تصرفاته غريبه part9

1.3K 80 3
                                    

في صباح يوم جميل عند الساعه السادسة صباحا استيقضت ونهضت من سريري ارتديت ملابسي كانت عياره عن تيشرت باللون الأحمر مع بنطال جينز ممزق يصل الى الركبة وحذاء رياضي باللون الأحمر وسرحت شعري ذيل حصان وأخذت حقيبتي ونزلت الى المطبخ تناولت شطيره وذهبت الى سيارتي بينما كنت أحرك مفتاح السياره لكي أقود رأيت اختي وهي تفتح باب السياره وتجلس بجانبي
قالت ميلير "صباح الخير" قالتها بضيق وحزن
قلت " مابكي"
قالت " البارحه لقد ضربتني وانا لن اسامحكي" تكلمت بدلع وحزن قهقهت عليها
قلت " اذا لما تركبين في سيارتي " قلت محاولة استفزازها
قالت " لأنني ... حسنا في الواقع كنت ... كنت اتوقع ان تعتذري مني " تكلمت تلعثم ضحك عليها
قلت لها " لا تحلمي" قلت باستفزاز بينما كانت تثرثر رأيت زين يخرج من منزله ونظر الي بقينا ننظر الى بَعضُنَا ما يقارب خمس دقائق الى ان رأيت الحمقاء اختي وهي تصفق بيدها على وجهي لتثير انتباهي
قالت ميلير " من كوكب المريخ الى زحل حول"
قلت بعد ان نظرت اليها " ماذا تريدين"
قالت " اريد ان نذهب للثانوية ولكن (قهقهت) ريما انتي تريدين النظر الى الشاب الوسيم هناك" قالتها وضحكت
قلت لها بغضب " لا دخل لكي في الامر" بدات أقود ووصلنا الى الثانوية ركنت السياره ونزلت منها رأيت بيلا
قلت لميلين " هيا ميلير اذهبي الى رفاقك" اومان لي
أتت بيلا وقلت لها " انا حقا اسفه على ماسببته لكي البارحه لكن..." لم استطع إكمال جملتي لانها صفعتني فدار وجهي الى الناحية الثانيه
قالت لي " لماذا فعلته هذا انت يحقق فتاة سيئه تجعل الأصدقاء يتعاركون بسببها" قالت بصراخ
قلت لها بغضب شديد " سوف تندمين على فعلتك انا من الخارج فتاة رقيقه ومن الداخل رجل كالوحش" قلت لها بغضب شديد
قالت لي " حسنا اذا ماذا ستفعلين لاحزر سوف تنادين على زين وجاستن لكي يضربونني انا هاها" قالت بسخرية انا حقا بدات أتفاجأ من الجميع في لندن زين احمق مغرور وجاستن صديق ورفيق عمري يضربه ويتشاور معه والآن صديقتي المقربة تصفعني وتهينني ونحن على وشك المشاجرة لم أتحمل اكثر من هذا فاعطيتها لكنه أوقعتها أرضا وب ا الدماء ينزف من انفها وجلست عليها واعطيتها لكمات عيديه الى ان اصبح دم وجهها يتدفق كالشلال ولطخت يدي بالدماء بعدها وقفت وامسكتها من رقبتها في يد واحده وحملتها وبدات تختنق أتى جميع من في الثانوية وأصبحوا يحوطوننا أتى زين وتبعدني عنها وكانت هي فقط تبكي وتصرخ وتقول اتركيني
قلت لها بصراخ وتهديد " انتي لم تري شيئ بعد هذه المقبلات فقط أعطيتك بعض اللكمات الصغيرة لانكي فتاة ضعيفه وخنقه من رقبتك بسيطه" أتت الفتيات والفتيان الي أمسك ليام ولوي ببيلا واتت زارا وايريانا الي وكأنو جميعن يهدؤن بِنَا أمسكني زين من يدي وجرمي معه الى الحديقة
قال زين" لماذا فعلتي هذا هل انتي مجنونه" قالت بصوت أشبه بالصراخ
قلت له " اجل ... اجل انا منجنونه لا تتدخل في حياتي سيد مالك كله هذا بسببك انت لو لم تأتي الى الحفل ونتشاجر مع جاستن لما حصل هذا كلانه سبب المشاكل كلها مالك انت لا تهتم الى بنفسك من اول مره رأيتك فيها علمت انك مغرور ولم أكن اعلم انت تحب نفسك الى هذه الدرجه ... لدرجه انك جعلت صديقتين مقربتين تتشاجران هكذا" بدات اصرخ بهستيريا وكان هو متفاجأ ولكن فجأ ضمني اليه وبدات ابكي في صدره هذه اول مرة ابكي امام شخص كنت خجله منه كنت اشهق وأبكي بحرقه كان هو يمسح على شعري ويهدؤني لم استطع ان افعل شيئ سوى ان أضع يدي على ظهره وابكي
زين#
عندما رأيت ايفرل تصرخ بهستيريا ضممتها الى صدري وبدات تبكي وبدات اني امسح على شعرها لاهدئها فجأ رأيت جاستن كان ينظر إلينا بغضب وذهب فورا بعصبية
لم اعَيٍر له اهتماما فالآن على ان اهتم بايفرل
قلت لها بعد انتهائها من البكاء " هيا ايفرل لنذهب الى الصف"
قالت لي بصوت حزين ومبحوح بسبب البكاء " لا اريد ليس لدي رغبه بالذهاب الى الصف خصوصا لمى حدث معي ومع صديقتي"
قلت لها " حسنا كما تريدين آذن لنذهب الى البحر"
قالت " لا داعي لهذا عليك ان تذهب الى الصف لأنك لست مجبرا ان تهتم بي"
قلت لها " كلا اريد ان تاتي معي لأنني اخاف عليكي ان يحدث لكي شيئ وانتي بهذا الشكل "
قالت " وما بها حالتي لا تظن لأنني بكيت على صدرك فأنت تشفق علي " قالتها بصوت يشبه الصراخ لم استطع ان افعل لها اي شيئ
قلت لها " كما تريدين الى اللقاء" تركتها وذهبت
ايفرل#
تركني زين في حديثه الثانوية ذهبت الى سيارتي قررت ان اذهب الى المكان الذي اذهب اليه دائما عندما اشعر بالحزن والاسترخاء ذهبت الى مكان في حديقه على جبل  وكانت مليئة بالأزهار والاشجار وفي منتصفها بركه ماء وكانت هذه الحديقة يمكن ان يرى الشخص من خلالها المدينة كلهم ذهبت اليها ووقفت على الحافه بدأت افكر باشياء عديده لم أكن بوعي التام فاخذت سيجارا من السياره كنت اخبئها وبدأت بادخانها  ولكن رأيت يد أمسكت السيجاره واستدرت فوجدته زين رأيت يرمي بها على الارض ويدهسها بقدمه
قلت له " ما الذي أتى بك الى هنا كيف علمت انا هنا و الم تكن في الثانوية ولما تفعل هذا لمى اخذت السجائر مني و" لم استطع ان اكمل حطيتي لانه وضع إصبع السبابه خاصته على فمي
وقال " اشششش لا تثرثري كثيرا فأنا لا احب ان ارى فتاة تثرثر" قالها ببرود نظرت اليه بتعجب
قلت له " لماذا اتيت" قلت ببرود والتفت لأرى منظر المدينة وهو ايضا لم ينظر الي وبقي ينظر الى هذا المنظر
قال "خوفا من ان تصابي بمكروه "
قلت له "هاها وكأنك تهتم اذا مت او دهستني سياره او انتحرت حتى " قلت ببرود وسخرية نظر الي نظره متفاجأ لم أعطه اهتماما
قال "اجل اهتم... هيا الان لنذهب في مكان ما الى مطعم ما لتناول طعام ما " قهقهت عليه فنظر الي بابتسامة ركبت في سيارتي وجلس هو بجانبي لم اكن أودّ ان اذهب بسيارته وهو اصر ان نبقى معا لذا ركب معي ذهبنا الى مطعم ما وتناولنا طعام ما
قال زين بينما يأكل " مارأيك ان نتبادل ارقام الهواتف"
قلت له " لماذا؟ أليس لديك تلك الفتاة التي كنت معها في حديقه الثانوية ذاك اليوم " اكملت جملتي الاخيره باستهزاء ورفعت فردا من حاجبي ابتسم ابتسامه صغيره
قال " هل تغارين ؟" قالها بتفاجأ ضحكت ضحكه عاليه لدرجه كل من كان بالمطعم نظروا الي بدفعها حاولت ان اخفض صوت ضحكي كنت اضحك بهستيريا وسخرية عاليه
قلت له " من؟هههه ... انا هههه مستحيل ... هههه انا أغار على من... هههه انت ؟" قلت بسخرية وهو كان ينظر الي ببرود او غضب او حده او حزن لم اعرف ماكانت هذه النظره كانت نظره غريبه للغايه لدرجه انني كنت أغوص في بحر مليئ من الأفكار والأسئلة والأجوبة وتُحَلَلُ كل كلمه نظرت في عينه مطولا لأعلم ما هو جواب لكن لا فائده هذه اول مره اخطأ  'تصرفاته غريبه' للغايه
قلت له "حسنا هذا يكفي تاخر الوقت علي الذهاب الى المنزل"
قال "حسنا لنذهب معا " وصلت الى المنزل نزل زين من السياره شكرني على التوصيله دخلت منزلي رأيت امي كانت غاضبه جدا
قالت امي "ماذا فعلتي بالثانوية " قالتها بحده واعطيتها نظره بارده كالعاده
قلت لها " لم افعل شيئ سوى انني تشاجرت مع صديقتي وضربتها وأتى الطلاب وأمسكو بي لكي اكف عن ظربها وتغيبت عن الثانوية بالأحرى لم افعل شيئ" قلت ببرود شديد
قلت بحده وغضب وصراخ " لن تخرجي من غرفتك الى بأذني هل فهمتي " نظرت اليها ببرود تام وصعدت الى غرفتي واستلقيت على سريري وغطيت بنوم عميق
استيقضت على صوت هاتفي كان يرن لحسن حظي ان أمي نست امر الهاتف ولم تأخذه مني رأيت جاستن يتصل ولم أرد ان أجيبه وضعت الهاتف تحت الوسادة لكي انام ولكن سوته اصبح اعلى بكثير ثم وضعته في درج وكان صوته عالٍ ايضا لم أتحمل لذا ضربته على الحائط بغضب ورايت ان الاتصال قد توقف لذا أغلقته ونمت

فتاة وفتى من نوع اخر  A girl and a boy  from another kindحيث تعيش القصص. اكتشف الآن