-هل استيقظتي -
غصن بذعر - غرار ! انت هنا -
- لا انا لست غرار -
غصن فتحت عينها تبحث عن مصدر الصوت و رأت سيده عجوز - من أنتي -
العجوز - انا راقصه اغراء -
غصن بصدمه - ماذا !-
ضحكت العجوز ضحكه حاده - انا امزح .......لكن هل مظهري يوحي بذالك -
غصن تجاهلتها و تظن أنها مجرد امرأه كبر بها السن و خرف عقلهاصرفت نظرها عن العجوز و أصبحت تتأمل المكان يشبه الكهف و يشبه المنزل لاحظت أن الرطوبه شديده فيه
ولا يوجد ضوء شمس أو قمر !.كان المكان غريب الأسقف من الحجار البحري و الجدران من الخشب و مزين بورق حائط لا يوجد أي مدخل أو مخرج له لا أناره لكن توجد شموع بكثره
وتوجد مدفئ تعمل على الحطب
ويوجد قدر صدئ مهترئ و يوجد سرير و الغريب أن السرير معلق في الهواء لا شئ يحمله !
وتوجد طاولة خشب صغيره توجد عليها مجموعه من الأحجار الكريمه
ولفت نظر غصن الرف ليس الرف بل ما عليه رأت قلائد زمرد جميله تلمع
مسكتها و تعمنت النظر فيها كأنها تعرفها من قبل أوشكت على اكتشاف شئ ....لكن أخذتها من يدها العجوز ووضعتها في جيبهاغصن تذكرت أنها كانت في وادي ماذا حدث - كيف وجدتني و لماذا انقذتيني ! -
العجوز جلست على الأرض تغزل الصوف
ولم تجب على اسئله غصن
غصن صرخت - لا تتجاهليني ! -
العجوز - عيب عليك الصراخ على سيده تكبرك سن ...... أم شكلي يوحي بأني شابه ***-
تجاهلت غصن كلامها الوقح و الغريب بعذر أنها كبرت و عقلها خرف
- انا أعتذر عن صراخي .... هل من الممكن أن تجيبي على سؤالي -
العجوز ضحكت ضحكة غريبه - نعم بتأكيد .....رأيتك في الوادي و اشفقت عليك و بعدها قلت لنفسي انا لم أفعل شئ خيري منذ زمن لما لا اساعدها واكسب ثوابها -
غصن رفعت حاجب - حقا ? ....هل تظني اني بلهاء كي اصدقك -
العجوز تنهدت - انتي لحوحها و اسئلتك كثيره لي هذا السبب لم اتجوز و أنجب طفله لأنها مزعجه و ستألني اسئله كثيره مثلك ......- غمرت لها - إلا إذا لديك عريس انا لا أقول لا -غصن صرخت بغضب - ماذا أنها المره الأولى أرى عجوز منحرف مثلك -
العجوز - ماذا قلنا ليس من الأدب الصراخ على كبار السن -
في عقل غصن - غصن تجاهليها أنها مجرد عجوز متخل وقحه منحرفه دعيها يذهب إلى الجحيم اهدئي يا غصن -
غصن تصر على أسنانه - أعتذر -
عادت العجوز للغزل وبعد لحظات تركت الغزل و ذهبت الى صندوق و أخذت تبحث فيه
وأخرجت شئ منه
- هذا يخصك -
غصن ابتسمت - نعم انه ......ملكي -
أخذت السيف الذي أعطاها أيها غرار واصبح قطعه من روحها
العجوز ابتسمت - غرار -
غصن بصدمه - هل تعرفيه -
العجوز - رجل وسيم -
غصن بحماس - نعم نعم يرتدي درع صدئ ملامحه خشنه اسمر طويل عريض قوي البنيه -
العجوز تضحك - على مهلك -
غصن بكل السعادة التي في الدنيا - هل قابلتيه -
العجوز - لا -
غصن - ماذا كيف تقولي أنه وسيم و الخ -
العجوز - انا سألتك هل هوا وسيم أم لا يوجد مليون رجل وسيم فقط اسئله انا لم أرى ذبابه -
غصن بغضب - لماذا سألتي !-
العجوز - ربما اقابله ويقع في حبي و أريد أن اطمئن أنه وسيم تعل.....-
غصن عادت إلى تجاهل كلامها أليس له أي فائده فقط ثرثره و قاطعتها - كيف عرفتي اسمه -
العجوز تضحك - عندما كنتي في غيبوبه كنتي تقولين اسمه بكثره ...فا انا حزرت و أصبت -
غصن عاد بها الزمن للخلف تذكرت أنه رحل ولم يعد منذ....
غصن - منذ متى وانا في غيبوبه -
العجوز - شهر شهرين -
غصن بصدمه - شهرين !!!!-
العجوز - نعم كنتي فاقده للوعي أو نائمه لا أعلم ماذا تسمى لكن كنتي في غيبوبه تتكلمين احيانا وأحيانا تصرخين وهكذا و انا اطعمك و اهتم بك واحرك جسدك كي لا يشل جسدك أو عظامك تتأكل لهذا قمتي و انتي بصحه جيده كأنك نمتي ساعات -
غصن تفكر - لهذا كنت أشعر بدفئ -العجوز - هل نأكل -
غصن ابتسمت لها و هزت رأسها نافيا
-شكرا لا أريد هل من الممكن أن أعرف لما لا يوجد هنا مدخل لأي ضوء هل نحن في الصباح أم مساء أين أنا -
لم تجب عليها العجوز وذهبت لتأكل
كررت غصن عليها الاسئله لكن في كل مره تصل ساكته و تتجاهلهاغصن سئمت منها و ذهبت تتجول في ارجاء هذا المكان
تنظر إلى أدق التفاصيل تبحث عن مخرج أو إلى اشاره تخبرها أين هيا ّقاطع غصن صوت العجوز
- غصن على ماذا تبحثين -
غصن شعرت بربكه - كيف عرفتي اسمي -
ابتسمت العجوز بخبث - لدى طرق -
رفعت غصن السيف اماهها ليصبح درع يحميها من أي هجوم قد يحدث
ضحكت العجوز - غصن -
غصن - ماذا -
العجوز بنبره هادئه - أنتي جميلة -
أنت تقرأ
امرأة بفلس
Romanceلماذا تحتقروننا نحن نساء لا أكياس بطاطس !! نعم أنا فتاه لدي قلب يحب يحترم يعطف ينجرح و عقل يخطط يتفهم وإذا فكرت في اخفائي سوف أقوم ببعض من السحر النسائي واقلب الحرب ضدك أخي أفسده دلال أمي وأصبح خطر علينا يا معشر النساء لذالك سوف أقوم باعادة برمجة ل...