part 17

567 31 24
                                    

Bethany's POV:
~بعد مرور شهر ~
شهر من مواعدة لوك و أنا أشعر أنني أسعد فتاة في هذا الكون،يعاملني لوك و كأني أميرة و كأنني زجاج يخاف أن ينكسر و هذا ما يعجبني فيه؛ إنه يحترمني و يجعلني سعيدة لكنه في الأسبوع الأخير أصبح غريب و لا يعاملني كالعادة أصبح يفكر كثيرا و يستخدم هاتفه طوال الوقت غير منتبه لي.

شهر و أندريا لا تتحدث إلي أو تتواصل معي و هو أمر كان متوقع لأنها لم تنفك تحذرني من لوك و أنا لم أستمع إليها لكنها تبالغ..كأننا لم نكن صديقتين.

شهر و كونر و كالوم يتطوران كصديقين و أقصد إنهما معجبان ببعضهما و هو شيئ واضح لكنهما ينفيان ذلك و يقولان أنهما "مجرد أصدقاء" لكن كلاهما يتحدثان عن بعضهما لي و هذا ما أجده ظريفا حقا !

شهر و أشتون و تيفاني مازالا على علاقة جيدة .

شهر و الإمتحانات الأخيرة لهذا الفصل إقتربت .

شهر و جاستين أخيرا توقف عن إزعاج لوك و إزعاجي تعرفون لماذا ؟ لأنه و سيلينا إنفصلا !!! أصبحت أشفق عليه، يتمشى في الممرات حزينا و وحيدا أما هي فهي تتصرف و كأن شيئا لم يكن..

"إلى اللقاء بث"
قال كونر و هو يبتعد عن العناق الذي كنا نتشاركه

" إلى اللقاء كون"
قلت بإبتسامة ثم توجهت إلى غرفتي و كل ما أستطيع التفكير فيه هو لوك و ماذا يفعل الآن ؟ إنه يقضي تقريبا وقته كله في هذه الغرفة و هو يستعمل هاتفه و هذا يزعجني حقا !! دخلت الغرفة لأرى ما كنت أتوقع تماما: لوك مستلقي على سريره و الهاتف بين يديه،لم يتكبد عناء الإلتفات لمعرفة هوية الشخص الذي فتح الباب حتى !!

" احم ، احم"
حنحنت بصوت عالي لعله يلاحظ وجودي

"اوه لقد عدتي "
قال لوك بهدوء و تفاجئ عندما رآني أمام الباب

" لا، هذا خيالي "
قلت بسخرية و إنزعاج في نفس الوقت، لماذا قال هذا و كأنه لم يكن يريد قدومي ؟ شعرت بغصة في قلبي عند التفكير في ذلك ،لقد تعلقت بلوك كثيرا و لا أريد أن أفكر أنه سيكرهني يوما و سيتركني

" ههه أهلا بعودتك عزيزتي "
رد لوك بينما يتجه إلي ليقبل شفتي برقة لأشعر بهرموناتي تحتفل كالعادة، قبلته بالمقابل

" إذا،ماذا تريديننا أن نفعل اليوم يا حلوتي ؟"
سأل و هو يمسك خدي فنطلقت الفراشات في معدتي عند إستعماله لذلك الإسم

" العناق ؟"
قلت بتساؤل،أحب معناقة لوك فهو طويل و دافئ و يشعرني بالأمان كما أنني أحب الإستماع لدقات قلبه إنها كالموسيقى

" أي شيئ تريدينه"
أجاب و قبلني قبلة أخرى و أبتعد ليتركني أحاول السيطرة على مشاعري كالعادة، دخلت الحمام و وجهي يكاد ينشق بسبب الإبتسامة المرسومة عليه الآن.بدلت ملابسي و عند خروجي رأيت المعتاد فٱقتربت من لوك و أخذت هاتفه من بين يديه

We Are Different ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن