لا يليق براهب ان يقع ، لا يليق بالمرجع الدّيني ان يرتكب الخطيئة .. .
_______________
14فيفري 2016|
Valentine's day !
عادت لي حالة الاضطراب و لم استطع التحكم بها ... وسئمت ريان بجانبي من نكديتي و سئمت انا اكثر منها ...
يمعنون البحث عن ترياق يعيدون به الذاكرة و يجدّون في البحث دون ان يطلبوا آراء فاقديها ....
و لا يعيرون البحث عن جرعات النسيان اهتماماً ...
فلو ادركوا عدد الأشخاص الذين يودّون الهرب من ماضيهم المؤلم ، حاضرهم المقيت ، او من مستقبلهم المبهم , لو احصوهم لبذلو علومهم قرابين للنسيان .لو انني انسى و اهرب ... لو انني اجري الى ان تختفي حياتي ورائي وأصل الى مستقبلي و استشعره !
لو انّهم يستكشفون معجزة تعيدنا الى حيث بدأنا ، لنبدأ من جديـــد .في بدايتي الجديدة لن اتعلّق بأحد ...
و لن اخبر ايّاً من اسراري لأيٍّ كان ...
في بدايتي الجديدة لن اكون نفسي لأنها جامحة واقوى من قناعاتي الدّينية ... سأكبتها و اعيش في الظّل واقتل تطلّعي للحياة و الحب ... لن اقرأ قصصا رومنسية و لن احلم بمشاعر ابدية ... ابداً !
لن ارتكب اخطاءا و لن احط من قيمتي ، لن ابكي و لن أتأثر بفراقهم لأنني لن اهتم لوجودهم ....
سرت اليوم نحوه اجرّ ضربات قلبي المضطربة واجمع افكاري المؤلمة ....
كانت اطول مسافة قطعتها يوماً ... بطيئة كالموت !
لم استطع ان انظر لعينيه ... كان كل شيئ يصرخ توتراً داخلي ...
اردت ان اتكلم معه فقط
تمنيت لو انني امتلكت بضعة قوة كي ارى ردة فعله ... لم اكن ادرك ان له هذا التأثير المقيت عليّ !***********
أنصت لنبضي الضعيف و اشد قبضتي على وسادتي لأسرِّع نوبات الألم ...
ضميري يمغّصني ندماً و خيبة ... ولا سبيل لي لأهرب من نفسي و رغباتي المتهوّرة ... انجرفت كثيراً ... و خنت العهد الذي عقدته على نفسي ... رميت بإحترامي لنفسي في الحضيض ... و اصبحت اخفي مزاجي الذي يفضحني ببِرِّك يا امي ..
لذا فلتغفري لي ...
فلتغفري نكث وعودي و اصراري على اخطائي ...
أنت تقرأ
The "She"
Non-Fictionتنويه : هذا الكتاب سلسلة من احداث واقعية مررت بها .. بدأت هذا الكتاب منذ سنتين و يمكنكم ان تلاحظوا كيف تطورت الاحداث منذ ذلك الوقت .. احببت واقع انني اشارك حياتي الخاصة معكم ، شكرا لكل روح جميلة تابعتني بصمت ❤ الغلاف من تصميم @-lethe