الباارت الخامس عشر

20.8K 829 67
                                    

زين /
دخلت المطبخ ورأيت أنجيلا تمسك بطبقي اندومي ( أحد ينقذني شنو اسمه بالعربية)
وتقول لي بحماس "تفضل تفضل تذوقه إنه رائع صحيح" ماذا هذه الفتاة لديها مشكله مع المأكولات السريعة أليس من المفترض أن تكون سمينه بسبب كل ما تأكلة قلت لها بصوت عالي"هيي يا فتاة أين يذهب كل الطعام الذي تأكلينه " نظرت لي بانزعاج وهي تتجاهلني وتذهب لتحضر لنفسها شوكه صحت عليها " أنجيلا أحضري لي شوكه من المطبخ " رأيتها تأتي وبيدها شوكه واحده وتأكل بها سألتها وأنا أرفع حاجبي " أين شوكتي " نظرت لي بطفولة وهي ترفع حاجباها وتقول ببرود " لم أستطع السير بسبب التفكير في أين يذهب الطعام الذي أكله " أخخ إنها فعلا طفلة نظرت لها وأنا أقول بعصبية مصطنعه "حقا " أومئت لي ووقفت لتذهب إلى المطبخ مجددا ابتسمت بنصر أنا أفوز دائما رأيتها تأتي وهي تحمل الكولا التفت لها وأنا أقول " لما لم تحضري لي "اخرجت لسانها وقالت ببراءة مصطنعه " عندما تسقط يدك وتقطع قدمك عندها سأحضر لك ما تريد "ياللهول حسنا أنت السبب وقفت وذهبت إلى أمامها وبقيت وقت حتى سحبتو شوكتها وعدت إلى مكاني بمجرد أن جلست سمعت أنجيلا وهي تتحلطم وأستطيع أن أقسم أنها قالت شتائم أنا لم أسمعها بحياتي وقفت أمامي وهي تضرب الأرض بقدمها مثل الأطفال وهي تقول بحقد " زين مغفل الأحمق الغبي العملاق البارد السئ اااه إذهب وأحضر لي شوكه الأن وفورا " لا أصدق " حسنا حسنا اهدئي إنها مجرد شوكه سأحضر لكي غيرها " ونهضت وأحضرت لها شوكة رأيتها تنظر لي وتقول ببساطة " هل كنت ستموت إذا أحضرت لنفسك " في الواقع سعدت عندما أخذت شوكتها لذا لم أتعب نفسي بإحضار أخرى سألت بهدوء" لم قمتي بتلك المسرحية التي في المدرسة " نظرت لي بغباء وهي تقول" يستحق هذا المدير الأحمق السمين الغبي القصير الملعون لم يكن عليه أن يتهمنا بسبب رجل واحد والأهم من هذا لم يصرخ (وأكملة بابتسامة شر) وهكذا يمكننا فعل مانريد ولن يتجرأ أن يتهمنا أبدا لكي لا أعيد مسرحيتي " حقا إن تفكير هذه الفتاة غريب ومجنون قليلا

أنجيلا /
أكملت طبقي وزين أيضا أمسكت يده وأنا أحاول أن أقنعه " زيني صديقي الوسيم القوي أرجووك فقط قليلا قليلا جدا أرجووك" اووه لا تعلمون ماذا أريد أريد من زيني أن يعلمني القيادة وهو يرفض بشده أيضا " زيني أرجوك أرجوك أرجوك أرجوك أرجو.."قاطعني صوت زين الغاضب وهو يقول " حسنا حسنا هيا " رائع قبلته على خده وذهبت لغرفة تبديل الملابس ....

زين/
ماهذا الذي حصل الأن هل قبلتني اووف قلبي يجب عليه أن يهدأ فقد فعلتها عفوية دون أن تقصد شئ استيقظت من أفكاري على صوت أنجيلا وهي تقول " هيا أنا انتهيت " أممم لما لا أسألها لم ترتدي هذه القبعة لا من الممكن أن تكون بلا شعر وأجرح مشاعرها " هيا سنذهب أولا إلى حلبة فارغة حتى لا تقتلي أحدا ما "رأيت ابتسامة انجيلا الكبيره التي توضح أسنانها البيضاء المرتبة سألتها بخفوت" هل تنوين قتل أحد " نظرت لي وميلت فمها بطريقة مثيرة وهي تقول " حقا أنا أنجيلا أقتل مخلوق أوأحد لا أصدقك زيني " ونحن نمشي جاء فتى مسرع واصطدم بأنجيلا التي وقعت ورأيتها تتمايل بمشيتها إلتفت إلى الفتى الذي لم يعتذر حتى وأنا أنظر له بحاجب مرفوع "ألم تﻻحظ أنك لم تعتذر منها " نظر لي مطولا ثم قال "أنا لا أعتذر "صحت عليه " إذا لن أعتذر لما سأفعله بك " وفي دقائق أصبحت فوقة وأوجه له اللكمات وكأن الوحش الذي بداخلي قد ارتاح فقد أخرجت كل طاقتي فيه استيقظت وأنجيلا تمسك التيشيرت الخاص بي وهي تقول لي بخفوت" توقف زيني لم يحصل شئ اهدئ قليلا " لم استمع لها حتى أحسست بها تربت على كتفي من الخلف وتقول ببطئ " زيني توقف اتركه لا بأس ستأتي الشرطه " استدرت بوجهي قليلا وقلت لها بصراخ " أنا لا أخاف من الشرطة الحمقاء ابدا فهمتي " نظرت لي وهي ترفع حاجبها وتنزله مجددا وتقول بلطف " زيني أرجوك يجب أن تأتي معي لا أريد رؤية رجل ثمل يحاول الاعتداء علي " نظرت لها بسرعة ووقفت وسحبتها لحضني وأنا أريد قتل ذاك الثمل الأحمق قطع حبل أفكاري صوت أنجيلا وهي تقول لي بنعاس "زيني هيا لن أستطيع الأن القيادة فلنعد أريد النوم " كنت أريد أن أرد عليها ولكن صوت أنفاسها المنتظمة الذي ينبه أنها الأن دخلت في نوم عميق وهي بين احضاني رفعتها بهدوء وأصبحت أمشي في الشوارع الباردة حتى وصلنا للفندق عندما وضعتها على السرير وذهبت إلى الصالة التي في الشقة ورميت بجسدي عليها مالذي يحصل لي ؟ لما تتغير حالتي معها ؟ أنا لم أبتسم منذ موت أهلي و اليوم ابتسمت من أجلها هل من الممكن أنني أحبها أو مجرد صداقة لكني أغار عليها قلبي ينبض عندما يلتقي بها وأرتبك وأحب قربها وأحب احتضانها الدافئ وعندما تقول لي زيني أنا فعلا أحب هذه الطفلة لكن السؤال الأهم هل تحبني هي طردت الأفكار لمؤخرة رأسي وأنا أحاول النوم ..

طفلتي المجنونه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن