مهمة دفن جثة !! (البارت 9)

46 4 0
                                    

كنت أسير بدون أهتام إلى ولا صوت أسير بين الناس وفي الشارع مع أصوات الناس والضحك والأصوات وصلت ثم جأني اتصال من ديو ....
بالهاتف ..
قال ديو :لقد وجدت لك مهمة الآن
قلت :ما المهمة
قال ديو :مهمة دفن جثة رجل حسنا
قلت :ماذا !
بدأ الخوف يسير في جسدي بدأت أيقن بأني أصبحت سفاح لقد تغيرت تمام انا لست ذالك زين الذي يعود لبيت أهله من وقت من أجل أمه لست ذالك الشخص الذي يحقق طلبات أخته ولست ذالك الشخص الذي يخاف على أخيه لقد أصبحت انسان ثاني همه الوحيد النقود والمهمات والقتل أصبحت شخص متعطش إلى الإجرام أصبحت مدمن على الإجرام لا أبالي أن قتلت أو شنقت فهذا ربما يكون مصير أي مجرم لاكن انا أخاف بأن اموت في شبابي وارحل عن هذا العالم ربما سوف أنسى الماضي لاكن سوف أكون هكذا احسن بكثير لقد تعودت على القتل والكل أساليب الإجرام والسرقة لقد أصبحت سفاح بمعنى الكلمة لا أبالي إلى أحد لا أحب أحد كل ما يدور في بالي هو القتل لذالك كنت شبه انسان لقد اختفى زين ذو القلب الطيب لقد خرج من جسدي روح أخرى لا تحب السلام ولا تحب الخير إلى أحد تتمنى الموت إلى كل شخص تكرهه هذه الروح لقد خرجت والآن كل شخص يقف في طريقي سوف اقتلة حتمآ انا الان زين السفاح ربما هذا اسمي الجديد .......
قال ديو :الو زين زين
قلت :نعم معك
قال ديو :هل أنت جاهز للمهمة
قلت :نعم بالطبع
قال ديو :اذا نحن في انتظارك في المقهى حسنا
قلت :حسنا سوف أتي
قال ديو :إلى اللقاء
قلت :إلى اللقاء .......وانهيت المكالمة ....
بدأت أسير بسرعة متوجه إلى المقهى صعدت في سيارة لاكن صاحب السيارة كان ينظر الي بأعجوبة لا أعرف لماذا بدأت انظر من شباك السيارة وبعدها وصلت وخرجت من السيارة نسيت أن أعطيه النقود لاكن هو .....
قال صاحب السيارة :زين أريد النقود
عدت إليه كيف يعرف اسمي وانا لم اقول له عن اسمي ابدا .....
قلت :نعم تفظل لاكن من أين تعرف اسمي أيها الرجل ....
لم يجيب على سؤالي ورحل وانا دخلت إلى المقهى وكنت أسير ببطئ لاكن صدمت بي فتاة ثم هيه وقعت أوراقها لاكن انا لم أبالي ولم اتأسف دخلت بوجهي العابس إليهم لاكن هيه بدأت تصرخ علي وتهددني كانت مثل المجنونة لاكن عدت اليها وكنت أحمل سلاح لاكن لم أخرجه لطفآ للموجودين وجلست أم هيه خرجت من المقهى جلست وبدأت اتكلم وهم أيضا بدئو يتكلمون عن كل شيء وبعدها أعطوني سلاح أخذته وضعته في حزام بنطالي تحت التشيرت وخرجت بسرعة إلى المكان الذي أخذوني إليه ثم كانت جثة انسان كان مقتول ثم دفنته وعدت إلى المقهى وإعطاني ديو بعض النقود وبعدها توجهت إلى المنزل خرجت من المقهى رحلت إلى منزلي كنت أسير بصمت وببطئ لاكن شعرت بأن هناك أحد يلاحقني التفت لاكن لم يكن أحد نظرت إلى الساعة كانت 5 عصرآ.... لم أتوقف ابدا كنت أسير بسرعة وصلت إلى المنزل ثم دخلت إلى المنزل ورأيت فتاة صغيره كان جسدها مخيف وشعرها على عيونها بدأت تضحك الي أم انا لقد دخل قلبي الخوف لا أعرف ماذا أفعل جسدي توقف عن الحراك وقفت في مكاني دون حراك ابدا كان قلبي يخفق بسرعة شديده لم أكن أتوقع ذالك بدأت تصدر أصوات وضحكات مخيفة جدا بدأ الخوف يتغلب على قوتي بدأت أشعر بالخوف والقشعريره ثم اقتربت مني وبعدها فتحت فمها لقد طارت إلى السقف ولسق جسدها في السقف بدأت تضحك وشعرها بدأ يطير عيونها أصبحت حمراء اللون جسدها بدأت تضهر تجاعيد في وجهها وبعدها لم أستطع هربت إلى المطبخ كنت أركض وأتنفس بصعوبة ثم تحولت إلى شابة فاتنة جميلة كانت ترتدي فستان أحمر طويل وكان ضيق على جسدها بدأت تقترب إلى المطبخ ثم بدأ قلبي ينبض بسرعة شديده لم يتوقف عن النبض بسرعة ابدا اقتربت من المطبخ كانت تسير ببطئ شديد كان وجهها فيه مكياج أحمر شفاه باللون الأحمر عيون حمراء حواجب مخيفة رموش طويلة إضافر باللون الأحمر طويلة جدا ثم استدرت وفتحت النافذه دخل الضوء إلى المنزل كنت أقف بخوف وانظر لها لقد أصبح جسدها مليئ بالتجاعيد أصبح لون جسدها اسود ثم اختفت هيه
********************
انتهى البارت 10

الغريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن