لا !
همس برايس من جانب لوغان : "انها فاتنة تماما يا لوغان "
كان الرجلان يقفان فى الصالون الرئيسى , وفيما دارسى ترقص مع ابيها.
لم يزعج لوغان نفسه بالتظاهر بأنه لا يعرف عمن يتكلم ابن خالته : "انها كذلك فعلا "
لقد ادرك ان مجرد المحاولة ستبدو سخيفة , لأن برايس انهى رقصه معه لتوه !
نظر برايس اليه : "اذن , لماذا لا تقول لها هذا ؟ "
- ولماذا أفعل بحق السماء ؟
قال برايس بصراحة : " لأنك تحبها "
كاد لوغان يختنق وهو يشرب جرعة العصير , واخيرا تمكن من ان ينفجر قائلا : " انا . . انا ماذا ؟ "
كرر برايس : " تحب دارسى , يجب ان اقول اننى معجب بذوقك . لقد فكرت دوما انك لو وقعت فى الحب , وقد كنت اشك فى حدوث هذا لسنوات , ستختار امرأة غير مناسبة قطعا . لكن دارسى متواضعة , فاتنة , جميلة , وروحها مرحة "
اخيرا استعاد لوغان وعيه بما يكفي ليحتج : "انا لا احب دارسى . كنت اعرف دائما ان الجانب الفنى منك يجعلك رومانسيا يا برايس .لكنني لم اكن ادرك انه يجعلك تتوهم ايضا !"
رفع ابن خالته حاجبين عاتبين , وقال : " هذا غير صحيح ! "
رد لوغان : " اذن انت فعلا واهم "
رد : " ولا هذا ايضا . لوغان , هل تنوى ان تبقى مغفلا طوال حياتك "
رد لوغان متصلبا : " لم اكن اعرف اننى مغفل "
- ستكون كذلك ، اذا تركت دارسى تخرج من حياتك .
قال بجفاء : "هذا مستحيل . فبعد اسبوعين سيتزوج والدها امي . وهذا بالتالى يجعلنا بطريقة ما شقيقين "
نظر برايس اليه متسائلا : "وانت سعيد لهذا . أليس كذلك ؟ "
ضحك لوغان بسخرية وهو يهز رأسه : "ليس لدى فكرة عما تتكلم يا برايس "
نظر اليه بارتياب وقال : "لا ! لم يعجبك ان امسك ذراع دارسى , وحين كنت ارقص معها منذ دقائق , بدوت على استعداد لكي تخنقني "
اللعنة على برايس . انه مراقب متمرس . ولا . لم يعجبه قرب برايس من دارسي . لكن الوصول الى حد القول انه يحبها امر سخيف . فهما لا يعرفان بعضههما سوى منذ اسبوعين . وقد كانا اسبوعين عاصفين . فالامر بكل بساطة انه يشعر برغبة فى حمايتها , ليس الا .
قال لوغان : " كنت اتساءل فقط فى اى مرحلة من الامسية ستركلك "
ابتسم برايس : " لن تفعل "
دهش لوغان : " اوه .. ؟ وما الذى يجعلك متأكدا ؟ "
حذره برايس بنعومة : " كل ما اتمناه هو الا يكون الوقت متأخرا حين تقرر ان تصحو يا لوغان "
أنت تقرأ
روايا احلام/ عبير:لا تبتسمي
Romanceالروايه الاولى من سلسلة كارول مورتيمر ( لا تبتسمي ... ليل الغرباء... لماذا تهربين؟) جذابة ، مراوغة . ..ومرتبطة ! كان لوغان يحب حياته كما هي بالضبط ...من دون مفاجأت! دون زواج!ودون ارتباط !.. ثم عرف أن أمه ستتزوج للمرة الثالثة . وهذا لا يزعجه عادة ل...