.
يحدثُ أن نمنح البعض رخصةً لبناء وجودهم في قلوبنا،
ثمّ نفاجئ بمدى بخسِ أراضينا في عيونهم..
يحدث أن نبذر دموعنا لأجل من لا يستحقونها..
و الأسوء أننا ندركُ الأمر فنبكي شفقةً على أنفسنا..
يحدث أن نتألّم لأجلهم و هم لا يدركون..
و نشير لهم بهذا الكلامِ و مازالوا غير مدركين..
إلى أولائك المتعجرفين، و بالنيابة عن القلوبِ الساذجة التي تبالي لوجودكم، أقول، أنّ ثقتنا بكم حين تُهدم لا تبنى من جديد و أن رخصتنا حين تُتلف لا تستبدل من جديد..
راجعوا ما فعلتموه قبل الخلود نائمين،
نفوسٌ داهمها الأرق و أخرى احتفت بها أشباح الحلم،
بسببكم..
.
فات الأوان، لن يتغيّر شيء..
سحقا..
لم أعد أبالي..