عرفتهُ وحيدًا،
لابثٌ ينتظرُ..صغيرًا،
ضاق عليه النَفَسُ..كما عرفتهُ خائفًا..
و مازال يرتجفُ!ألفيته، ثقيلَ الأنفاس..
يتيمَ الأمنيات..
و فقيدَ الإنتماء..اِملِ على قلبهِ خطوات الابتسام،
فجلجلةُ ضحِكهِ يملؤها انكسار..و عن زهرتهِ لا تحدّثه
إذ بات كليهما مشتاقٌ للديار..لقد عرفتهُ صغيرًا..
و منذ أن عرفته..
مازال يرتجفُ..