part 11

798 44 13
                                    

Bethany's POV:
لم يحدث شيئ مميز منذ اسبوعين، مازلت اتلقى نفس المعاملة من لوك و أصدقائه، اندريا و تيفاني اصبحوا مقربات بشكل لا يصدق حتى أنني أظن أنهم يملكون أسرارا يخفونها عني لكني لا أمانع فأنا بدوري أصبحت مقربة جدا من كونر لقد عرفت الكثير عنه، تيفاني و أشتون معجبان ببعضهما هذا شيئ أكيد لكنهما مازالا لم يعترفا بذلك. أنتهى هذان الأسبوعان و تحصلنا على إجازة الربيع.
"ما رأيكم في يوم تسوق ؟"
سألت تيفاني بحماس و هي ترتشف قهوتها بينما كنا نجلس نحن الثلاث في مقهانا المفضل ستاربكس
"امم انا لا أعتقد ذلك أفضل أن أقضي يوم كامل نشاهد الأفلام و نلتهم المقرمشات"
إقترحت أندريا. نحن نحاول منذ نصف ساعة أن نقرر ما نفعل اليوم كأول يوم عطلة
"هل سيستغرق هذا طويلا ؟ أنا أشعر بالجوع"
تذمرت و أنا أمسك بمعدتي
"لا تفكرين إلا في معدتكي. غبية!"
عاتبتني تيفاني لأضحك
"فعليا أنا لم أتناول شيئا منذ الصباح !!"
تذمرت أندريا أيضا
"اه، حسنا لنذهب لنأكل أولا"
استسلمت تيفاني لنصفق أنا و أندريا بفرح كالأطفال
توجهنا إلى المطعم و تناولنا الغداء و جلسنا نتحدث في أشياء كثيرة إلى أن إتصل الأغبياء على أندريا يطلبون منا أن نأتي إلى غرفة أشتون و مايكل لسبب ما
"حسنا نحن في الطريق"
قالت أندريا و هي تبتسم
"ماذا هناك ؟"
سألت تيفاني فور إنتهاء المكالمة
"ليس هناك وقت هيا هيا "
قالت أندريا و هي تقف و تلملم حاجياتها و تضع النقود ثم تمسك بأيدينا لتبدأ بجرنا إلى الخارج
"هي هي ! انتظري ما بك ؟"
صرخت أنا و تيفاني لكنها لم تتوقف بل استمرت في المشي بسرعة و كأن شخصا ما سيموت. توقفت فجأة أمام باب غرفة لتدق
"أين نحن يا مجنونة؟"
سألت تيفاني
"أمام غرفة حبيبك"
قالت أندريا و في نفس الوقت فتح أشتون الباب و أظنه سمع ذلك لأن وجنتيه إحمرتا لتفعل وجنتا تيفاني المثل و تطأطأ برأسها . لن أكذب على نفسي يبدوان لطيفين حقا
"هاي بنات تفضلوا و إعذرونا لأن غرفتنا غير منظمة"
قالها و أفسح لنا لندخل ولم أتفاجأ عندما رأيت الغرفة و كأنها مكب قمامة مثل ما قال
"تفضلوا اجلسوا اينما تريدون"
سمعت اشتون يقول خلفي بعد ان بقيت واقفة مدة طويلة اتأمل المكان. تيفاني و أندريا يجلسان بجانب مايكل على سريره، كالوم ممدد على سرير اشتون و لوك يجلس على كرسي المكتب بينما ينظر لهاتفه كالعادة قلبت عيني و جلست على الأرض و أسندت ظهري على السرير و ضممت ركبتي إلى صدري. جديا، أنا أكره التواجد هنا ليس لأني أكره هؤولاء الأولاد ، أنا فعلا أكرههم لكن أيضا لأنني أشعر بالوحدة، الوحدة لا تشترط ان تكون وحيدا فمثلا انا أجلس هنا أراقب الجميع و هم يضحكون و يتحدثون. انا لا أنتمي إلى هنا، أتمنى لو أن كونر كان هنا لأتحدث معه كما يفعل الجميع. لم أحس بالدموع تتجمع في عيني إلا عندما أصبحت الرؤية ضبابية بعض الشيئ فمسحت عيني و حاولت أن استمع إلى محادثتهم
"انا سأغادر إلى غرفتي"
قلت و أنا أقف لأغادر لينظر لي الجميع
"لا لا أجلسي باثاني مازلنا لم نخبركم بالخبر المهم "
قال أشتون بلطف و هو ينظر لي بنظرة غير غاضبة او مستفزة لأول مرة. جلست ببطء على طرف السرير.
"احمم، حسنا بما أن العطلة قد بدأت قررنا أن نذهب للتخييم لمدة ثلاث أيام  في الغابة الجنوبية و سنحب تواجدكم معنا هناك"
قال أشتون لألعنه في نفسي. أنا حقا لا أريد الذهاب أفضل أن اموت ضربا بجهاز التحكم و لا أذهب معهم .
"يبدو هذا رائعا نحن سنذهب ماذا عنك باثاني ؟"
سألتني أندريا لينظر لي الجميع بترقب و أنا لا أعرف ماذا سأقول هل أرفض و أبقى هنا من دون الفتيات و أبقى مع كونر ؟ ام أذهب مع الفتيات لأشعر بالوحدة و أترك كونر؟ او ببساطة أذهب مع كونر و الفتيات ؟ فكرة رائعة !
"إنه ليس مصير حياتك..إنها ثلاث أيام فقط"
قال لوك ببرودة و غضب في نفس الوقت
"اه، هل أستطيع أن أجلب معي أحدا ؟"
سألت بتردد و أنا أدعي أن يقبلو
"من تريدين ان يذهب معنا ؟"
سأل أشتون
"إنه فقط صديقي كونر "
جاوبت و نظرت له و كلي تمنيات ان يقبل
"ذاك الأمريكي الأحمق ؟ لا ، لا تستطيعين "
قال لوك ببرود، لماذا يكرهه و يدعوه بالاحمق ؟؟ رصصت على أسناني بغضب
" هو ليس أحمق إنه رائع، كما أنه إذا لم يأتي أنا لن أذهب "
قلت بإستفزاز نوعا ما
"إذا لا تأتي"
رد و هو يقف ليخرج بينما إشتعلت النار في قلبي. أود ضربه حتى الموت و لكن في نفس الوقت أود أن أدفن رأسي في وسادة و أبكي بشدة. إنه لا يعي أن ما يقوله يجرحني و يغضبني
"توقف لوك، ارجوك أشتون دعها تجلبه أريدها أن تذهب معنا أنها صديقتنا"
توسلت تيفاني لتستغل نقطة ضعف أشتون
"امم.. حسنا لا بأس إذا "
قال أشتون لتلمع عيناي و ترتسم ابتسامة على و جهي و أقوم بمعانقته، لا أعتقد أني أعرف ما أفعل
"شكرا كثيرا، انا حقا ممتنة. انا سأذهب الآن"
شكرته ثم غادرت إلى غرفتي، بعد التفكير لا أظن أن هذه الرحلة ستكون سيئة .
"هاي كون! كيف الحال؟"
قلت لكونر الذي كان عل الخط الآخر من الهاتف بينما أستلقي عل سريري أستعد للنوم
"ههاي بث ! أنا بأفضل الحال ماذا عنك ؟ هل من جديد؟"
سأل كونر
"امم..في الحقيقة نعم، لقد دعانا أشون و أصدقائه لنذهب للتخييم و كنت أود أن تأتي معي "
قلت و سمعته يتنهد و صمت لفترة. هذا ليس جيدا..
"بث، أنت تعرفين أنا و تلك المجموعة لا نتفق.أود حقا القدوم لكن، ليس معهم. آسف"
قال كونر لأتفأف بقوة بغضب و حزن مجتمعين
"لكن كونر أنا لا أتفق معهم أيضا لهذا طلبت منك القدوم هم يريدون مني القدوم و بشدة و أنا لن أذهب من دونك"
حاولت إقناعه و كلي أمل أن يوافق
"آسف بث حقا، أه... أنا لا أعرف.."
تردد كونر
"أعدك لن تكون مجبرا على الحديث معهم بتاتا فقط أنا و انت و سنستمتع، أعدك.."
قلت و انقبض قلبي و أنا أنتظر موافقته عل أحر من الجمر
"اه، حسنا لا بأس إذا.. متى آتي ؟"
وافق بقليل من الحماس لترتسم أكبر إبتسامة حمقاء على وجهي و قفزت قفزة حمقاء
"حقا ؟؟ شكرا كون شكرا أنا أحبك فعلا !!!"
صرخت في الهاتف لأسمعه يضحك بقوة على حماسي ثم فتح الباب و دخل لوك لينظر لي

We Are Different ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن