عرفتهُ

320 30 15
                                    


عرفتهُ وحيدًا،
لابثٌ ينتظرُ..

صغيرًا،
ضاق عليه النَفَسُ..

كما عرفتهُ خائفًا..
و مازال يرتجفُ!

ألفيته، ثقيلَ الأنفاس..
يتيمَ الأمنيات..
و فقيدَ الإنتماء..

اِملِ على قلبهِ خطوات الابتسام،
فجلجلةُ ضحِكهِ يملؤها انكسار..

و عن زهرتهِ لا تحدّثه
إذ بات كليهما مشتاقٌ للديار..

لقد عرفتهُ صغيرًا..
و منذ أن عرفته..
مازال يرتجفُ..

زفرات قصيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن