#من_اجل_سلمى
#سامية_احمد
الحلقة الثالثة
( طوييييلة )
،،،،،،،،،،،،،،،،،اتجهت سلمى الى عملها الجديد وقلبها منقبض ومشاعرها متوجسه من المستقبل
كانت تسأل نفسها ...هل ما فعلته صواب أم خطأ
كان آلان بتصرفاته الغريبه يمثل لها بؤره كبيره من التوجس والخطرتشعرها دائما بالقلق
دخلت سلمى الى المكتب فوجدت سيده جميله تجلس على طرف المكتب وتهز ساقها وهى تتحدث الى الشاب الجالس على الكرسى واضعا قدميه فوق المكتب باستهتار
عندما شاهداها.....كانت ردود أفعالهما متفاوته بشكل ملحوظ
انتفض الشاب واقفا يعدل من هندامه بارتباك ويرحب بسلمى باحترام.....أما السيده فأطلت من عينيها نظره شديدة العداء
قدم الشاب نفسه الى سلمى قائلا : أنا تاكى
ظهر على وجهها التساؤل من غرابة الإسم
فأردف بخجل :آ.. تقى الدين
قالت بدهشه : عربى ؟؟
تساءلت فى نفسها : تقى الدين........تاكى!!!!!
أكمل التعارف : وهذه جانيت
لم ترد جانيت تحية سلمى وأدارت وجهها
لم تتوقف سلمى طويلا أمام هذا الموقف العدائى الغريب لجانيت ....واندمجت فى عملها بإخلاص ونشاط من أول يوم
أنت تقرأ
من أجل سلمى
Romanceلم أتوقع أن الرواية التي كتبتها عام ٢٠٠٥ عن معاناة المسلمات في الغرب يمكن أن تصف واقعنا الذي نعيشه الآن من العجيب فعلا أن تغيير أسماء بعض الاماكن في الرواية يجعلك تعيش رواية كتبت من سنوات كما لو كانت كتبت الآن! هل يعيد التاريخ نفسه! أم أن البشر لا...