#عابد
ايه ده !!
ده مصطفي بس ايه الي جابو بعد الي حصل اكيد في سبب
#الروايه
قرب مصطفي خطوتين لعابد واهله
ورفع ايده للتحيه بابتسامه سخيفه مقدرش يفسرها عابد
وفي وسط اندهاش عابد من الموقف رفع الاب ايده وسلم عليه#الاب
استغربت من وجود عابد في المستشفي بس ده ممنعنيش اني اعامله زي اي حد
انا:ازيك يامصطفي يابني عامل ايه
مصطفي: الحمدلله بس مش مهم انا المهم دلوقتي عابد صح ولا ايه
انا: اه طبعا صح بس مكنشي لازم تتعب نفسك وتيجي يعني
مصطفي: وحد يقدر يقعد واخوه في المستشفي تعبان (ابتسامة مستفزه)#الروايه..
قطع كلامهم الروتيني ده صوت ام عابد#الام..
لما شفت مصطفي جه في دماغي حاجتين الاولي انه اكيد جاي يشمت في عابد بعد الي حصل
والتاني موضوع انبوبة الجلوكوز
شيلت الفكره تانيه من دماغي عُمر ما مصطفي يعمل كدا هو اخره يشمتانا(لمصطفي): انت اكيد بتستهبل صح
اخوك اااه منا عارفه انه اخوك امال ايه
مصطفي: شكلكوا لسه شايلين مني
انا: وهنشيل منك ليه شكلك انا الي لسه شايل
الاب: خلاص ياحجه دول بردوا لسه شباب ومش عارفين حاجهفلاش بالك
#الروايه
عابد ومصطفي كانو بيكرهوا بعض من فتره بس الغريب ان عابد مش عارف مصطفي بيكره ليه (ياتري هيكون ليه)
#عابد
في مره كانت مع محمد ومحمود وخارجين في الشارع ومصطفي كان مضايق اوي استغربت والسؤال الي جه في دماغي (هو ليه مضايق اوي كدا)
ابتسمت طبعا من منظره
مصطفي زي ميكون مصدق لقي سبب يتخانق
بداء مصطفي يسبني
كالعاده بداءت خناقه بشرط عدم تدخل محمد ومحمود (راجل لراجل )يوميها مصطفي إضرب ضرب ... كنت بضربه بغباء وبعد ما الناس سلكوا بينا كملت طريقي
مش هي دي المشكله...
في مره كنت رايح المدرسه وكنت لوحدي طلعلي مصطفي وبداء بالسب
لسه هتخانق معاه لقيت عيال كتير طلعوا من الاجناب
الي جه في دماغي اني اكيد هيتعمل معايا الجلاشه دلوقتي (يضربوني يعني)
وده الي حصل فعلا اكلت ضرب بغباء
روحت البيت مضروب واهلي اول مشافوني راحوا لاهل مصطفي
بس ردهم كان مستفذردهم كان ابتسامه ودهشه ومعلشي هنضربه
الموقف ده مش من وقت كبير
من ساعتها محصلش حاجه بيني وبينه
ولسه مش لاقي اجابه لاسالتي ليه بيكرهني وليه كان مضايق
نرجع للواقع بقا .
#محمد
اول مشوفت عابد كنت عاوز انزل فوقه ضرب بس منعني محمود
محمود: اهدي يابني في ايه
انا: انت مش شايف الاستفزاز بتاعه
محمود: اهدي لسه وقته مجاش
انا: ماشي بس لازم هيجي (بغضب)
محمود: ماشي#ابراهيم
مكنتش مصدق ان احنا خرجنا من الموقف ده الغريب ان بعد الحوار بتاع مني ومامتها محدش بصلي غير باباها
بصلي وابتسم ابتسامه جميله كدا اكنه بيطمني
بس هو قلقني مش طمني وسالت نفسي هو ممكن يكون عارف الي بيني وبين مني
وفضلت واقف سرحان بفكر لحد ملقيت حد بيحط ايده الاتنين علي خدي وبيقولي فوق يااستلذ انت بتحب ولا ايه
ده محمودانا(بارتباك): هههه انا .. بحب اه منا عارف طب يلا طير بقا من قدامي
محمود: طب ياعم متزوقش كدا يلا عشان ماشينلما خرجنا وشفنا مصطفي كان كلهم منشغلين بيه
بس انا ومني كنا بنبص لبعض
نظرة العيون دي بتوديني لعالم تاني
عالم ملعيان بالحب
ممكن نقول علي نظرتها سهر بتنسيني بيه الدنيا
وسط الخناقه سمعت صوت حد بيعيط ورا الستاره بتاعت المستشفي محدش حس بيه خالص
انا ومني بسبس غريبه من الي واقف بيتفرج علينا وبيعيد او مش علينا بالتحديد وليه بيعيط...
قربت من الصوت اوي وشيلت الستاره
كان وشي عليه مية علامة استفهام وتعجب..
---------