بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين#من_أجل_سلمى
#سامية_احمد(عندما يصبح الإسلام كائنا يمشى على الأرض)
بعد 11 سبتمبر عانى الكثير من المسلمين الذين يعيشون فى الغرب معاناه شديده وكانت الكراهيه تزداد, ويوما بعد يوم يزداد الوضع سوءا
.................................................. .
(١)
منذ فتره قصيره وهو يعمل فى احدى الشركات الكبرى فى باريس ...لكن يبدو أنه سوف يتركها كسابقيها
لا أحد يتعامل معه على أساس مهارته وكفاءته فى العمل بل لإسم عائلته الكبير
فهو ابن عائله فاحشة الثراء والشهره....فرانسوا ديزيه
اسم يعرفه الجميع كأكبر رجل صناعه فى فرنسا
العمل فى احدى شركاته فرصه عظيمه يحلم بها كل شاب
الا...................آلان !!!!!!!!!!
ابنه الوحيد.........
رفض العمل فى شركات والده ليثبت ذاته ويبنى شخصيته
ورغم ذلك فثراءه و شهرته يطاردنه أينما ذهب....فهما كالقيد فى عنقه لا يستطيع الخلاص منهما
كم شركه تركها حتى الآن ...لم يعد يعد...بدأ يضجر ويمل
حتى............
قابل صديقا حقيقيا..........
..........................دانى....................
أول شخص يعامله كإنسان عادى
لا يريد منه شيئا ......بل يعطيه بلا مقابل
كما أنه خفيف الظل يملأ الجو مرحا ودعابه وهو مبتكر يفاجأه كل يوم بشئ جديد ....معه لا يشعر بالملل أبدا
كل ليله يسهر معه فى مكان مختلف ويتعرف الى ناس جدد
توطدت صداقتهما وأصبحا لا يفترقان .......فى فترات الراحه فى العمل لا يجلسان الا معا....ومن أجله أعرض عن فكرة ترك العمل بالشركه بعد أن وعده دانى أنه سوف يسعى الى نقله الى القسم الذى يعمل فيه حتى يصبحان معا
عرفه دانى على صديقته الحميمه....... كريستينا التى تعمل معه فى نفس القسم
كانت دوما تجلس معهما فى فترات الراحه
كريستينا شخصيه غريبه ...ملابسها فجه تظهر أكثر مما تخفى وهى غير ملائمه لجو العمل وكلامها و تصرفاتها مبتذله تدل على أنها من بيئه متواضعه
وأغلب حديثها مع دانى عن فتاه تعمل معهم فى نفس القسم
هااااااااادئه كالنمر المتربص بفريسته
ناااااااااعمه كالحيه الرقطاء
مااااااااكره كالحرباء
تضمر الحقد والكراهيه لكل الناس
أفكارها وتصرفاتها وحتى ملابسها شاذه وغريبهلقد وصلت ...قالتها كريستين بصوت يقطر كراهيه وغل
نظر آلان فى نفس الإتجاه الذى تنظر فيه كريستينا
رآها .....................ليس بها شئ يجذب الإنتباه....... رأى الكثيرات مثلها....بل وأجمل منها فى الجامعه وبعض الشركات التى عمل بها
وكانت علاقاته بهم سطحيه تماما لا تتجاوزالمشاهده من بعيد
عاد الى طعامه بلا مبالاه................بالنسبة له لا شئ يستحق كل هذا الإهتمام الذى يوليه صديقه لهذه الفتاة المسلمه
نعم ....المسلمه
ملابسها تدل على ذلك بوضوح جلى
أنت تقرأ
من أجل سلمى
Romanceلم أتوقع أن الرواية التي كتبتها عام ٢٠٠٥ عن معاناة المسلمات في الغرب يمكن أن تصف واقعنا الذي نعيشه الآن من العجيب فعلا أن تغيير أسماء بعض الاماكن في الرواية يجعلك تعيش رواية كتبت من سنوات كما لو كانت كتبت الآن! هل يعيد التاريخ نفسه! أم أن البشر لا...