باثني موتا فتاة امريكية تنتقل الى استراليا والى مدرسة جديدة لكنها لا تعرف ماذا ينتظرها هناك
لوك هامينغز الفتى الاوسم في المدرسة لكنه اكثر غموضا و الكل يخاف منه
قصة حلوة ورائعة و مختلفة وانشاء الله تنال اعجابكم
Bethany's POV : إنتهت المحاضرة الثانية و الآن أنا متوجهة إلى الغرفة، تذكرت أنه علي تنظيف الزجاج المحطم قبل أن يراه جاستين.
دخلت الغرفة و كانت كما كانت في الصباح فأخرجه زفيرا من الراحة و لكن عندما فتحت الحمام كان نظيفا تماما : لا أثر لأي زجاج أو دماء ، يا إلهي! لقد قام هو بتنظيفها..لهذا تأسف لي و كأن ينظر لي بشفقة. اللعنة!! أبدو كفتاة ضعيفة ، كئيبة ، متضربة نفسيا. سمعت رنين هاتفي فخرجت لأرد
" هاي بث ! أين كنت يا فتاة ؟" سمعت صوت كونر في الخط الآخر
" أنا في غرفتي، أين كنت أنت ؟" سألته
" لقد خرجت من المحاضرة الأخيرة و أبحث عنك منذ الصباح " أجاب لأسخر في داخلي، لقد بحثت عنه طوال الوقت
"لقد كنت في الكافتيريا لكن لم أرك " قلت بهدوء و سمعته يضحك
"غريب. هيا إجهزي سنخرج معا سنستمتع أعدك " قال كونر بجدية فتأفأفت باحثة عن أي حجة كي لا أخرج ؛ لا أريد مشاكل أخرى
" لا أستطيع لدي الكثير من الواجبات " تحججت لأسمعه يضحك ثانية
" باثاني لا يمكنك خداعي يمكنك فقط إخباري أنك لا تريدين الخروج ، لا تخافي لن نشرب سنذهب للملاهي سنستمتع حقا ! أعدك " قال للمرة المليون فابتسمت و لكني لازلت أفضل البقاء في غرفتي
"آسفة كون ليس اليوم " قلت فتنهد
" افتحي الباب فقط " قال فالتفت إليه مباشرة و ذهبت لأفتحه لأجد كونر على الطرف الآخر مبتسما كعادته فهممت بمعانقته لكنه إبتعد عني فقطبت حاجبي
" لن احتضنك حتى تغيري رأيك و تذهبي معي " قال بجدية فضحكت بصوت عالي و رجعت إلى داخل الغرفة لأفتح له المجال ليدخل
" هل تظن بأنك هددتني حقا ؟ لا أريد عناقك لن أغير رأيي " قلت و أخرجت لساني ليرمي الوسادة على وجهي
" لكن..." كنت سأخبرك كونر بما حدث لكن بعد تفكير ليس علي فعل ذلك سأخبره في الوقت المناسب. واو باثاني ! أخبرت لوك و سيلينا و لم تخبري صديقك المقرب واو !
" ماذا ؟ " تسائل لأهز رأسي
" لا شيئ أنسى الأمر سأبدل ثيابي " قلت و أنا أتوجه للحمام و لم أسمع صوته $ أنا و الله يقولي حد سالفه و ما يكملها ما يفتك مني حتى يقولها 😂 يا خي أنا ملقوفة $
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
