أيها الفارس المغوار ch:4

1.6K 109 13
                                    


في مكان آخر ........ خارج هذه المدينه في أحد البساتين المليئه بأجمل الزهور زهور الجوري الحمراء زهور الحب و الصدق .

كانت هناك فرس و امرأة تخفي وجهها بين كفيها و تجهش من البكاء على خيبه أملها مدينتنا التي دمرت من قبل حماقة أخيها هل عرفتموها نعم هي غصن ألبان

اقترب منها ووضع يده على كتفها 
غصن - أيها الفارس المغوار -
غرار ابتسم - أمري و تدللي يا ذات الحسن و الجمال يا أجمل ما في البستان أميرتي غصن ألبان -
غصن تبكي - غرار ارحل من هنا -
غرار آزاح كفيها عن وجهها - أريد جميع الزهور ان ترى جمال زهرتي .... فلا تفسديها بلبكاء -
غصن مسحت دموعها - إذ لم ترحل سوف أجعل الفرس يركلك -
جلس بجانب غصن وابتسم - حتى لو جعلتيه يأكلني سوف أخرج من بطنه واجلس معك -
غصن ابتسمت - ماذا تريد مني .... ألم تسمع انا قاتله -
غرار نظر في عينيها و مسك يديها - انتي لم تقتلي سوى قلبي بمشاعرك البارده -
غصن - أنني أتحدث بجدية -
غرار بحزم - وأنا أيضا .... يا غصن يستحال من زهره مثلك أن تقتل ذبابه ما بالك أمك انتي أرق و الطف من أن تمسكي سكين -
غصن ابتسمت ساخره - هل تريد أن أذوب في كلامك المعسول و أعطيك قلبي و عقلي وروحي و بعدها ماذا تفعل ! تذهب الى عذب و تسلمني له وتحصل على المكافأة و تصبح فارس الفرسان الذي جلب المرأة الحقيرة وبعدها ماذا ! تدمر البلده النساء تهان وتباع و تختفي و ينتهي عصر المدينه -
غرار - ماذا تقولين .... يا غصن انا اعمل لديكم منذ الصغر كيف أغدرك -
غصن غضبت من نفسها أنها شكت في غرار الفارس الأمين الذي عاشت معه و كبروا معن كيف لها أن تشك فيه

غصن بأسف - اعتذر يا غرار ... كل الذي حصل جعلني انفجر فيك و أشك فيك انا اعتذر هذه ليست أخلاقي -
غرار ابتسم - لا عليك -
غصن ابتسمت له - انت الذى تبقى لي ... أخي و سكان المدينه قاموا بخيانتي و بيعي !-
غرار - غصن أخبريني ما القصه -
غصن - في قديم الزمان عندما كنا صغار و الأنفس طاهره لا أحقاد بيننا كنا انا واخواتي نحب بعضنا -
غرار - هل تملكين أخوات -
غصن بحزن - كنت ... لكن عذب قتلهم -
غرار بتعجب - كيف !-
غصن - يوم من الأيام دخلت غرفه طياء اختي الكبرى ووجدتهما مقتولتان بسكين و غرار يحدق بهم و نظر لي بنظر كلما أتذكرها يقشعر بدني و معه سكين به دماء لم أفعل سوى الركض و الخروج من القصر ولم أكن امتلك القوى لي أخبر أحد بما رأيت -
غرار مصدوم - وبعدها !-
غصن - لا شئ أمي تسترت على الموضوع كي لا تخسر ابنها الوحيد و اسرفت في. دلاله ظن منها أنه ربما ينسى الذي حدث و يندم و من هذا القبيل لكن اخطئت و قامت بافساده -
غرار مصدوم - وهل قتلها ! -
غصن - لا لم يقتل أمي لا أحد يستطيع قتل أمه أظن أنه اخفاها كي يفعل ما يحلو له واول شئ قتلي انا -
غرار - لماذا انتي -
غصن - لا أعلم ربما نفس سبب قتله لي اخواتي ..-
غرار - ماذا قال لكي عندما طلب لقائك - غصن - لا شئ مهم فقط يخبرني بأنه سوف يجعلني جاريه كما أمي أمرت لأن أمي تخلت عني و أعطته كل شئ و انا أصبح جارية و عندما نفيت صحه هذا الكلام غضب و أنفجرت منه الحقيقه و القصه كامله واتضح كل شئ وأصبحت شئ يعترض طريقه فا أمر بقتلي -
غرار - لما لم يقتلك من قبل -
غصن تتنهد  وتضع يدها على رأسها - آه ليجد الطريقة الأفضل في قتلي لأني اعرف سره ....انه قاتل -
غرار - لماذا كل هذا الحقد اتجاهكم -
غصن - لا أعلم هذا ما أريد أن أعلم .... ليس نحن..... بل جميع النساء -
غرار - عندما تعرفين السبب هل سوف تقتليه أنه ابسط ما يستحق -
غصن بحده - لا أنه أخي انا أحبه صحيح أحمق لكن أعلم أنه في أعماق قلبه أنه يحبني -
غرار انصدم من رده فعلها. - لكن قتل اخوتك و يريد قتلك -
غصن - أنه ندم و يوجد سبب لك شئ هل نبدأ-
غرار - ماذا -
غصن - رحله البحث عن الحقيقه و أول محطه وهي أمي -
غرار ابتسم لها و امتطى الخيل و ذهبا معن في رحله البحث عن الحقيقه ومغامرة مشرقه مليئه بل الحب و الصدق و الضحك و الحزن والحقيقه

امرأة بفلسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن