Hapy valentine

1K 81 3
                                    

ايفرل#
بينما كنت في غرفتي واعبث بهاتفي رأيت اتصالا من اريانا فأجبتها
المكالمة ...
اريانا " مرحبا ايفرل"
قلت لها " مرحبا كيف حالك "
قالت ارينا " بخير هل يمكنكي انوتاتي الي بعد نصف ساعه لكي نذهب الى مدينه الألعاب "
قلت لها " اجل بالتأكيد اذا سأغير ثيابي واأتي اليكي الى اللقاء "
قالت اريانا " الى اللقاء "
انتهت المكالمه
فتحت خزانتي ارتديت بنطال اسود وقميص احمر به مربعات باللون الازرق وحذاء باللون الأحمر و سرحت شعري على شكل ذيل حصان نزلت الى المطبخ لكي أخذ مفاتيح سيارتي التي على المائدة وجدت امي جالسه على المائدة اخذت المفاتيح
قالت امي " الى أين انتي ذاهبه " تكلمت بعصبية
قلت لها ببرود " الى مدينه الألعاب "
ظحكت امي بسخريه وقالت " ماتظنين هل انتي طفله لكي تذهبي الى هناك "
قلت لامي " اجل ... اجل انا طفله ... أليس هذا ماتظنينه انتي الست انتي من تعاملينني كطفله وتقسين علي انتي لم تعاملي على أساس عمري بل تعطيني عقابات الأطفال تلك لم تسأليني عن ماذا اريد او لا اريد فقط تسألين نفسك انتي ... انتي حقا ... آه انسي الامر " تكلمت بغضب وحزن وخرجت من المنزل بسرعه دخلت سيارتي وبدات بالقيادة ذهبت الى منزل اريانا فرَنَيتُ بوق السيارة وخرجت من المنزل سلمت عليها وسلمت علي وبدات بالقيادة الى مدينه الألعاب
زين#
قلت لهاري الذي يجلس بجانبي على الاريكه " اريد فلم رعب "
قال هاري " اريد فلم رومنسي "
قلت له بغضب " لماذا أيها الرومنسي "
قال هاري بتساؤل " الا تعلم ؟ "
قلت له بتساؤل ايضا " اعلم بماذا ؟ "
قال هاري " بأنك احمق " وبدأ يضحك
قلت له بغضب " أيها ال ..."
قال هاري " اليوم هو عيد الحب يا احمق "
نسيت امر عيد الحب
قلت لهاري " هيا لنغير ثيابنا  لنذهب الى مدينه الألعاب "
ذهب هاري الى غرفته وذهبت انا الى غرفتي ارتديت بنطال جينز وتيشرت احمر سرحت شعري ووضعت القليل من العطر ارتديت نظاره شمسيه واخذت مفاتيح سيارتي رأيت  هاري انتهى من ارتداء ثيابه كان يرتدي بنطال ازرق وقميص ابيض وحذاء ازرق بدات أقود آلى مدينه الألعاب
ايفرل#
وصلنا الى مدينه الألعاب نزلنا من السياره رأيت الفتيان والفتيات سلمت عليهم و أتى زين وهاري بعدها لم انظر لزين او اسلم عليه حتى سلمت على هاري قررنا ان نركب في سكة الموت جلس ليام بجانب اريانا وزارا بجانب لوي وبيلا بجانب هاري ونايل مع فتاة شقراء وجلس انا بالمقعد الأخير وبجانبي زين ماللعنه لماذا زين يجلس بجانبي بدأ رجل الألعاب بتشغيل سكة الموت فمشت بسرعه كبيره فبدأ الجميع بالصراخ ولكنني التزمت الصمت مع انني كنت اريد البكاء كانت مرعبه جدا فأحسست ان هناك يدين بدأت تضمني فنظر وجدته زين
قلت له " ابتعد " ببرود
قالت بصراخ " كلااا فأنا خائف "كان مغمض عينيه ويقربني اليه اكثر
قلت له " انك جبان "ببرود
قال زين " اجل اعلم " تكلم بصراخ ومازال مغمض عينيه فضحكت عليه
قال زين " ضحكتك جميله " ابتسمت بخجل توقفت اللعبه اخيرا فنزل الجميع فتح زين عينه
قال زين بينما يفتح عينيه " هل انتهت"
قلت له بسخريه " كلا بل بدأت ... هيا انزل " نزلنا انا وزين من اللعبه فمسك زين يدي وبدأ يسير بي آلى مكان ما
قلت لزين " هي اتركني الى أين نذهب "
قال زين بينما يسير ممسكنا بيدي " مكان ما أريدك ان تريه " ركب زين سيارته وركبت معه بقي يقود وكان الصمت هو سيد المكان توقف زين في مكان ما ونزل من السياره وفتح باب السياره لي فنزلت ووضع عصابه العينين علي
قلت له " لماذا هذه ؟"
قال زين " لا تتكلمي كثيرا " مسك يدي وبدأنا أسير معه الى مكان ما لم اكن اعلم أين انا كنت مغمضه العينين بسبب عصابه العين اللعينة تلك بقينا صامتين حتى توقف زين وفتح عصابه العينين رأيت حديقه جميله وبها أشجار كانت كل شجره بجانب الاخرى كأنو على شكل دائرة وكانت كل شجره بجانبها شمعه على شكل قلب وفي منتصف الأشجار كان هناك مائده عليها زهور باللون الأحمر وشموع حمراء على شكل قلب وكان هناك  طعام  على المائدة وامام المائدة كان هناك البحر كان منظرا رائعه
قال زين " هل اعجبتكي مفاجأتي " تكلم بتساؤل
ضممتي زين وبادلته زين العناق وضعت يدي على رقبته ووضع يديه على خصري بدأت باستنشاق رائحته وأخذ شهيق وزفير عميقين لكي تبقى رائحته تتغلغل داخل انفي جلسنا على المائدة بدانا بالتكلم والضحك معا بينما نتناول الطعام
قلت لزين " لماذا أردت مفاجأتي "
قال زين " لأن اليوم هو عيد الحب "
قلت له " اعلم ... لكن لماذا انا تحديدا أردت مفاجأتي "
قال زين " لأنني أردت ان اصالحك وايضاً انتي شخص عزيز بالنسبه الي " نظر الي بنظرته الغريبه
قلت له " وبيري " زفر زين بالهواء بملل
قلت لزين " أجبني " بحده
قال زين " الايمكنكي ان تجعلي ولو يوم واحد في حياتنا جميله لماذا تخربينها دوما "
بقيت صامته ولا أتكلم ولا بكلمة واحده انتهينا  من تناول طعامنا فجلسنا على الآرض قرب شجرة كبيره للغايه كان ظلها يغطي نصف الحديقة بقينا نتحدث ونضحك معا ونتكلم عن نفسنا لكن لم أتكلم كثيرا بقيت الفرصه لزين لأنني لم اكن أودّ التكلم بطفولتي
قلت لزين " لماذا تعيش بمفردك؟ "
تكلم زين بحزن " كنت أعيش مع امي وابي في منزل كبير كنّا كأي عائله كان ابي وامي يحبون بعضهم كثيرا ويحبونني ايضا آلى ان أتى ذلك اليوم المشؤم كان أسوأ يوم في حياتي عندها توفت امي "
مسدت على يد زين وقلت له " اكمل "
قال زين بحزن " كانت درجاتي عاليه في المدرسه كان لدي اصدقاء كثيرون يحبونني عندها أتت امي لاصطحابي من المدرسه كانت تعبر الشارع واتت سياره مسرعه فقتلتها عندها فقط احسست بالضياع كانت تلك اللحظه عندما شاهدت امي على ارض الشارع والدماء تغطيها اتيت اليها مسرع وانا اصرخ باسمها وضعت يدي تحت رأسها والأخرى على خصرها رأيت وجهها كانت تبتسم وهي ميته بقيت صامتا وانا في حاله ذهول بعدها استوعبت انها حقا ماتت وابي تصبح يهملني ويهتم بالعمل فقط وهناك بعض ليالٍ كنت ابيت في المنزل لوحدي كنت انتظر سني القانوني لكي أعيش بمفردي وأخيرا الان اصبحت بيني القانوني واسكن في منزل بمفردي ومعي هاري "
قلت لزين " اسفه "
قال زين " على ماذا تتاسفين "
قلت له " لأنني قلت لك لماذا تعيش بمفردك وانت حكيت لي قصه حياتك " ضحكت وضحك معي
قال زين " هل انتهت عقوبتك "
قلت له " اجل ... لنذهب تاخر الوقت " أومأ زين لي بنعم ركبت سيارته وركب زين وبدا بالقيادة الى مدينه الألعاب
وصلنا الى مدينه الألعاب كان الفتيات والفتيان قد غادرت نزلت من سياره زين وركبت سيارتي وبدأنا بالقيادة الى منازلنا
وصلت لمنزلي ووصل زين لمنزله لوح لي بيديه ولوحت لي بيده وبدأنا نضحك دخلت المنزل وكان الجميع نائمين دخلت غرفتي واستلقيت على السرير وغطيت ببحر من الأحلام

فتاة وفتى من نوع اخر  A girl and a boy  from another kindحيث تعيش القصص. اكتشف الآن