بارت 19 من روايه القلب يريد ما يريد :
إبتعدت سيلينا عن زين لتردف بين دموعها : اعلم انك مازلت تحبنى واننى ايضآ احبك اﻵن لكن سيكون صعبآ ان ابقى بجانبك بينما انا اعلم اننى جرحتك كثيرآ لن استطيع نسيان اﻵمر ضميرى سيظل يؤلمنى اعلم انه من السهل ان تنسى ما فعله شخص اخر لك لكن صعب ان تنسى انك فعلت ذلك لشخص انت تحبه
زين بنظره ترجى : ﻻ ارجوكى ﻻ تب....
قاطعته شفتا سيلينا التى التصقت بشفتاه بينما دموعها تنساب على وجهها وعيناها مغلقه بقوه بينما عيناه متسعه بصدمه وهلع كﻻهما يشعر بالغصه حلقهما القويه
بعيدآ كان ذلك الشاب يراقب ما يحدث امامه وعلى وجهه قد ارتسمت إبتسامه واسعه بينما يشاهد سيلينا ترحل مسرعه إلى غرفتها وهى تبكى بشده بينما زين الذى اسرع لخارج المنزل وعﻻمات الحزن والغضب على وجهه ليفكر : إنها فرصتى اﻵن
.........
كان يقود مسرعآ بينما قد اغرقت وجنتاه الدموع مما جعل رؤيته مشوشه لتصطدم سيارته بخلفيه إحدى السيارات المتوقفه بسبب اﻵشاره مما جعل رجل متوسط الطول يخرج من السياره بينما يصرخ بالكلمات البذيئه والسيئه ليضرب بيده على زجاج السياره بغضب
رفع زين رآسه وقد تملكه الغضب ليفتح باب السياره وبمجرد ان خرج حتى لكم الرجل بقوه مما جعله يسقط ارضآ بينما يصرخ : لماذا ؟
نهض الرجل بغضب ليرد بلكمه إلى زين مما جعله يسقط ارضآ هو اﻵخر بينما سالت بعض الدماء من فمه ليمسحها بيده اليمنى وهو يصرخ بصوت غاضب : لماذا انا ؟
نهض مسرعآ لينهال على الرجل باللكمات القويه بينما عﻻمات وجهه الغاضبه ويظل يصرخ : لماذاااااااا؟
إمتﻵ وجه الرجل بالدماء ليجتمع الناس حولهم ويآتى شرطى المرور ويليه احد رجال الشرطه المدنين ليردف بصوته الخشن : ماالذى يحدث هنا ؟
.........
كانت مستلقيه على السرير وهى تحتضن قدميها بيديها وتبكى بكل قوتها اصوات بكائها العاليه كانت مسموعه فى ارجاء المنزل مما جعل الجميع حزينون على حالها بينما هى ظلت تسترجع ذكرياتها السيئه مع زين الشاب الذى كانت تخافه بشده تخاف حتى النظر له تذكرت جميع المرات التى رفضته وجرحته بالكلمات واﻵفعال تذكرت الوقت الذى تمنت به ان يموت كى ترتاح منه واخيرآ تذكرت حبها له وامنياتها بالعيش معه بسعاده وإنجاب اﻵطفال منه كل شئ يؤلم فى الذكريات فالجيد يؤلم ﻵنه انتهى والسئ يؤلم ﻵننا نتذكر اﻻمنا وقتها ظلت تبكى بكل ما تملك من قوه طيله اليوم تقريبآ دون ان تمل او تشعر بآى شئ سوى اﻵلم الم قلبها وضميرها كفيل بجعلها ﻻ تهتم بالجوع او العطش او اﻻم الجسد
........
تعالت شهقاته بينما دموعه تستمر بالنزول وهو يترجى الشرطى كى يتركه
زين بترجى ونبره صوت قلقه : اارجوك يجب ان اخرج اﻵن يجب ان اقنعها بالبقاء معى
الشرطى يصرخ بإنزعاج : ياااااه الن تصمت لقد سآمت منك انت وعاهرتك
إنقض زين على الشرطى ليلكمه بقوه بينما يصرخ بغضب : ايها الوغد كيف تقول ذلك عنها اتريد الموت ؟
امسك ظباط الشرطه اﻵخرين بكﻻهما محاولين منعهما من التشاجر ليضع احد الظباط القيود الحديديه حول يدى زين ويسحبه للحبس بينما زين يصرخ ويحاول اﻵفﻻت منه ليضرب الشرطى
..........
كان جالس على الكرسى بجانب سريرها بينما قد وضع يده على عينيه محاوﻵ إراحتهم
حاولت تحريك يديها لكنها لم تستطع لتفتح عينيها ببطء وتتقابل مع جسد ذلك الشاب الجالس امامها لتردف بصوت منخفض : ماذا فعلت لؤى ؟
نزع يده عن عينيه لينظر إليها بإبتسامه حزينه : انا حقآ اسف حبيبتى لكن هذا هو الحل الوحيد
إبتسمت بمراره لتردف بصوت يملؤه الحزن والمراره : احقآ ستكون سعيد إن ماتت ؟
تنهد لؤى بقله حيله ليردف : لن تموت اﻵن يجب ان تعذب اوﻵ يجب ان تتآلم وتتمنى الموت لمليون مره ثم ستموت
كارين بحزن : زين لن يسمح لك
أنت تقرأ
القلب يريدمايريد
Fanfictionإقترب وجهه منها لتلامس شفتاه شفتاها بكل نعومه وإنسيابيه ببطء بهدوء تختلطا مكونه سيمفونيه من المشاعر والعواطف بينهما بدآت قبلاتهما تصبح حاره ممتلئه بالشغف والرغبه إلتفت يدها حول رقبته محاوله التعمق اكثر بدآت تشعر بنقص الآكسجين لتحاول إبعاده بكل ما تس...