#من_اجل_سلمى
#سامية_احمد
الحلقة الثانية،،،،،،،،
جلست سلمى فى مكانها المفضل الهادئ فى الحديقه العامه
وأخذت تراقب الطيور بشرود ....كانت الدموع تجاهد لتنزل من عينيها..............استسلمت لدموعها التى تطورت الى نحيب مؤلملم تدرى كم مر من الوقت وهى تبكى بهذه الطريقه
انتفضت عندما شعرت أن هناك من يراقبها
كان آلان يجلس على طرف المقعد يراقبها باهتمام فى صمت
ظهر على وجهها الضيق الشديد وهى تسأله فى غضب :
سيد آلان............هل كنت تتبعنى؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم وقال فى صدق مستفز : نعم ...أردت أن أعرف ماذا تنوى أن تفعلى بعد ما حدث
قالت بغضب : هذا الأمر لا يعنيك.....انه شخصى للغايه
قال وكأنما لم يسمع ما قالته : أتعلمين ....لقد أثار اهتمامى بشده موقفك من دانى......واجهتيه وحدك بمنتهى القوه
حملقت فيه بتعجب شديد
أكمل : وأكثر ما يدهشنى ...أن كل من ساندتهم من قبل
لم يستطيعوا مساعدتكقالت بصرامه : عندما فعلت ذلك لم أكن أنتظر أى مقابل
لا أحد منهم مدين لى بشئ
بل العكس ...ربما كنت أنا المدينه لهمصمت قليلا يتأملها ....ثم قال فجأه :
ما رأيك أن تعملى باحدى شركات فرانسوا ديزيه؟؟؟؟
أنت تقرأ
من أجل سلمى
Romanceلم أتوقع أن الرواية التي كتبتها عام ٢٠٠٥ عن معاناة المسلمات في الغرب يمكن أن تصف واقعنا الذي نعيشه الآن من العجيب فعلا أن تغيير أسماء بعض الاماكن في الرواية يجعلك تعيش رواية كتبت من سنوات كما لو كانت كتبت الآن! هل يعيد التاريخ نفسه! أم أن البشر لا...