#من_اجل_سلمى
#سامية_احمد
الحلقة الخامسة
،،،،،،،،،،،،،،،،
بهتت سلمى تماما ...وساد صمت طويييييييييل
بلعت ريقها وقالت : عفوا ...مع كل احترامى وتقديرى...
لكنى أرفض عرضك الكريمنظر اليها طويلا ....ثم قال باستسلام يائس: اذا.......... فالمشكله فى أنا ...
للأسف لم أدرك ذلك من البدايه
أعدك أننى لن أزعجك بعد الآن ........
خرج بهدوء ولم يزيد كلمه....................فى اليوم التالى .............
أنهت سلمى صلاتها وحدها بعد انصراف العاملين بالشركه
أخذت حاجياتها وهمت بالإنصراف
أجفلت عندما وجدت شبحا يقف هناك خارج باب المكتب فى الظلام
تبينت وجهه عندما دخل من الباب
اقترب منها بخطوات مهزوزه ...كان يبدو أنه سكران
آلان : عفوا يا آنسه ....هل أزعجتك ؟؟
لا بأس ......فقد جرحتى كبريائى.... وطعنتينى فى رجولتى طعنه نجلاءقال بتوسل : ما هذه القسوه يا سلمى ...انها ليست من طباعك
ثم صرخ بعنف : هل قد فؤادك من الصخر ؟؟؟
لماذا لا تشعرين بقلبى وهو يحترق ؟؟؟
يمكنك بكلمه واحده أن تشفى كل آلامىخفضت رأسها بألم وقالت بحزن : سيد آلان ...أرجوك
اننى أقدرك وأحترمك كثيرا
أتوسل اليك ....لا تجعل هذا الإحترام يتحول الى شئ آخر
أنت تقرأ
من أجل سلمى
Romanceلم أتوقع أن الرواية التي كتبتها عام ٢٠٠٥ عن معاناة المسلمات في الغرب يمكن أن تصف واقعنا الذي نعيشه الآن من العجيب فعلا أن تغيير أسماء بعض الاماكن في الرواية يجعلك تعيش رواية كتبت من سنوات كما لو كانت كتبت الآن! هل يعيد التاريخ نفسه! أم أن البشر لا...