Eleanor Calder's POV
- لا
- ليس لديك خيار الينور
- لا
- لقد وقعت عقدا مع 'موديست' و مع لويس. عليك أن تفعلي كل ما نأمرك بفعله!
- سحقا لكن هناك حدود سيمن! قبلته، نمنا معا في الفنادق لنوحي للناس بأننا على علاقة لا مثيل لها لكن تبا سيمن! تحملت بما فيه الكفاية!!!
نهضت متمتمة بكلمات لم يفهمها. و على ما يبدو لم يعجب كلامي لا سيمن و لا حراسه الذين ما لبثوا أن اقتربوا مني و الذي أوقفهم سيمن برفع يده داعيا إياي للجلوس.
ظللت واقفة.
- الينور، من فضلك، اجلسي. يجب أن نتحدث.
ظللت واقفة، مكتوفة الذراعين، وعلامات الوقاحة و الغضب بادية على وجهي.
- كما تشائين. رغم ذلك، ستنفذي كل ما يأمرك به موديست.
- اللعنة سيمن! لااا. لا. لا. لا! اوك؟؟؟
- افعلي ما تريدين. لكن عندما يعود والدك بدون عمل و أعمال عائلتك الوسخة تنفضح إلى العالم، الكالدرز سينتهون الينور. و أنت الوحيدة التي بإمكانك القيام بأمر ما.
- أنتم لا تعرفون شيئا عن عائلتي. لا شيء.
- أكيد الينور. الأب مقامر سابقا. الأم سكيرة بعد حالة الحزن و الكآبة التي مرت بها. أختان عاهرتان. .. عائلة كالدر الرائعة...
لم أفعل غير فتح فمي من الصدمة بعد أن سقط ذراعي عن صدري.
- كيف لكم ....؟
- أعرف كل شيء الينور. أعرف كل شيء. تينا و ڨراتشن اللتان لطالما قاما بتعويضك حين لا ترغب المادموازيل في الخروج.. لكن سحقا الينور، حتى الدايركشنرز بدؤوا يتفطنون بذلك!
بدأت الحيرة تنتابني شيئا فشيئا... سيفوز هو في آخر المطاف و هو يعلم ذلك. نفخت طويلا قبل أن أضغط على طرف الطاولة بيدي و أنظر في وجهه.
- حسن، ماللذي يجب أن أفعله بالتحديد؟
ابتسم ابتسامة تحد و قال
- انتظري حتى يعودا من دونكاستر. و استدرجيه ليضاجعك و تحملين بآبنه.
مررت يدي اليسرى على كامل وجهي، قابضة بقوة على يدي اليمنى.
تبا... حياة لعينة حقا.
لكني ما لبثت أن مددت يدي نحو سيمن ليصافحها بحرارة.
- اتفقنا.
خرجت من مكتبه و موجة من الشعور بالذنب تغمرني.
ليس فقط علي أن أصبح حاملا من ولد لا أحبه، بل و أني أعرف كل المخططات التي يتم وضعها في غيابهما.
كلها.
***
ساربراايز،.،
اللي كتبتو عن عائلة الينور كلو غلط ( أتوقع xD )
***
Question Of The Chapter
لو كنت مكان الينور ماذا كنت تفعل؟
---
بحبكم :O ❤***
Chapter 12 < 6 votes
أنت تقرأ
حلق عاليا - لاري ستايلنسن
Romanceعندما نقع بالحب، تصبح لدينا الرغبة في الطيران. لكن ماذا إن لم يبادلنا الحبيب نفس المشاعر؟