدت وعدت إلى الشقة وأحضرت حقيبتي وعدت وجدت أنجيلا جالسه في نصف صالة الفندق على الأرض وتلعب بالمجلة ياللهول ماهذه البرائه قلت لها بهدوء " أنجيلا هيا إلى السيارة فورا" رأيتها تمشي بجانبي " توقف " التفت نحوها بسرعة وأنا أراها تحرك حقيبتها بجزع بعد أن أخرجت جميع محتوياتها وأستطيع أن أقسم لكم أن عدد الشكولاتات أكثر من عدد الكتب ثم صرخت فجأة وجدتها أخرجت علبة حديدية منقوش عليها حرفي AN وجدتها تمسك اثنين ايسكريم شوكولاته وتمده لي وهي تقول بفرح " خذ إن طعمه لذيذ مع الجوء البارد " صرخت عليها " يا حمقاء اتريدين أن تصابي بالبرد ثانيا أهذه حقيبة او سوبر ماركت " نظرت لي ببراءه كنت سأتحدث لكنها قاطعتني عندما وضت ملعقة الايسكريم بفمي وهي تبتسم ببلاهه قلت لها بحدة " ألم تكتفي من تلك المرة " قالت لي وابتسامتها البلهاء لا زالت على وجهها " زيني يجب أخذ الاحتياطات من الممكن ان أجوع في أي وقت وأنت لا تستطيع أن تنكر أنه لولا تلك المرة لما تعارفنا على بعضنا صحيح" أخ سأصاب بالجنون رأيتها تضع علبة الايسكريم بإحدى يدي وبالأخرى تضع الملعقة سمعتها وهي تقول بفرح " هيا إلى السيارة " ركبت أنا في مقعد السائق وركبت هي على المقعد الذي بجانبي لكنها ملتفه إلي أي جالسة بالعرض وتأكل الايسكريم قالت لي وفمها مليئ بالشوكولاته "أتريدني أن أساعدك في الأكل " أومئت لها وأنا أظن أنها ستفتح غطاء العلبة فاجأتني وهي تسألني " أين ملعقتك ؟" هززت رأسي بلا أعلم وأنا أعلم أنها في يدي فقتربت مني ووضعت الملعقة في فمي وهي تقول " سأطعمك إذا لم يكن لديك مانع سيد زيني " ياللهول أتمزحين لكي أمانع حركت رأسي بلا وأصبحت طول الطريق تطعمني وتأكل نفسها وعندما انتهى كنا قد وصلنا إلى مواقف السيارات التابعة للمدرسة نزلت من السيارة وأنا أريد إقتلاع أعين كل الشبان الذين ينظرون لأنجيلا رأيت الشباب فذهبت إليهم وأنجيلا خلفي وهي تبتسم لكل من يبتسم لها أهي حقا لا تعرف معنى نظراتهم هذه حقا بريئة لا تعرف شيئا من الحياة سمعت الشباب وهم يحيون أنجيلا وهي تبتسم كالعادة سمعت هاري وهو يقول لها " حقا لقد أخذتي حقنا من ذاك المدير إن تمثيلك رائع فعلا " وقفت على الكرسي وهي تقول بتمثيل وتعالي مصطنع " احم اشكركم يا جمهوري العزيز اجدكم في الجديد القادم" سمعنا جرس الحصة يعلن عن بدايتها وعندما وقفنا نريد الذهاب إلى فصولنا وأنجيلا بما أنها معي فمشت معي وبقيت تثرثر وأنا مشغول فقط بمراقبة عيناها الدخانية فجأة من حيث لا أعلم رأيت شاب يتقدم لأنجيلا ويقول باستفزاز " أنسة أنجيلا لما ترتدين هذه القبعة الكبيرة " لم تجب أنجيلا ونظرت له بتوتر وهي تقول " هكذا إنها تعجبني " من حيث لا ندري بدأ الكل يتهامسون اهي صلعاء ؟ لم ترتديها؟ تقدم شاب ومعه مجموعة وحاول نزع قبعة أنجيلا فنسيت أمر الحصة وبقيت اتضارب معهم وجرحت في حاجبي أوقفنا صراخ أنجيلا وهي تقول ببكاء " توقفو سأقول لكم أرجوكم" هدأ الجميع عندما أنزلت القبعة ليظهر شعر مثل شعري بلون أسود قالت لهم " أنا كان لدي سلطان الدم لذا اضطررت لقص شعري من أجل العلاج وعندما شفيت منه شعري أصبح مثل شعور الرجال " لا أعلم لما لاكني لم أصدقها لذا بعد أن خف الزحام أمسكت يدي وسحبتني إلى سطح المدرسة وهي تحمل حقيبة ظهرها وتمشي أمامي عندما وصلنا دفعت الباب الحديدي وبمجرد أن عبرته وقفت أمامي وهي تقول بخوف " زيني استمع إلي سأقول لك شيئا ولكن اوعدني قبلها أنك لن تقول لأحد حسنا " أومئت لها وأنا خائف فهذه أول مره أرى أنجيلا تتكلم بجدية قالت لي قالت لي" سأريك ثم سأشرح لك لكن لن أقول لك ماهي اسبابي" أومئت لها فجأة أمسكت بشعرها وسحبته ليتضح أنه مستعار لم أصدق عيناي ماهذا ياللهول إن أنجيلا لديها شعر وليس أي شعر إن شعرها أشقر بلون الشمس كثيف كثيرا طويل للغاية إلى أسفل ركبتها يكاد يكون بطولها ناعم جدا أطرافه البنيه التي تبدو كأنها صففت على يد أمهر المصففين أقتربت منها وأنا أمسك القليل منه أريد تصديق ماتراه عيناي فعلا أنجيلا أصبحت كالملاك بمعنى اسمها وضعت يدي عليه لتغوص في داخله استفقت على صوتها وهي تقول " زيني اعتذر لأني لم أقل لك لم أرد أن تغضب مني ولأنه لا يجب على أحد أن يراه لأن لي أسبابي الخاصة " اومئت لها وأنا لا أهتم بشئ غير الملاك التي امامي أمسكت يدي وهي تقول بابتسامة " على الأقل الأن لن يتوجب علي أن أرتدي القبعة وأنا معك " سأقطعها إذا ارتديتيها معي وقفت وهي تبحث عن الشعر المستعار الذي كان بجانبي لذا عندما كانت تريد أخذه سحبتها من يدها حتى وقعت بحضني وأصبح شعرها منتثر حولي وعلى حضني وعندما حاولت أن تنهض وضعت يداي حولها حتى اصبحت لا تستطيع الحركة استغليت الفرصة واقتربت من اذنها وأنا أهمس لها " أنجيلا أنت تعلمين أني أحبك صحيح؟ " نظرت لها وعيناها متوسعة أخذت القليل من شعرها وغطيت وجهي به وأنا أستنشق رائحة أنجيلا قلت لها بنفس الهمس " هل تحبينني؟" رأيت لعيناها التي توسعت أكثر من ذي قبل وشفتاها الدموية التي ترتجف وأقتربت منها حتى قبلتها أجل قبلتها حصلت على هذه القبلة بعد أن كنت أحلم بها تمنيت ألا تنتهي هذه اللحظة لكن قطعها علي صوت الجرس لذا فصلت القبلة بعد أن أصبح وجه أنجيلا أحمر للغاية من الخجل اخذت الشعر وكانت ستهرب إلى أني أمسكتها وسحبتها مره أخرى لكن فاجأني مافعلته ..

أنجيلا/
زين يحبني مثل ما أنا أحبه ياللهول لا أصدق هذا سيغمى علي فقد قبلني وعندما كنت سأهرب سحبني ووقعت مره أخرى لكن هذه المره تمسكت به وأنا أقول بفرح وخفوت " انتبه زيني فقد أخذت قبلتي الأولى حافظ عليها " رأيته يوسع عيناه اخذت حقيبتي من جانب ذراع زيني وأخرجت علبة الإسعافات الأولية الصغيرة منها أخذت المعقم وضعت القليل على المنديل تم همست لزيني بألم " إذا ألمتك إضغط على ذراعي أو أصرخ" أومئ لي و بمجرد أن وضعت المنديل على حاجبه المجروح حتى ضغط على ذراعي ويهمس لي"أكملي" وأصبحت أضعه وهو يتمسك بي حتى انتهيت وأخذت أبحث عن ضمادة جروح وبمجرد أن وضعتها حتى أحسست به يضمني بقوة أقوى من قبل وهو يقول بهمس وكأنه يحدث نفسه وهو يدفن وجهه في شعري " أنجيلا أتعلمين أنت أول أنثى أحبها بعد أمي لكنها تركتني( وضعت يدي على كتفه وأنا أضمه لي أكثر وهو أكمل ) لكن أنتي يستحيل أن تتركيني صحيح " نظرت له وهو ينظر لي نظرة أمل قبلت خديه وأنا ألبس الشعر المستعار وأقول له وأنا أخذ حقيبتي " الذي يحب لايترك من يحب أبدا" وخرجت إلى الفصل ...

شرايكم في البااارت ؟ ☝

طفلتي المجنونه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن