امرأة بفلس

14:ch عندما أمرت غصن

همس تصرخ - غصن ! -

سقطت غصن على الأرض فاقده الوعي
وكانت مبتسمه

ركضت همس إليهم
- ما الذي حدث ماذا فعلت بها ! -
جلاء كان قلق و ينظر حولهم ولم لايرى أحد غير همس احس بارتياح قليلا

مسح العرق من جبينه وحمل غصن

و غادر

همس بقلق - إلى أين -

توقف جلاء - همس -

همس -نعم-
جلاء - اخبري الجميع أن غصن لقد كسبت أنتم أحرار .....واخبريهم أن غصن غادرت و ذهبت لتبحث عن عشيقها -

همس بأستغراب - ماذا تقول أنت ....لكن ماذا عن زفافنا وتخلفك و و و -

ابتسم جلاء- أنا آسف يا همس لقد تسببت لكي بكثير من المتاعب انتي الآن حره تزوجي بشداد أنا أعتذر عن كل ما ورد مني و تخلفي لقد اختفى -

همس بتعجب - منذ متى -

ابتسم جلاء - عندما أمرت غصن -

غادر حامل غصن بين يديه و الابتسامه تشق وجهه و السعاده ترقص في قلبه كأنه انولد اليوم

كانت همس تنظر إليه حتى اختفى من انظارها وقالت
بشئ من السعاده و الانبهار - أنه الحب يغير العقول و يذب القلوب ....لقد أحببت يا جلاء من تستحق كل شئ لكن للأسف لقد تأخرت -

قاطعها شداد - ما الذي حصل -
همس بفرح - غصن لقد كسبت -
شداد ابتسم - أريد رؤيه وجه جلاء الآن بعد ما غلبته امرأه وهو كان يستحقر النساء -
همس - لقد غلبته فعلا .....لكن بطريقه أخرى مثلما قالت غصن النساء لديهم طرق كثرة للفوز -

شداد - ماذا تقولين -
همس تبتسم - لا شئ دعنا نذهب و نبشر الآخرين -

في مكان آخر

يتأمل وجهها النائم
يتأمل في أدق تفاصيله كأنه كان اعمى وللتو أبصر

كانت مثل الطفل النائم

مسح على جبينها فتحركت و تغيرت تعابير وجهها بشئ من الانزعاج
ابتسم
وقال بصوت عذب تذوب له القلوب وترق له الأذان
- أنا أعتذر عن حماقتي وتخلفي كنت أظن أن المرأه لا شئ ثرثاره جبانا حمقاء ضعيفه خائنه غبيه لا فائده منها و لقد خلقت للانجاب لكن عندما رأيتك و سمعت كلامك و إصرارك و كيف لامرأة مثلك بهذا العزم و الشجاعه و العقل لقد ذبت في حبك .....لقد فهمت أن لكل امرأة شئ يميزها عن غيرها يمكنها به أسر قلب الرجل لا مجرد بضاعه تباع بشكلها
ولا يجب بنا نحن الرجال أن نستهين بها ويجب أن نعلم أن المرأة شئ عظيم جميل ونحترمه و نقدره ونحبه وعلمت أنه يوجد نساء أعظم من جميع الرجال في هذا العالم و أنتي واحده منهم ....غصن اذهبي غيري فكر الجميع اخرجيهم من التخلف الذي هم فيه كما اخرجتيني بنفس العزيمه و الشجاعه لكن احذري أن يقع في حبك غيري لأنني أغار عليك و سوف انتظرك حتى الموت. ...... غصن أنا متيم بك -

قبل رأسها وغادر

نزلت دمعه من عين غصن

و قالت يبطئ - أنا اسفه -

في صباح اليوم التالي

كانت غصن تجهز امتعتها للمغادره
و خطر في بالها
جلاء وهو يقول - غصن أنا متيم بك -
نزلت دمعتها ومسحتها بسرعه
- أنا اسفه يا جلاء أنا اهيم بغرار ....أنت رجل جيد لكن أنا اسفه وانا سعيده اني غيرت فكرك -

- شكرا يا غصن على كل شئ -

قفز قلب غصن من الخوف و الرعب وقالت بصدمه - جلاء كيف جئت الى هنا ولماذا -
جلاء ابتسم - أكنت أريد أن أطمئن عليك -
غصن بارتباك - أنا بخير وسوف أغادر الآن. أنا اسفه يا جل..-
وضع إصبعه على فمها - اصصصص لا تتأسفي أنا من يجب عليه التأسف -
غصن بأرتباك- جلاء عش حياتك لا تتقيد بي أنا لا أريد أن اسبب الم لأحد أريد أن تكون سعيد -
مسك يدها جلاء وابتسم - أنا سعيد هكذا دعيني أحبك ما ذا تخسرين أنا أريد أن أعاني أعاني بحبك أجمل معاناه -
غصن بحزن- لا ارجوك انظر إلى حياتك أنا حلم بعيد المنال أنا اسفه -
جلاء وضع في يدها رساله و أغلقها - من يعلم ربما القدر يقرب المسافات -
وغادر

نظرت غصن الى الرساله وقررت عدم فتحهها وأخذ عقلها يفكر و يفكر حتى قاطعه صوت همس

همس تبتسم - ماذا كنتي تفعلين -
غصن - لا شئ سوف أغادر -
همس ابتسمت - أنا أريد الذهاب معك -
غصن ابتسمت -لكن أنا ذاهبا إلى غرار و سوف تكون رحله متعبه لا أعلم متى أوصل أو الطريق الن تتعبي-
همس ابتسمت - لا لا أريد لنا اغامر فلقد تغيرت حياتي إلآن أريد افعل كل شئ و الذهاب معك يبدوا مناسبا لفعل كل شئ و لبدأ مغامره جديدة و حياه مشرقه -

ابتسمت غصن و ركبت خيلها
- وشداد -
همس - أنه معانا -
جاء شداد بخيله و اركب همس خيلها

وانطلق الثلاثه