( جرعةٌ مِن نبيذك )

11.2K 316 124
                                    

حلت ظهيرة اليوم التالي فبدأ الطلاب الإستعداد بعد الغداء مباشرةً قام كل من الطلاب بإختيار ما سيرتديه وبعدها

أخرجوا علب الميك اب وبدأو في وضع المساحيق
كان الجميع متحمساً وسعيدين بذلك

طلبت سيا من آدم وضع الميك اب لها لانها سيئة جداً وقد قبل وعندما إنتهى من ذلك أخبرها أن تنظر في المرآءة
كانت تشبه أنجلينا جولي من فيلمها (Maleficent)
مع تلك الثياب التنكرية عليها

" لقد صعقتني بموهبتك هذه !" قالت وهي تنظر لنفسها بإندهاش

أكملت وهي تلتفت له " يا رجل يديك ساحرة ! "

قهقه آدم وقال " في الواقع الرسم أحد هواياتي لكني لم أتوقع أني جيد بإستخدام هذه المساحيق "

" تشوقت لرؤية رسمك ولكن قبل هذا سأذهب وأقوم بعمل دِعايةٍ لك بين الطلاب فاستعد ستؤلمك يداك قليلاً "

وخرجت مسرعة قبل أن ينطق بحرف ممتنعاً

" لم يكن ينقصني هذا فوق كلِّ شيء " تمتم وهو يزفر الهواء من رئتيه

وبعد دقائق تجمع أكثر من خمسة عشر طالبا أمام خيمته
وبدأ واحد تلوا الآخر بالدخول..

وكان يخرجون منها وهم يبهرون الطلاب الآخرين
بعد ثوان من خروج أحد الطالبات من عنده دخل تايغر الخيمة

وجلس أمامه " لا أصدق أنني هنا !"
إلتفت له آدم " لم أتعجب من وجودك هنا "

وجلس أمامه فأردف تايغر قائلا بإنزعاج " لقد خسرت الرهان أمام كات وإيما لهذا أنا هنا "

قهقه آدم " إنه الحظ " وسأل " ماذا تريد ؟"

فأجاب " الجوكر "

" إختيار موفق "

وبعد عشرين دقيقة رآى نفسه في المرآءة وتفاجئ
" مذهل أبدو فعلا مثله !"

وأكمل" وقد أنهيته في وقت قصير " صفق له

" أعلم والآن هيا إذهب وارتدي ملابسك الخاصة " وقهقه

دخلت بعده إيما وهي تنظر في أرجاء الخيمة
" ليست كمنزلي " سمعته يقول فتذكرت ما حدث في منزله

وتفادت النظر لعينيه وهي تجلس عالكرسي " ومن أين جئت بمنزلك !"

" بعد أن أخبرتني سيا بأنها ستقوم بدعاية ممتازة لي لم أتوقع منك تفويتها على كل حال لذا كنت أنتظر مجيئك "

تِلمِيذَتي اللذِيذَة | L.T  ( متوقفة حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن