(خَفقاتُ قلبٍ تابَ عن الحُب)

12.5K 492 498
                                    

أنهى آدم حديثه مع والده وشريكه الجديد ورحل كلاهما
توجه للسلالم ورأى إليزابيث تطفئ إضاءة غرفتها

" موعد الخروج إذا " قال

" أجل ولقد إستمتعت بإستضافة شخصيات ثرية " وغمزت له وهي تقفل باب غرفتها

قهقه آدم " أستطيع أن أرى ذلك جيدا"

هبط السلالم وتوجه لغرفة التغيير

" أيعقل أن تكون قد ذهبت ؟" تسائل

غير ملابسه وأراد الخروج من الغرفة لولا رؤيته لحقيبتها الموضوعة على الطاولة

" ألم تذهب ؟ "

خرج وتوجه للمطبخ لكنه لم يجدها هناك أيضاً

" ربما نسيت حقيبتها مع العجلة "
أقفل المطبخ وأطفأ الإضاءة

لكنه إستغرب من ذلك الضوء المنبعث من غرفة التخزين
نادى على إليزابيث

" هيه بيث ألم تطفئي الإضاءة وتغلقي الباب لغرفة التخزين!"

أجابت بصوت عال وهي في السلالم
" أجل فعلت "

إستغرب مما يراه وتوجه لغرفة التخزين ليتفاجئ مما يرى
كانت إيما تجلس أرضا تضع السماعات على أذنيها وتستمع لبعض الموسيقى وبعض تلك الدموع التي تتساقط على خديها وفي يدها زجاجة نبيذ مفتوحة

" لقد شربت نصفها يا إلهي سيصرخ هاري إن علم أن زجاجةَ نبيذه المخبئة في المخزن قد إختفت "

توجه نحوها وهو يرى الحزن يغلف وجه تلميذته ..
أحس بالحزن هو عليها

أنزل السماعات من أذنها وقال
" هيا سأقوم بإيصالك "

( ماهذه الحياه ! إنها قاسية فعلاً لم تترك الجميلات حتى )
" لا أحتاج لمساعدتك سأذهب بنفسي "

ونهضت بقوة وهي تترنح يميناً ويساراً
و ترمش كثيراً

" أنتِ ثملة بالكامل يا صغيرة "
أمسكها من يدها ووجها نحو سيارته بقوة بينما كانت هي ترفض ذلك
جعلها تجلس وذهب وأحضر حقيبتها من الغرفة

" هل تقوم بسرقة الحقيبة !" بيث وهي تغلق المقهى

" أجل وأقوم بسرقة صاحبتها كذلك " واخرج طرف لسانه

قهقهت " أوصلها المنزل ولا تتسكع " ورحلت

" أعلم "

تِلمِيذَتي اللذِيذَة | L.T  ( متوقفة حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن