(7)

3.7K 252 46
                                    


#من_اجل_سلمى

#سامية_احمد

الحلقة السابعة والأخيرة

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

دخل أبو بكر مكتب والده المنهمك دائما فى عمله والقى عليه التحيه

الأب دون أن يرفع عينيه : ما الذى أتى بك ؟؟

أبو بكر : أتيت لأساعدك

الأب باحتقار : لست بحاجه لمثلك ليساعدنى

أبو بكر : كنت فى الماضى تتمنى ذلك ....فماذا حدث ؟؟

أصبحت مسلم ؟؟غيرت اسمى؟؟ لكنى مازلت نفس الإنسان

أحمل نفس العقل ...نفس القلب ..نفس الدماء..أنا ابنك..

فما الذى تغير؟؟

الأب بغضب : ارحل من هنا

أبو بكر : لقد أتيت من أجلك يا أبى ...وها أنت تطردنى !!

الأب : فى الماضى ..كان وجودك هنا ممكنا ......لكن الآن ... أصبح مستحيل

أبو بكر بغضب : لماذا ؟؟ لأننى مسلم وشركائك الذين فرضوا عليك شراكـ ........

قاطعه بغضب وبصوت منخفض : اخفض صوتك ...

مازلت كما أنت ...لم تتغير...أحمق ...متهور ...

ترى الأمور بعينيك أنت فقط

قال بسخريه : عجبا ....لقد عشت زمنا طويلا وأنا أعتقد أن فرانسوا ديزيه لا يخشى انسانا..لكن ....بعد رحلتى الأخيره

بدأت أرى أشياء كثيره لم أكن أراها من قبل

لقد نضجت يا أبى ...لم أعد ذلك الفتى المدلل...ولا الصقر الشارد كما كنت تدعونى

أصبحت رجلا ..وأستطيع تحمل تبعات أفعالى وقراراتى

وأنا هنا من أجلك ....من أجلك أنت فقط ...فهل ستقبلنى؟؟

نظر اليه الأب بصمت طويلا ...ثم تنهد بعمق وقال :

اذهب الى مكتبك .....ولكن .......لتأخذ حذرك جيدا

.................................................. .

دخل دانى الى أحد المكاتب فى شركة ديزيه وتحدث الى السكرتيره : عفوا.لقد وصلنى ذلك الخطاب من شركات ديزيه

قالت بثقه : تفضل .....نائب المدير ينتظرك

دخل فوجد أبو بكر جالس على مكتبه ....دعاه للجلوس

قال له دانى وهو يتفحصه : آلان !!!! آلان ...صديقى القديم

قال أبو بكر بجديه : لم أرسل لك خطاب رسمى من الشركه لنعيد روابط صداقتنا القديمه........... فنحن لم نكن أبدا أصدقاء حقيقيين

دانى بتوجس : لماذا اذا .....

أبو بكر مباشرة : لقد قررت تعيينك فى منصب كبير فى احدى شركات ديزيه

من أجل سلمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن