(صُوتٌ فِي داخلِي)

10.8K 423 219
                                    

إبتعد عنها وأخذ يضحك
رفعت أحد حاجبيها ونظرت له

" لقد كنتُ أعبثُ معك لأني أردت الإنتقام لما قلته صباحاً "

" لاتعبث معي أيها المدلل " كانت نبرة الغضب واضحة في صوتها

وأكملت " هذا كثير !"

ونهضت راحلة

" لقد كنت أمزح " برر

ولكنها لم تستمع
إيما ( هناكَ شيءٌ ما يحصل لي !)
وتوجهت لباب الشقة

إرتدت حذائها وغادرت أراد آدم اللحاق بها ولكنه توقف وتوجه لغرفته
" لقد كان كثيرا كما قالت "

خرجت من المصعد وهي تحاول إبعاد ما حدث معها من عقلها
رن هاتفها وهي تحاول إيقاف سيارةَ أجرة

لم تجب على المكالمة و بعد خمس دقائق توقفت أمامها سيارة آدم وَفُتِحت النافذة

" سأوصلك " كان ينظر لها

" سأذهبُ بنفسي"

" أخبرتك أني سأقوم بذلك وأعتذر عما بدر مني لقد كان مَزْحِي ثقيلا "

وفتح لها الباب

" لا أريد شكرا " أجابت بجفاف

" لقد إعتذرت "

أرادت الإبتعاد عن السيارة
لكن مامنعها عن التحرك هو سماع إسمها الحقيقي

" إيما آلبرت أنا أعتذر بصدق "

وأردف مكملاً بصوتٍ خفيف
" ربما تسرعت قليلاً بإخبارها !"

كانت ترمشُ كثيراً وما إن فَتح آدم باب سيارته ليخرج
حتى رآها تركض بعيداً عن المكان تاركةً إياه قائلاً

" لقد صعقتها مرتين !"

■○■○■•■•■•■○■○■○■○■■●■●■●■●■

ركضت بأقصى ما لديها من طاقة توقفت بعد أُهلكت قدماها وبعد أن كادت تنقطع أنفاسها

إتكأت على إحدى المباني وجلست أرضاً تلتقط أنفاسها بصعوبة وهي تتذكر ما قاله قبل لحظات

" كَ-كَيف عَلم بذلك !"

♤■♤■♤■♤■♤■♤■♤■♤

حل الصباح إستيقظ آدم باكراً وأخذ حماماً دافئاً وبعدها حصل على إفطاره في الفندق وخرج

تِلمِيذَتي اللذِيذَة | L.T  ( متوقفة حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن