الفتاه نصف وحش (متوقفة وقيد التعديل)

"انا وحش"

لم تتوقف عاصفه الأفكار التي برأس كريستال إلا عندما نزلت دمعه من عيناها الحمراء القانيه المشعه وسط الظلمة لقد كانت دموع كريستال بمثابة إمطارً غزيره تسقط لتخفف من حدة العاصفه

لتقول بيأس وحزن "ليت كان بداخلي شعاعً من النور ..." قالتها وهي تجلس علي الارض تضم رجليها الي صدرها وتدفن رأسها بهما....

لتسمع كريستال همسً يقول "أنا هي الشعاع إقبلي بي روحً شيطانيه لكي..." وأختفي الهمس

تجاهلت كريستال الامر....وقالت "فلتكوني ماتكونين أنا لا أهتم... ولن اهتم"

لا بأس بأرادتك أو بغير إرادتك أنا هي روح الظلام بداخلك....."قالتها الفتاه بهمس يدب الرعب في القلوب..."

إذاً ساعديني علي التحرر "قالتها كريستال بيأس"

بلتأكيد سأفعل لكن صبرك يافتاة....أنتي من سيقوم بتحرير نفسك......"قالتها الفتاه"

#ليختفي صوت الهمس فجأه#

لتندهش كريستال وتقول "لا أعتقد ذالك...سأبقي هكذا"

#في ناحية اخري عند الساحر ذاك#

العتمة تعم أرجاء المكان صوت همساتً تتعالي بترتيلات غريبة غير مفهومة....ارواح ظلام تندفع بأتجاه جثة فتي صغير لتسحب الدم المتجمد في جثتة الهامده وتتجة نحو ذاك اللعين لتصبح عينا الساحر أكثر سوادً ويعود أصغر من ذي قبل.....

لتتعالي ضحكاتة الهوجاء وتتعالي معة تلك الترتيلات الغريبة

"والان لنجرب مدي قوتي...." قالها ذلك الساحر بنبره مرعبة وقام بفتح بوابة غريبة الشكل ويتجة إليها....

شمسً دافأة ، سماءً صافية ، هواءً ينعش الانفاس.....، مياة باردة.....

كل تلك الامور الجميلة أختفت مع حلول أمطارً من الدماء.....

ليرتفع منجلاً في السماء مع رؤوسً بشرية مفصوله عن جسدها....

#ضحكاتً تتعالي...#

"أتسائل....كيف يكون شعور المرء حين يقوم بمساعده غيره...؟ بلتأكيد شعورً مقزز"
قالتها فتاه وهي تبتسم بخبث

"بلتأكيد يا عزيزتي...." قالها الساحر

لتلتفت الفتاة إلية وتقول "أهذا أنت يا لعين..."

"جرحتي مشاعري كان عليكي ألقاء التحية أولاً..." قالها الساحر بنبره غضب ممزوجة بنبره مرعبة

"هذه هي طريقتي بلإلقاء التحية...إلن لم تعجبك فأحترق غضبً في مكانك...أنا لا أهتم..." قالتها الفتاة بسخرية وقامت بوضع منجلها علي كتفها الإيمن