7- موعد مع مفتاح سعادتى

177 14 3
                                    

بارت 7 من القلب يريد ما يريد :
اسرع ويل إلى مكتب ماندو ليدفع الباب بغضب بينما يصرخ : الم تكتفى بعد م.. توسعت عينا ويل بصدمه عند رؤيته لتلك الكدمات على ظهر ماندو بينما اﻵخر يرتدى قميص جديد ليقول بصدمه :مماالذى جدث لك ؟ اانت بخير ؟ ضحك ماندو بسخريه ليردف : ﻻ لست بخير فمن اتيت لتدافع عنها اﻵن فعلت بجسدى المسكين هذا ايضآ انظر لمكتبى الذى اصبح مثير للشفقه
ويل وهو يقترب ليساعد ماندو فى ارتداء الجاكيت : ماالذى حدث لكل هذا وكيف فعلت ذلك بك ؟
ماندو وهو يضحك بشده : يبدو انها تفكر بى دائمآ لذا تدربت على القتال كثيرآ
ويل وهو يتنهد بإنزعاج : ماندو لما تكرهها هكذا لقد انتهى اﻵمر بالنسبه لى انت تعلم اننى احب سينا فلتنسى كرهك لسيلينا اﻵن هى ليست سيئه ابدآ نظر ماندو لويل بغضب ليخرج إحدى السجائر ويشعلها اخذ نفس عميق ليخرج الدخان وكآنه يحاول حرق غضبه ثم يقول : اﻵن لم يعد بإمكانى التوقف ويل ويل وهو يتنهد بحزن : اتحبها ؟
نظر ماندو لويل بصدمه ثم ضحك بسخريه ليقول بصوت ساخر : اجننت ؟ انا اكرها فحسب
ويل بينما يآخذ السيجار من فم ماندو ثم يلقى بها فى المطفاءه: يكفى كذب ماندو انا اعلمك جيدآ لم اغضب عندما واعدت سيلينا جاستن كما غضبت كنت كالمجنون ظللت تبعده عنها بكافه الطرق المتاحه لك ايقنت انك تحبها ذلك اليوم عندما كنت ترقص مع جولين بينما سيلينا ترقص مع جاستن نظراتك كانت تشتعل بالغيره خاصتآ عندما كنت ترى جاستن يقبلها عندما علمت بآمر الطفل كنت انت من اخبر جاستن انك ستقضى على مستقبله إن لم يتخلص منه ويبتعد عنها لقد سمعتكم وقتها
التف ويل حول جاستن بينما يكمل بمﻻمح حزينه : ذلك الوقت عندما ضرب جاستن سيلينا ومات الطفل انت من ابعده عنها بقوه عندما شعرت انه سيقتلها كنت خائف ظللت تبكى بخوف وانت تحملها لم تكن تعلم ما تفعله لذا اتصلت على طبيب عائلتك الخاص ظللت تصرخ به انك ستقتله إن حدث لها شئ كل هذا وتقول تكرهها ؟
ماندو وهو ينظر لويل بصدمه وتوتر : ككيف ؟ ااكنت تراقبنى ؟ ضحك ويل ليردف : كنت خائف عليها اردت ان اساعدها لكنى علمت وقتها انها لم تكن بالنسبة لى إﻻ صديقه كنت معجب بها واحبها كصديقه وقتها علمت حقيقه مشاعرى وحقيقه مشاعرك لذا ارجوك ﻻ تفعل شئ وتندم عليه مره اخرى انت صديقى واخى الذى احبه ﻻ اريدك ان تعيش حزين
ضحك ماندو بشده ليردف : لن افعل بعد اﻵن لقد اتخذت قرارى وتلك الفرقه ساعدتنى كثيرآ لذا يجب ان تهتم بهم جيدآ ياصديقى
ويل وهو ينظر للبذله الفخمه التى يرتديها لينظر له بتساؤل ويردف : ماندو استخرج فى موعد ما ؟ ضحك ماندو بسعاده ليردف : تستطيع ان تقول انه موعد مع مفتاح سعادتى لذا اراك ﻻحقآ صديقى انهى كﻻمه ليخرج مسرعآ تاركآ ويل الذى إبتسم لسعاده صديقه ثم همس : اتمنى ان يسير كل شئ جيدآ معك صديقى .
.........                              
واخيرآ فتحت سيلينا عينيها لتظر إلى تلك المرآه التى امامها وتتسع عيناها بصدمه ما إن رآت شكلها لتهمس : مستحيل
فتاه وهى تبتسم وتضم يديها تحت ذقنها بينما تنظر لسيلينا وكآنها مفتونه بها: اوووووه انسه سيلينا انتى حقآ حقآ حقآ فى غايه الجمال وااه السيد ماندو محظوظ بكى
سيلينا تفكر وهى تغمض عينيها بغضب : ذلك الوغد لقد اخبرنى انه سيعلن اننا نتواعد فقط لما جعلنى كعروس وماذا ؟ محظوظ بى اانا لعبته ام ماذا سآ.. قاطع تفكيرها طرق الباب لتفتح الباب وتنظر بغضب لتتقابل عيناها مع كاميل فتركض وترتمى بين احضان كاميل دون ان تنطق بشئ بينما كاميل تهمس بحزن : انا حقآ اسفه سيل لم اكن اعلم انه سيفعل ذلك
سيلينا وهى تهمس : لن اوافق لقد خدعنى
كاميل وقد سالت دمعتها : لقد فات اﻵوان سيل لقد اختفت والدتى توسعت عينا سيلينا بصدمه لم تستطع الحديث كل ما كان يدور فى عقلها انها ﻻ تريد خساره تلك السيده التى اعتبرتها كآبنتها ﻻ تريد ان تفقد والدتها ثانيتآ وﻻ تريد ﻵحد ان يتآذى للحظه تذكرت تشانيول عندما قبلها واخبرها انه يحبها إبتعدت عن كاميل لتركض بآقصى سرعتها بينما كاميل خلفها تصرخ بها لتعود
.........
كان الجميع يضحك بسعاده بينما دى او وكريس ظﻻ يتشاجران
كريس ببرود : توقف دى او لما تدافع عن عاهره مثلها هى فقط تشترى تشانيول وتشترينا معه
دى او وهو يلكم كريس بغضب : اخبرتك ان تتوقف وويفان انها فتاه جيده هى فقط تريد رؤيتنا سعيدين انت حتى ﻻ تعلم اى شئ عنها لتقول ذلك كريس يضحك بسخريه : هه انت حقآ احمق اتظن انها تفعل كل ذلك بدون مقابل ! إنها تريد الحصول علينا كآلعاب بين يديها ﻻ اكثر كما اغرت تشان ستغرينا جميع...
قاطع كﻻمه لكمه تشانيول القويه والتى جعلت فمه ينزف دمآ بينما صرخ تشانيول بغضب : يكفى ايها الوغد يكفى
كانت مﻻمح وجهه غاضبه بينما قد ظهرت عروق وجهه من شده الغضب بدآ يتنفس بصعوبه وبصوت عالى ليكمل : اانا هو العاهر كريس انا من اغراها لتساعدنى
كانت جملته صدمه للجميع بينما سيلينا توقفت عن الركض بصدمه ما إن سمعتها وكآن دلوآ به ثلج سقط عليها للتو تقدمت ببطء من الباب لتراه وهو غاضب ليصرخ مره اخرى: كان الحل الوحيد امامى ﻻ اريد ان اخسر مستقبلى ﻻ اريد ان افقد كل شئ لقد اخبرنى مارك انها معجبه بى واستخدمت هذا اﻵمر لصالحى كذبت عليها اعلم اننى مخطئ لكن اليست تلك الكذبه ما جعلتها تساعدنا اﻵن ؟
(مخطئ)
نظر الجميع بصدمه للباب ليفاجئوا بمظهرها فقد كانت ترتدى ثوب زفاف ابيض طويل كآثواب الآميرات بينما يزين عنقها عقد لؤلؤى ابيض اللون شعرها قد رفع بشكل فورمه جميله بينما قد زينه ذلك التاج اللامع والذى قد صنع من الماس الخالص بينما ذلك القرط الماسى يتدلى من اذنيها وقد توسطه لؤلؤه بيضاء كانت فى غايه الجمال لدرجه لم يتخيلها احد للحظه دق ذلك القلب بقوه معلنآ بدء عذاب جديد كانت عينا الجميع ﻻ تبتعد عنها كما هو حال عيناه تقدم تشانيول منها بينما يرى دموعها تسيل بغزاره على وجنتيها ليردف بتوتر : سسلينا اانا ...
قاطعته سيلينا وقد إبتسمت بحزن : ﻻ تقول شئ تشانيول لقد إنتهى كل شئ لكن انت حقآ كنت مخطئ انا لم آفعل كل ذلك ﻵجل الحصول عليك اردت حقآ مساعدتكم ورؤيه إبتسامتكم
ضحكت بسخريه يملؤها الحزن : هه لم يعد يهم اﻵن فﻻ شئ سيكون بخير إن بررت لكم شئ انتم لا تتخيرون عن الجميع
انهت كﻻمها لترحل بهدوء تاركه الجميع فى حاله من الصدمه والحزن جلست سيلينا على اﻵرض امام المصعد تنظر له بينما تبكى بشده لتردف بين شهقاتها : لماذا ؟ فتح باب المصعد ليخرج جاستن بينما يلف يداه حول لوسى ويقبلها رفعت رآسها لتضحك بقوه بين دموعها التى تزداد هى حقآ تتآلم اﻵن هذا كان اخر مشهد تريد رؤيته حقآ للحظه فكره لما كل شئ يآتى اﻵن لما كل شئ يدفعها للهلاك نعم بالنسبه لها العيش مع ماندو هلاك هو يكرها ويريد فقط ان ينتقم من اختها بها اﻵن كل شئ يدور حولها مما جعلها تفقد الوعى وتسقط ارضآ اسرع جاستن إليها وعلى وجهه عﻻمات القلق ثم نظر للوسى التى كانت تنظر لسيلينا بسخريه لتردف : جاس لنذهب ونترك تلك الحثاله هنا
جاستن وهو ينظر لسيلينا بصدمه ويفكر : إانها جميله حقآ كآميره نائمه ترى إن قبلتها ستستيقظ إقترب جاستن منها ليشعر بآنفاسها وما إن كادت شفتاه تلمس شفتاها حتى ابعدته تلك الركله ليصطدم بالحائط بقوه نهض وهو غاضب ليجهز نفسه كى يضرب من فعل ذلك لكنه صدم عندما رآى ماندو ينظر له بغضب
ماندو وهو يتنفس بقوه ومﻻمحه غاضبه : من سمح لك بلمس فتاتى
توسعت عينا جاستن بصدمه كما توسعت عينا كريس وتشانيول بصدمه فقد ارادا اللحاق بها ليصدموا بكل ما حدث كان كل شئ خﻻل دقيقه واحده لم يستوعبوا اﻵمر بعد بينما لوسى تنظر لسيلينا بإبتسامه غير مفهومه انخفض ماندو ليحمل سيلينا وينظر لها بحب بينما ينظر لجاستن بغضب مره اخرى ثم رحل واخذها معه تاركآ جاستن الذى ظل يصرخ بغضب
لوسى وهى تنظر لجاستن بإبتسامه لعوبه : جاس لنذهب سآجعلك تمرح الليله عزيزى نظر جاستن لها بغضب ليدفعها بقوه مما جعلها تسقط ارضآ وتتآلم بصراخ جاستن وهو يؤشر بإصبعه على لوسى : لقد كان انتى اعلم جيدآ انك تكرهينها لم اكن اظن انك بهذه الحقاره لقد جعلتينى اتخلى عنها وعن طفلى للقد كدت اقتلها مع طفلى وواﻵن لقد خسرتها بسببك ايتها الحقيره ضحكت لوسى بشده لتنهض وتنظر لعينى جاستن ثم تردف بسخريه : هه وماذا فعلت انا ؟ انت فعلت كل شئ ﻻ دخل لى بما حدث بينكم لم اخبرك ان تتركها من اجلى لم اخبرك ان تحاول قتلها ولم اخبرك ان تقتل ذلك الجنين فقط اخبرتك انه بوجودها هى و الجنين لن ابقى معك وانت اخترتنى لذا ﻻ تخبرنى اننى سبب شئ
إقتربت منه ببرود لتردف : ايضآ ﻻ تعاملنى هكذا وإﻻ ستموت حقآ انهت كﻻمها لترحل ببرود ماره بجانب كريس وتشانيول وكآنها ﻻ تراهم
..........
فتحت عينيها بضعف لتقع على ذلك السقف اﻵبيض نهضت بسرعه لتتلفت حولها بصدمه فقد كانت ما تزال بالثوب وفى غرفه نوم كبيره وجميله سارت ببطء لتنظر فى المرآه لم يتغير شئ فقط شئ زاد لقد كانت رقبتها حمراء بشده لمستها بإصبعها لتهمس : ما الذي حدث ؟ فاجآها ذلك الجسد الذى احاط بجسدها لتقترب تلك اﻵنفاس من رقبتها فى نفس المكان اﻵحمر لتشعر بقشعريره تسرى بجسدها فور شعورها بتلك الشفتان التى تﻻمس رقبتها حاولت اﻵفﻻت لكنها فشلت فيداه محيطان بخصرها بقوه بينما جسده يحيط بجسدها الصغير بين يديه للحظه همست بحزن : ام بى لما تفعل ذلك بى ؟ ابعد شفتاه عن رقبتها قليﻵ بينما ما زالت تشعر بآنفاسه الساخنه تحت اذنها مباشرتآ واخيرآ همس بحزن : ﻵننى اكرهك اس جى
إبتسمت سيلينا بسخريه لتهمس : هه وتتوقع منى الموافقه بعد هذا التبرير
إبتسم بخبث ليحرك يديه على بطنها برفق مما جعلها تشعر بقشعريره جسدها تزداد ليهمس وفمه امام اذنها مباشرتآ : ﻻ تستطيعى الرجوع فى كﻻمك انسه جوميز انتى ملكى منذ اليوم ضحكت سيلينا بشده بينما تمسك يداه بيديها وتحيط خصرها بهم اكثر لتهمس بين ضحكاتها : انا اكرهك لذا انهى هذا اليوم سريعآ ﻻ اريد البكاء وﻻ املك الطاقه لآى شئ
إبتسم ماندو بسعاده ليشدد من قوه يده حولها ويردف : تلك العﻻمه لن اجعلها تمحى ابدآ شعرت به يبتعد عنها بينما تتآمل نفسها فى المرآه بهدوء وتردف : احملنى اﻵن
نظر ماندو لها بصدمه للقليل من الوقت ليقترب منها ويحملها بين يديه احاطت يديها حول رقبته لتقرب وجهها منه وتدفنه داخل رقبته ليشعر بآنفاسها الحاره بينما تهمس : انت من اردت تدميرى لذا تحمل نتيجته
توسعت إبتسامته عندما فهم معنى كﻻمها ليقرب جسدها منه اكثر بينما يهمس : ﻻ يهم سآحملك دائماً كان يسير على ذلك البساط اﻵحمر بينما يحملها الجميع ينظر لهم بصدمه خاصتآ تلك الفتاه الشقراء والتى كانت تتمسك بذراع شاب وسيم لتتحول نظرات صدمتها لغيره فتآخذ إحدى اكواب الشامبانيا وتشربه دفعه واحده وضع ماندو سيلينا على كرسيها ليجلس هو على كرسيه بينما الجميع ينظر لهم بصدمه فمن الطبيعى ان الشاب ينتظر الفتاه وهى تدخل لتمسك بيده ويقفوا امام الكاتب ليزوجهم ثم يقبلون بعضهم لكن هنا لقد دخل وهو يحملها ولم ينزلها لتقف بل وضعها على الكرسى بلطف شديد كما لو انه يخاف ان يلمسها شئ غيره وجلوسه بجانبها وكآنه ينتظر شئ
واخيرآ تحدث ماندو فى الميكروفون وقد توسعت إبتسامته بسعاده : اشكر الجميع لحضور حفل زفافنا بالطبع الجميع ﻻحظ ان كل ما نفعله مختلف وغريب بعض الشئ لكنى فقط اعبر عن حبى بهذه الطريقه لها انا اعشقها ﻻ بل انا متيم بها حقآ سآفعل اى شئ لها وسآكون من يعتنى بها دائمآ واﻵن سيتم الزواج الرسمى
دخل رجل يحمل كتاب كبير قليﻵ ليقف فى تلك المنصه المخصصه له ويردف بصوته الجاد : لقد إجتمعنا اليوم لزواج السيده سيلينا جوميز من السيد ماندو باندا فليتقدم العروسين نهضت سيلينا لتتقدم خطوتين وتتفاجآ بالذى يحملها لتصطدم بصدره وتتوسع عيناها بصدمه لتهمس بصدمه : ياااااه ما الذى تفعله انزلنى
..................
انتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم بالطبع كان شئ ﻻ يصدق ولم يتوقعه احد انا ايضآ لم اتوقع ان هذا ما سيحدث ﻻ اعلم حقآ لما ذلك ما حدث مسكينه سيلينا الجميع يؤلمها لكن ياترى مين اللى حملها وشالها ليه بس هى فعﻵ هتتجوز 🤔 انا فعﻵ مش عارفه ومتشوقه كتيييييييير لﻵحداث اللى جايه اتمنى تكونوا زيى
انا بحبكم كتيييييييييييييييير وللعلم فى مفاجآه فى البارت القادم هتعرفوها وهتعجبكم كتير إن شاء الله 😘😘😘 Any

القلب يريدمايريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن