آلاعتراف part17

1.1K 77 2
                                    

ايفرل#
استيقضت في الصباح وكان يوم عطله نظرت الى الساعه وكانت السابعه صباحا ذهبت الى الحمام وبعدها ذهبت الى غرفه المعيشه بدات اشاهد فيلم مرعب ضممت الوسادة وبادت اعصرها كأنها جزء مني وفجأ سمعت صوتا ورائي بدات اصرخ فوجدتها اختي الغبيه ميلير وكانت تضحك بشده
قالت ميلير " يا ليتكي رأيته وجهك كان ... هههه كان مضحك " تكلمت بينما تضحك وجلست بجانبي
قلت لها بملل " ليس مضحكا "
قالت ميلير " ليس عندما ترين وجهك "
بدانا نشاهد الفيلم معا ونضم بعضنا بسبب الخوف رأيت هاتفي يهتز فوجدتها رساله من جاستن
الرساله
مرحبا ايفرل اريد رؤيتكي تعالي الى منزلي الان هناك شيئا ظروري أودّ ان اتحدث به معكي
انتهت الرساله
ذهبت بسرعه الى غرفتي ارتديت قميص اسود مع بنطال جينز ممزق وصففت شعري وضعته منسدلا على كتفي ارتديت حذاء اسود واخذت هاتفي ومفتاح سيارتي
قلت بميلير بينما افتح الباب للذهاب السياره " سوف اخرج برفقه جاستن الى اللقاء "
قالت ميلير " الى اللقاء"
فتحت باب سيارتي وبدات أقود الى منزل جاستن
طرقت باب منزله 'جاستن' ففتحته لي خادمه
قالت الخادمة " مرحبا سيدتي السيد جاستن ينتظركي في غرفه الجلوس تفضلي "
قلت لها " مرحبا "
دخلت غرفه الجلوس ورايت جاستن يجلس على احدى الأرائك فوقف وقام بمصافحتي
قال جاستن " مرحبا سيده ايفرل " تكلم بنبل
قلت له " لماذا الرسميات جاستن " تكلمت بينما اعقد حاجبي
قال جاستن " الا تعلمين ؟"تكلم بتساؤل
قلت له " اعلم بماذا " تكلمت ببرود
قال جاستن " ان شركة والدي وشركة  والدك سوف يتحدان" تفاجأت كثيرا ولكن كانت نظرتي له ببرود تام
قلت ببرود " وكيف "
قال جاستن " بزواجك مني " ابتسم ابتسامه صغيره 'جاستن' بينما كنت انا في حاله ذهول وصدمه تامه  وتوسعت عيناي
قلت له بسخريه " هل هذا الشيئ الضروري الذي جعلتني اتي الى هنا من اجله ؟"
قال جاستن ببرود " اجل ... الم تفرحي بالخبر "
قلت له بشبه صراخ " فل تذهب للجحيم " تكلمت بعصبية وخرجت من منزله بسرعه بينما اسمعه يصرخ باسمي فتحت باب السياره لكن أمسك جاستن بيدي بغضب
قال جاستن بحده " ان هذا الزواج سوف يتم هل فهمتي ... ولا اودكي ان تتحدثي مع زين مالك بعد الان "
ضحكت بسخريه كبيره ونظرت له باشمئزاز " باحلامك" أفلت يدي منه باشمئزاز وغضب ودخلت سيارتي وبدات بالقيادة بسرعه جنونية الى المنزل كانت السيارات ترن بوقها الي وبعضها أراد الاصطدام بي وبدا السائقون بلفظ الشتائم لي ولم اهتم لأي شخص منهم كنت غاضبه ... وصلت للمنزل ركنت سيارتي بسرعه وأغلقت بابها بقوه شديده دخلت المنزل رأيت امي وابي وميلير يتناولون الفطور
قلت بصراخ " لماذا تفعلون هذا بي لماذا كل هذه القسوة " تكلمت بغضب
نظر الي الجميع بتعجب
قلت لهم " الا تعلمون ماذا يحدث ام أنكم تستغبون ؟"
قال ابي مقاطعا لي بصراخ " اهدئي وتكلمي بهدوء اخبرينا ماذا يجري"
قلت له بغضب " الذي يجري هو أنكم سوف تتحدون مع شركه والد جاستن "
قالت امي "اجل صحيح وماذا اذن " تكلمت ببرود
قلت لها ببرود ايضا " اذن انني سوف اتزوج من جاستن "
قال ابي " من قال لكي هذا " تكلم بصدمه
قلت له ببرود " جاستن"
قال ابي " اجل ... كنّا نريد ان نخبركي بانفسنا عن هذا الامر "
قلت له " لماذا ... لماذا انا ... هل عليكم ان تكونو بهذه القسوة أنتم بلا قلب وبلا شفقه اللعنه عليكم اكرهكم جميعا " تكلمت بغضب بينما اصعد لغرفتي واغلق الباب ورائي واتنهد بعمق وأمك لدموعي بالنزول فكانت كل دمعه تتصارع مع الدمعه الاخرى للنزول
ميلير#
بدات عيناي تتوسع مع كل كلمه كأنو يتكلمون بها الى ان ارادت عيناي ان تخرجت من جمجمتها كيف لوالدي ان يزوجون ايفرل من جاستن من اجل العمل هذا ليس عادلا قررت ان اتصل باوستن لأعلم ان جاستن هل هو موافق على هذا الزواج ام لا ذهبت لغرفتي جلست على الكرسي قرب طاوله في الغرفه اتصلت باوستن فاجاب علي بسرعه
المكالمه...
قال اوستن " مرحبا ميلير "
قلت له بتوتر " مرحبا امّم ... حصلت بعض المشاكل معنا "
قال اوستن بقلق " مشاكل عائلية "
قلت له " اجل لكن هي ليست عائلية لنا نحن وحسب بل تتعلق بعائلتك انت ايضا "
قال اوستن بتوتر وقلق " ماذا ... ماهو قصدك انا لا افهم شي"
قاطعته بسرعه " إيفرل وجاستن سوف يتزوجان"
بقيت صامتا لدقائق ثم قال اوستن " م ما ماذا تقولين ه هل ايفرل موافقه ام لا"
قلت له " كلا انها غاضبه للغايه ولم تخرج من غرفتها وتبكي كثيرا أرجوك تكلم مع جاستن "تكلمت بقلق
قال اوستن " حسنا سوف أتكلم معه الى اللقاء "
انتهت المكالمه ...
ايفرل#
مرت ثلاثه ايام كنت كل يوم اذهب الى الثانوية واتجاهل كل من حولي وأتكلم ببرود تام لم ارى جاستن منذ اليوم الذي كنت في منزله وأخبرني بذلك الخبر البشع وكنت احاول تجاهل زين لانه سوف يجعلني ابكي ... كل مره ارى زين احس بإحساس غريب كنت أودّ ان ابكي باحضنه مثل كل مره كنت أودّ ان أضمه الي واستنشق رائحته وابقى داخل صدره اريده ان يبقى معي كنت كل مره ابكي بحضنه اخرج كل مافي قلبي كنت الفتاة الصغيرة معه وكان امي الحنونة ولكن لا اريد ان يحدث هذا بعد الان اريد ان يضن الناس بأنني قويه ولست ريقيقه كما يضنون
كنت في غرفتي استلقي على الفراش وأفكر وفجأ سمعت صوت ضربات على الشباك فذهبت وفتحت شباك غرفتي وجدته زين أردت الذهاب لكنه أوقفني بكلامه
قال زين " لا تذهبي" تكلم بشبه صراخ فأنا في غرفتي فوق وهو تحت في الحديقه
قلت له ببرود " حسنا لن اذهب ماذا تريد "
قال زين باستغراب " لماذا تتصرفين هكذا"
قلت بسخريه " هل اتيت الى هنا في حديقه منزلي واخذت الحجارة وضربتها على شباك غرفتي ومنعتني من الذهاب فقط لتقل لي لماذا اتصرف هكذا"
قال زين بعصبية " انزلني وتعالي بسرعه لأنني أودّ ان نتكلم بموضوع"
قلت له باستفزاز " كلا"
قال بصراخ وغضب " قلت انزلي "
رجفت بسبب صراخه فنزلت الى تحت وفتحت مقبض الباب لكي اذهب للحديقه ومن حسن حظي لا احد في المنزل فأمي وميلير في السوق وابي في العمل
ذهبت الى الحديقه ووجدت زين واقف وينظر لي بحده توقفت أمامه مباشرة ونظرت له ببرود
قال زين " هل مازلتي معاقبه"
قلت له ببرود " لماذا تسال"
قال زين " لانكي لا تخرجين من المنزل وتتهربين مني ولا تتكلمين معي ماذا هل وصل عقابكي الا ان يمنعوكي عائلتكي من التكلم معي "
قلت ببرود " الست تلاحظ انني لا أتكلم مع الفتيات والفتيان ايضا"
قال زين بغضب " اجل لاحظت لماذا"
قلت ببرود " هذا ليس من شانك " تكلمت بينما اذهب لكنه سحب يدي بقوه وضمني الى صدره ووضع يده على شعري
قال زين " ارجوكي كفي عن هذه الحماقات لا أستطيع التحمل" كان يتكلم بصوت عميق كنت أودّ البكاء لكنني كنت أقاوم الدموع التي كانت سوف تنزل
قلت له بصوت مبحوح بسبب الغصه التي في حلقي " اتركني ... انا التي لا تستطيع التحمل انا من أعاني هنا لا انت"
ابتعد زين عني ووضع يده على فكي وبقي ينظر في عيني
قال زين بينما يعقد حاجبيه " لماذا ... ماذا حصل"
قلت له بينما انزل عيني وانظر للأرض " سوف اتز"
لم استطع ان اكمل جملتي لان جاستن قد أتى ودفع زين عني فوقع زين على الارض توسعت عيناي
قال جاستن بصراخ وغضب " اتركها وشأنها هل فهمت "
قال زين بغضب " وما شأنك انت "
قال جاستن " انا زوج" لم يستطع ان يكمل جملته لأنني صفعته فنظر الي الاثنان بصدمه كان جاستن قد التف راْسه للجه الاخرى بسبب الصفعه اللعينة توسعت عيناه ثم نظر الي بصدمه
قال جاستن " لماذا ... لماذا تفعلين هذا هل لهذه الدرجه انا رخيص بالنسبه لكي ... اجيبي ايتها اللعينة " بقيت انظر له ببرود بينما كان هو يضع يده على كتفي ويهزني ويتكلم
قلت له ببرود " لأنني أكرهك "
قال جاستن بصدمه " كلا ... هذا غير صحيح انتي تحبينني " تكلم ثم بدأ يبتسم وكأنه الان يفكر بمستقبلنا معا
قلت له ببرود " اجل ... هذا صحيح انا أكرهك جاستن أكرهك صدق او لا تصدق فهذا لا يهمني "
ضحك جاستن بهستيريا ثم نظر الي وقال " احبكِ"

الصوره الي فوق هي ايفرل لافين بطله القصه 👆🏻👆🏼👆🏽

فتاة وفتى من نوع اخر  A girl and a boy  from another kindحيث تعيش القصص. اكتشف الآن