تفتح عيناها يبطئ
ترى ثلاثه أشخاص
الرؤية ليس واضحه .....لكن ترى ثلاثه اجسام واحده قصيره القامه و ممتلئه الجسم
خمنت إنها همس
والاخر نحيف الجسم و ضعيف البنيه وكانت قامته تميل إلى الطول و كان كل جسده يرتجف
اجزمت أنه شداد
لكن من هذا الثالث ...كان كبير البنيه
ذو منكبين عرضين طويل القامه ....من هذا بتأكيد ليس ذاك العجوز فعلجوز كان قصير القامة وصغير البنيه ويمتلك كرش صغيرةسمعت صوت لم تميزه
- كيف حالك يا غصن .....هل انتي بخير الآن -
غصن تحاول أن تميز هذا الصوت
عصرت مخها بشده كي تعرف من هذا من صاحب هذا الصوت
الصوت العميق العذب الذي جعل القشعريره تسير في جميع بدنها
من هذا .
كانت تفكر غصن
(..يبدو مألوف لقد سمعت هذا الصوت من قبل
من يمتلك هذا الصوت العميق....
من صاحبهمن
من
من
هل يمكن ! )
فتحت غصن عينها بسرعه
وصرخت - غرار حبيبي لقد عدت !-
وعانقته بقوه حتى لم تنظر إلى وجههشداد بحرج -غ غ غصن-
غصن تدفن رأسها في صدر هذا الرجل ولا تريد سماع شئ فقط نبضات قلبه
همس تحاول أن تسحبتها لكن غصن تتمسكت في يده و تحرك رأسها نافيه لا تريد الابتعاد تخاف ان تفقده مجددا
لن تجعله يذهب عنها مره أخرى
و لحظات حتى شعر الرجل بدموع ساخنه تخترق رداءه و تتجه إلى صدره
رأى جسم غصن يرتجف
و سمعوا صوت بكائها كان تنوح وتنوح بكلام غير مفهوم حتى أصبح صوت بكائها خبيع
( مأخوذها من خبع بمعنى انقطاع النفس و الصوت من شدة البكاء )وكان الرجل يربت عليها بكل حنيه
وبعد لحظات توقفت غصن عن الخبيع
وتوقف عن التربيت عليهاوقالت بصوت مبحوح وصعوبه في اخراج الكلام
- غرار ....عزيزي لماذا ذهبت وتركتني -
- انا لست غرار ...يا غصن ألبان -
تعجبت غصن منه و رفعت رأسها عن صدره فترى
وتنصدم مما تراهغصن بصدمه - جلاء !!!!-
جلاء ابتسم -هل سعدتي برؤيتي -
غصن لا زالت في حاله صدمه وظلت تحدق في جلاء للحظات تركها جلاء حتى تستوعب الامربعد دقائق
غصن -لا يوجد غرار انت لست غرار إذا .... ماذا ..كيف جئت الئ هنا - وضعت يدها على فمها و تذكرت أنها عانقته و دفنت رأسها في صدره
احمرت وجنتها واختبئت. خلف همس مثل الاطفال عندما يقابلون شخص غريب ويخشونه أو عندما يقترفون أمر سيئ و يخافون مواجهه والديهم و يطلبون الحمايه من الشخص الذي اختبئوا خلفهابتسم لها جلاء
صرخت غصن بغضب
- لماذا لم توقفني و ترفع رأسي من عليكي لماذا جعلتني اتوهم و أعيش في الخيال -
قال بصوت عذب - كانت من أسعد لحظات حياتي كيف اجرئ
أن اقطعها !-
غصن عقدت حاجبيها بغضب
- لماذا جعلتني أبكي !!! هل تسعد عندما تراني أبكي !-
اقترب منها ووضع يده
على وجنتيها وقال بحنيه
- أردت أن اخفف عن قلبك أردت أن أجعله أن يخرج كل همومه وهكذا أصبح سعيد عندما أهون عليه و اجعل قلبك مرتاح -
ابتعدت غصن و نظرت في عينه بأستغراب وتعجب
وادارت له ظهرها
وقالت ببرود
- شكرا لم اطلب منك شئ !-كان الوقت في ذروة اليوم !
كانت الشمس حارقه تسلخ كل من جلس تحت اشعتها الامعه و كأنها تعاقبه على الجلوس عليهابعد ما سئلت غصن عن الذي حدث البارحه لها واتضح لها كل شئ
إن جلاء جاء بصدفه لزيارة صديق ابيه وهو بمصادفه هذا العجوز الذي يمتلك مرعى وأغنام
وبمصادفه بينما كانت غصن تواجه وقت عصيب مع الكلب لقد رأها جلاء و أبعد الكلب عنها وانتشلاها من تحت أنيابه الجائعه و الغاضبه
مثل الفارس المغوار الذي ينقذ الأمير من تحت مخالب التنين
وكأن القدر أرسله لها كي ينقذ حياتهانظرت غصن بغضب إلى شداد
وكانت توبخه
- هذا كله بسببك لولاك لم ينقذني جلاء ولم يهاجمني الكلب والآن هذا الجلاء يظن نفسه أنه فارس وانقذ اميره وسوف أقع في حبه -
شداد بسخرية - انا اسف لم أقصد أن أكون سبب في جعل جلاء ينقذك و يبدوا كفارس لامع -
غصن - هل تسخر مني -
شداد هز رأسه - نعم -
غصن تضع يدها على رأسها - و تقول نعم بكل برود ! -
همس - لماذا انتي غاضبه على أي حال -
أنت تقرأ
امرأة بفلس
Romanceلماذا تحتقروننا نحن نساء لا أكياس بطاطس !! نعم أنا فتاه لدي قلب يحب يحترم يعطف ينجرح و عقل يخطط يتفهم وإذا فكرت في اخفائي سوف أقوم ببعض من السحر النسائي واقلب الحرب ضدك أخي أفسده دلال أمي وأصبح خطر علينا يا معشر النساء لذالك سوف أقوم باعادة برمجة ل...