تصرفات اياك القيام بها الاّ في الضرورة القصوى!

823 22 0
                                    

لأنّ النسبية قد تكون من القوانين الأبرز التي تحكم المنطق العام للحياة، بعض التصرّفات التي قد لا تكون محبّذة بشكل عام قد يُسمح لك اللجوء اليها في الضرورات القصوى والحالات الطارئة. إذ لا يجوز أن تكون نهج حياتك الأبرز و الصورة الطاغية عليك. لا شكّ أن الفضول بدأ يدغدغك! اكتشفيها بالتفاصيل!

- استدانة المال: قد تكون ذاكرتك أو أذنك شاهد حيّ على قصّة خلافات عميقة بين أفراد العائلة الواحدة أو أقرب الأصدقاء على خلفية استدانة أموال، ولا ربّما أنّك تشهدين للحال المأساوي التي يعاني منها من يضطر الى طلب المال وصورته في أعينهم خصوصاً إن كان لا يسدد ما يتوجّب عليه، والأكيد ولا شكّ فيه أنّك لا تريدين أن تكوني هذا الشخص بالذات. لا يمكننا ضمانة قسوة الحياة وأحياناً يعتبر أمر استدانة المال أمثل الحلول لا شكّ، ولكن نصيحتنا لك هي أن تحاولي ادارة نفقاتك بكل مسؤولية كي لا تسددي فاتورة كبيرة أبرز أقساطها الندم!

- البوح بما سمعت أو رأيت: النميمة، صفة يوكل بها عادةً الى المرأة ولكن للرجل حصة كبيرة فيها، ولكنها في الحالات كلّها تعتبر من أسوء التصرفات الاجتماعية التي يحرمها الدين وتدينها الأخلاق؛ وخصوصاً لجهة البوح بقصّة سمعتها عن طريق الصدفة أو مشهد وقع نظرك عليه أو نقل كلام لأحد قيل عنه خلف ظهره. ولكنّ أحياناً مصائر كبيرة قد تتعلّق بك، وبالبوح بما شهدت عليه أو وقع تحت يدك لحلّ لغز جريمة أو درء خطر أو ومكيدة عن أشخاص تحيك ضدّهم! حكّمي ضميرك دائماً في القضايا المماثلة وليكن هو الحكم لبوحك أو كتمانك.

- الأكاذيب: من منّا يتبنّى صفة الكذب أو يبحث عنها بي مزايا الآخرين؟! ابتعدي عزيزتي عن هذه الآفة قدر استطاعتك خلال التحدّث عن مخططاتك عن مقتنياتك وعن ذكرياتك ولكن دعينا نقولها صراحةً أحياناً لن تجدي أمامك حلاً لفكّ أزمة أنت وسطتها أو لتقريب وجهات النظر بين طرفين متخاصمين سوى ما نسمّيه بالكذة البيضاء! المهمّ أن تتوخي قول الحقيقة الاّ في أقصى الحالات.

الصحة و الجمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن