تِلمِيذَتي اللذِيذَة | L.T ( متوقفة حاليا)

(حادث !..وتغيير في الخطط)

آدم ~●○•

(أيام مملة فقط .. وجرح لن يلتئم سريعا .. أصبحت كئيبا
لاشيء يرضيني .. أصبحت أمر بمرحله سخيفة تسمى الالم بعد التصديق بالواقع ..

أخذت إجازة من عملي كمدرس في إحدى الجامعات ..

مرت ثلاثه أشهر على حالي هذا
..تبا أريد أن يحدث شيئا ممتعا ليغير كآبتي ..

كنت أعتقد ان كل ما تقع عليه عيناي وأبتغيته سيكون ملكي ..

عاده سيئه .. الجميع يخبرني بذلك .. تبا لصفتي هذه ..
اه صحيح كم أكره الفتيات اللاتي يلتصقن بي بسبب أموالي وثروتي ..

حسنا انا وريث احد أكبر شركات تصميم للأزياء ..
طبعا لا أحب التصميم فهذه الثروة كلها من أبي وأمي

اللذان يحبان عالم الموضه .. انا كما يقولون ولدت وفي فمي ملعقه من ذهب .. )

" لقد ضعت فعلا في هذه المشفى .. لوسحمتِ هلاّ تخبرني أين تقع هذه الغرفه.. حسنا ...شكرا "

صوت طرق باب ..فتحه ودخله قائلا " ما بك يا رجل كنت كالحصان "

جاك وهو يضحك " أهكذا تكلم صديقك الذي نجا من حادث مريع "

آدم " لم أقصد شيئا سوى مديحك على كل ماهي أخبار قدميك ؟"

جاك وقد إكتست ملامح وجهه الحزن " أحتاج سنة كامله من الراحه لأجلها فالعمليه ليست سهلة "

آدم " تفائل يا رجل ستتحسن بعدها ..تخيل أنك في إجازة من عملك المزعج "

جاك " وهل تحسنت أنت اذا خلال إجازتك "
" لا أعلم هل أبدو أني تحسنت ولو قليلا ؟ "قالها وهو يرفع كتفيه ..

جاك" قليلا " أشار بإصبعيه .. واكمل
" أريدك أن تساعدني يا صديقي "

نظر له آدم " بالطبع "
" إذا هل لك أن تأخذ مسؤولية فصلي في المدرسه التي أقوم بالعمل بها !" قالها وهو يلعب بأصابعه بتوتر

" تمزح صحيح !" قالها والسخريه تعلو وجهه
ونظر لصديقه الذي يبدو جادا ..

" لا أستطيع مساعدتك أنا آسف فعلا تعلم أني أخذت إجازة من عملي كمدرس في الجامعه لكي أريح رأسي وتقول لي أن أقوم بالتدريس "

أومأ جاك " لاترفض فأنا لا أملك صديقا غيرك وعلاوة على هذا فقد إستلمت أجره هذا مسبقا وفوق هذا ايضا ثلاثه أشهر باقيه على تخرج طلابي هيا إنها قليله يا رجل "