السائق - بعد الجبال سوف تجدون مدن ساحليه تطل على المحيط و إذا أردتم عبر المحيط تحتاجون إلى باخره عاليه الجوده تعمل بلفحم عموما أين توقفت -
غصن بدهشه - قطع المحيط -
السائق يحك رأسه - تذكرت- وأكمل
- تحتاجون لتعبروا المحيط 8 اشهر على ما أظن وبعدها سوف تجدون القارة الخضراء -
غصن بدهشه - هل كنا متجهين إلى هناك حقا!!! -
همس تضرب رأسها بيدها - يا لا الهول ! -
شداد - ربما قبل أن ننطلق من إي مكان كان يجدر بنا أن نضع خطه أو على الأقل نحدد وجهتنا لا نذهب هكذا بحماقه -
غصن أصابت بخيبه أمل نظرت إليها همس و فقدت الأمل هيا لآخره
نظر لهم شداد
وقال
بحزن - يا غصن انا اسف لا أستطيع ان اكمل الرحله لقد تعبت من الترحال بدون سبب أو وجهه في بداية الأمر كنت سعيد بلخوض في مغامره لكن بريك ! نحن نمشي منذ سنه ولم نجد مدينه السراب هذه ربما هيا اسم على مسمى -
قال سائق القافله - عفوا هل قلتم مدينة السراب -
هزت رأسها غصن بلايجاب
ابتسم السائق - انا ذاهب الى مدينة السراب -
دخلت هذه الكلمات إلى إذن غصن كأنك أدخلت السعادة إلى اذنها تغيرت تعابير وجهها الجميل من العبس إلى البهجه والسعاده وأصبح وجهها يشرق بأبتسامه أمل وشوق وفرح .بعد 3 أشهر
في صباح ما
والسماء رماديه ملبده بالغيوم
غصن تصرخ - اخيرا وصلنا -
شدت الحبل بكل قوه وانطلق الخيل بأقصى سرعه إلى مدخل المدينه
كانت المدينة جميلة تشبه مدينتها القديمه الى حد ما لكن هذه أكبر و أقدم وليست بتطور وحضارة مدينتنها فمدينتها ربما تميل إلى القليل من الحضاره والتطور
ابطئت خيلها لتتأمل المدينة
تتأمل الأسواق الشعبيه
والتجار الذين يعرضون بضاعتهم
والصبيه التي تلعب و النساء التي تبيع والتي تشتري والتي ترسل رسائل حب إلى حبيبه والتي تمسك بأطفالها والتي و و و و الخ ......
أعادت هذه الاجواء الذكريات لغصن
عندما كانت تلعب في الأسواق مع أخواتها و تأتي لهم بائعه الفاكهه تقرص خدودهم وتعطيهم تفاح ثم تذهبنزلت دمعه حنين للماضي من عين غصن كانت تسيل بحراره على وجنتها
وبعدها مسحتها و ركزت على الحاضر والمهم الان هو أمهاتوقفت غصن عند رجل يستعرض مهاراته في العزف أمام الصبيه و الماره
حدقت فيه غصن للحظات ثم لفت انتباها فتاه شابه شديده الجمال ناصعه البياض ذات قوام ممشوق ولها وجنتان شديده الحمره ولها فم صغير ممتلئ كلون الكرز وشعر طويل ابيض اللون ينسدل على كتفيها وكان يزينه زهور بيضاء
نظرت الفتاه لغصن واعطتها زهره بيضاء جميلة ذات رائحه خلابه
وابتسمت لها وبادلتها غصن الابتسامه
لمحت غصن في عين تلك الفتاه حزن كبير فشفقت عليها و
قالت بحنيه - كم ثمنها -
أدارت ظهرها الفتاه وقالت في صوت في منتهى الرقه والنعومه و بحزن
- إنها مجانا لكي انتي فقط ...لأن يبدوا. ان قلبك مثل لون هذه الزهره ....قلبك ابيض -
غصن صاحت - انتظري ما اسمك -
الفتاه قالت وهيا تمشي - زهره البستان -
وذهبت بين الناس حتى اختفت من أنظار غصن
كررت غصن اسمها في داخلها بينما تتأمل الزهره البيضاء .كانت تمشي غصن والسعاده تملئ قلبها و الزهره وضعتها خلف اذنها و حبل الخيل في يدها اليمنى
توقفت قليلا شعرت بلعطش ذهبت تبحث في حقيبتها المربوطه في بطن الخيل عن ما يروي عطشها توقفت عن البحث عندما رأت ورقه بيضاء تحت لجام الخيل
سحبتها بأستغراب و فتحتها
وبدأت تقرأ محتوها وكلما واصلت القراءة
يعبس وجهها و تحمر وجنتها و تسيل دموعها
وعندما انتهت منها لفتها بغضب على شكل كرة عشوائيه والقتها على الأرض
وترجلت الخيل وانطلقت تبحث عن شداد وهمس التي تركتهم خلفها في الصباح
أنت تقرأ
امرأة بفلس
Любовные романыلماذا تحتقروننا نحن نساء لا أكياس بطاطس !! نعم أنا فتاه لدي قلب يحب يحترم يعطف ينجرح و عقل يخطط يتفهم وإذا فكرت في اخفائي سوف أقوم ببعض من السحر النسائي واقلب الحرب ضدك أخي أفسده دلال أمي وأصبح خطر علينا يا معشر النساء لذالك سوف أقوم باعادة برمجة ل...