part 19

500 34 17
                                    

هذا الفيديو الحلو من تصميم الحلوة يونا
حسابها في الإستغرام : yona1d
سوولها فولو تصمم فيديوهات رائعة
صارلي مدة ما نزلت بسبب الإختبارات سو تفضلوا انجووي
Author's POV:
تمشي ببطء متجهة إلى محاضرة الكيمياء و هي تنظر إلى قدميها في حرج..تحاول تذكر أحداث الليلة الماضية لكن تصل إلى نهاية مسدودة كل مرة: شراب و شراب و شراب، رقص و رقص فقط كأن الباقي فراغ أسود.
تحس بالدوار و ألم في رأسها محاولة تذكر ذلك لكنها لا تأبه فكل ما تريد التوصل إليه هو سبب إستيقاضها بين ذراعي جاستين عارية الجسد..

#في الصباح:
قبل أن تفتح عينيها شعرت بأنفاس على رقبتها و شعرت بألم في رأسها؛ فتحت عينيها بصعوبة لترى ذراعين تحيطان بجسده الصغير العاري ، فركت عينيها للتأكد أنها لا تحلم..كيف وصل بها الأمر إلى هنا ؟ التفتت بصعوبة بالغة بسبب الألم لترى من هذا الفتى

" ماذا تفعل هنا ؟ ؟"
سألت بصراخ بينما تعلو وجهها الصدمة لم تتصور أن تره ، لقد كان آخر توقعاتها

"ماذا ؟ ؟ ماذا ؟ ؟ "
سأل بخوف بعد أن فتح عينيه..لقد أرعبته

"ماذا فعلت بي ؟ أيها الوقح !!"
لم تنتظر إجابته بل صفعته بدون تردد و سالت دموعها بدون استئذان لم تظن أن شيئا أسوء قد يحدث لكنها كانت مخطئة

" أوش !! لماذا فعلت هذا ؟ و ماذا تفعلين في غرفتي و سريري ؟ ؟"
صرخ في وجهها لترتجف خوفا غير منصتة إلى ما قاله فهي لا ترى أمامها إلى وحش

وقفت من حيث كانت تجلس على سريره ممسكة بالغطاء حولها و دخلت الحمام و أغلقت الباب

" أجبيني باثاني !! ماذا تفعلين هنا ؟"

" لا أعرف و اللعنة كيف وصلت هنا !!! لكن ماذا فعلت ؟؟ لا تدعي البراءة!!"
صرخت من خلف الباب بصوت مخنوق مخلوط بالبكاء

" يا إلهي! ماذا تقصدين ؟!"
سأل و هو يقف أمام الباب بتوتر يأمل أن لا يكون ما يفكر به صحيح

" ن-نعم ما تف-كر ب-به بالضبط-ط"
قالت بصوت متقطع نظرا لشهقاتها التي أرتفعت بدون توقف و هي تنظف جسدها

"يا إلهي!! لا أذكر شيئا..كنت جالسا هنا وحيدا أشرب لأتمكن من نسيانها لكن لا أتذكر قدومك هنا أبدا "
قال و هو يفرك رأسه بندم ، لم يسمع صوتها فقط صوت بكاء ضعيف و صوت الماء يجري..شعر بالندم و الوقاحة طبعا لم يكن في وعيه لكن كل ما فعله بها كيف كان يسخر منها و يعذبها و الآن هذا

" آ-آسف باثاني لم أكن في وعيي..سأغادر الغرفة لتأخذي راحتك "
سمعت ما قاله ف توقفت عن البكاء و استمعت إليه لقد بدى صادقا و رغم ذلك مازالت منكسرة.. كيف لحياتها أن تكون بهذا السوء،لقد كانت فتاة سعيدة تعيش مع والديها و تستمتع مع صديقاتها و حبيبها
السابق لكن كل شيئ انقلب رأسا على عقب...

We Are Different ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن