الباارت التاسع عشر

16.9K 694 17
                                    

أنجيلا/
اقترب زيني مني وهمس " أريد ثلاث أماني وسوف اضحك وابتسم لمدة يوم " " رائع هيا قل ماذا تريد " قلت بسرعة قال لي بنفس الهمس " الأولى عديني أنكي لن تتهربي من الإجابة أبدا ومن دون دموع"
قلت باستغراب " اقسم وعد " قال لي وهو يجلس على السرير ويسحبني إليه لأجلس على حضنه ويبعد القبعة والشعر المستعار" مالذي حصل لأمك تلك الليلة في الحديقة وكيف عرفتي أن ذاك الرجل هو والدك " تجمعت الدموع بعيناي فورا وكنت على وشك البكاء ضمني زيني بسرعة وهو يقول " لقد وعدتني من دون دموع " دفنت وجهي بصدره لكي لا يرى دموعي الصامته وقلت له بصوت مخنوق" في ذلك اليوم ذهبت مع أمي للحديقة التي أمام منزلنا جلست أمي على العشب وذهبت لألعب فجأة جاء ذاك الرجل كان يرتدي ملابس سودأ أمسك يدي وقال لي هيا لنذهب لكي ادفعك بالأرجوحه هززت رأسي بلا وقلت له أن أمي قالت لي ألا أتحدث مع الغرباء قال لي أنه والدي وأنا حينها كنت دائما أسأل امي أين والدي وكانت تضيع الموضوع لذا بمجرد أن قال لي أنه والدي تمسكت بيده وذهبت معه وعندما عدت لأمي أريد أن أقول لها أني وجدت والدي وجدت أمي تضع يدها بجانب قلبها والدم يسيل منها وشعرها الأشقر قد قص إلى اسفل اذنها وتتمايل بمشيتها وذاك الرجل بمجرد أن رأى أمي اختفى وقالت لي قبل أن تتنفس أنفاسها الأخيره "أنجيلا عزيزتي اياكي أن تقصي شعركي وارتدي أي قبعة لتغطيه حتى تبلغين سن الثامنة عشر ولا تكرهي والدك مهما حدث اسمعتني انجيلا مهما حدث" تخيل يا زين بعد كل الذي حدث تقول لي سامحيه وبما أن أمي ماتت وعمري ثلاث سنين لم أتحمل دخلت في غيبوبة لمدة سنتان من الصدمه وعندما استيقظت قال لي الجميع أن أمي ماتت بسبب السرطان وخالتي وذاك الرجل فقط من يعلمون بأمر الوصية خالتي علمت من ورقة كانت تحت سرير أمي وأرتني وذاك الرجل يعلم بها لأن أمي قالت لي أمامه منذ ذلك الحين وأنا لم أقص شعري وارتدي قبعة لكن لم استطع عدم كرهه هو السبب هو " بقيت أبكي على زيني حتى قال لي " دور الأمنية الثالثة " نظرت له بعد أن مسحت دموعي " ماهي؟" سألته نظرا لي بخبث وهو يقول "قولي لي أنا أحبك زيني " نظرت له بتوسع وأنا اقسم أن وجهي أصبح أحمر للغاية وقلت بهمس خجول " أنا أحبك زينني" ضمني بقوة وهو يقول " وأنا أعشقك يا ملاكي " خبأت وجهي بصدره لكي لا يرى لونه ولكني على مايبدو تأخرت لذا قلت له" زيني ما علاقتك بذالك الرجل ؟" تمدد على السرير وسحبني معه وأصبح يلعب بشعري وقال لي "إن هذا الرجل لديه عصابة وهذه العصابة كان نصف اعضائها من عصابتي لكنه رشاهم ثم قتلهم " قلت لزيني فجأة " أيمكنني مقابلة هذا الرجل؟" رأيته وهو يمسك كتفي ويصرخ بحدة " أجننتي لما ستقابلينه ؟" وضعت يدي على صدرة الذي يرتفع وينزل في محاولة تهدأته وأنا اقول بهدوء " زيني حبيبي يجب أن اعرف لما يفعل هذا كله " نظرا لي بنظرة متشتته وهو يقول " ماذا إذا ابعدك عني ؟" قلت له بسرعة " لا تخف أنا دائما معك لن يفرقنا أحد ابدا ." وبقيت ارددها حتى شعرت بانتظام انفاسه وبقيت أفكر في الغد ولم أشعر بجفوني عندما اغلقت...

زين /
استيقظت صباحا ولكن بقيت أفكر في ذهاب أنجيلا إلى ذلك الرجل أفقت من أفكاري على أنجيلا وهي تضع يدها على خدي تقول " صباح الخير زيني بماذا تفكر اعترف ؟" نظرت لها أأقول لها أو لا تنهدت وابتسمت وأنا اقول " صباح الخير لكي أيضا لكني أفكر أين كان جميع الطلاب في الأمس " رفعت كتفاها ومدت شفتها السفلى دلالة على عدم معرفتها بشئ اقتربت منها وقبلتها بسرعة بعد أن ابتعدت اخفت وجهها بالبطانية وهي تهمس"لما أنت جريئ لهذه الدرجه ؟" نظرت لها بخبث وأنا أقول " أتريدين أن أصبح جريئ فعلا؟" صرخت بسرعة " أنا امزح امزح أنت عاقل " قبلتها مرة أخرى وهمست لها" أنا لست عاقل أيضا " أخفت وجهها وهي تقول " زيني أخرج بسرعة حالا والأن " ضحكت عليها بصوت عالي وخرجت
خرجت هي من الغرفة وهي تقول " هيا لنذهب إلى ذاك الرجل " امسكت يدها التي ترتجف وأنا اضغط عليها وضغطت هي أيضا على يدي دخلت إلى الداخل وقبل أن تدخل إلتفتت لي وهي تبتسم ابتسامة ضيقة لا أعلم لما ولكن شعرت أنها أخر مرة سأرى ملاكي كنت أريد أن أركض لها وأقول لا تدخلي أنا عائلتك الوحيده لكن شلت حركتي في تلك اللحظة ودعتني ودخلت وأنا انتظرتها في سيارتي ...

انجيلا/
دخلت إلى مكان عصابة ذاك الرجل كان المكان مليئا بالرجال المخيفين اقتربت من أقل واحد رعبا فيهم وسألته " أين يمكنني ايجاد البروفيسور D" نظر لي نظرات مقززه ثم قال " أأنتي تعملين لديه أو أنك إحدى العااه..."قطعت ما كان سيقوله عندما ارتطمت يدي بخده نظر لي والشر في عيناه وهو يقول" دعك من البروفيسور سوف استمتع معك لوحدي " كان يريد الاقتراب لكن هناك رصاصة دخلت في ذراعة جعلت يسقط أرضا نظرت لذاك الرجل الذي قتل أمي يقف خلفي وهو يقول ببرود" من أنت لتلمس ابنتي" سمعت شهقات الكل بينما ذاك الذي تحرش بي يبكي من ألم ذراعه ذهبت إليه وسألته "أأنت بخير سيدي؟" الكل ينظر باستغراب حتى ذاك الرجل اومئ لي وقال " اعذريني انستي لم أكن أعلم أنكي إبنت سيدي " نظرت له وأنا ابتسم بهدوء " أنا انجيلا من دون انسة او سيدة وكما اني لن اصبح إبنت هذا الرجل حتى يجيبني على اسئلتي " انهيت كلامي وأنا أوجه نظرتي النارية إلى ذلك الرجل بينما نصف الموجودين قد شهقو والبعض اصبحو يتهامسون بينما هو قال لي " تعالي معي " ذهبت معه إلى سطح البناء وقال لي " هل تعلمين مالذي حصل تلك الليلة " قلت له ماقلته لزيني بالضبط ثم سألني" مالذي أجابك به زين مالك عندما سألته ما سر العداوة التي بينه وبيني ؟" قلت له ماقاله زيني لي ثم
امسكني من كتفي وهمس لي " كل ما قلته صحيح واعتذر لما حصل وسيحصل " نظرة له بتشتت لكنه فجأه وضع منديل فيه مخدر على انفي واصبحت لا أستطيع الحركة ...

بعد مرور أربع سنوات ::....

《《الباارت الجاي هو الأخير》》

طفلتي المجنونه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن