بارت 14 من القلب يريد ما يريد :
فتحت عينيها المنتفخه بصعوبه لتضع يدها على رآسها التى تؤلمها من كثره البكاء نهضت ببطء ثم توجهت للحمام خلعت مﻻبسها واستلقت فى البانيو بينما المياه الدافئه تغطى جسدها المنهك بعد ان انتهت من اﻵستحمام ارتدت مﻻبسها والتى كانت عباره عن شورت جينز قصير و بدى بدون اكمام لمنتصف البطن تقريبآ ابيض اللون فتحت باب الغرفه التى تآكدت من إغﻻقه جيدآ ووضع الدوﻻب خلفه كى يمنع دخول الذئاب إليها ليفاجئها مظهر المنزل فقد كان ممزق وتعم به الفوضى يملؤه الخدوش واثار اﻵنياب نظرت لباب الغرفه من الخارج لتجد اثار مخالبهم التى كانت تحاول كسره
سارت قليﻵ متجهه لﻵسفل بينما عيناها تراقب كل جزء من المنزل خوفآ من وجود احدهم نزلت ببطء على درجات السلم لتجد المنزل ممتلئ باﻵتربه وممزق واثار مخالبهم وانيابهم بكل مكان
صرخت بآلم عندما غرزت قدمها فى إحدى درجات السلم المكسوره عن طريق مخالبهم لتنتزعها بآلم وتجدها تنزف اكملت نزولها بينما تعرج على قدمها بآلم اكملت بحثها فى المنزل حتى اطمئنت انه فارغ تمامآ لذا اتجهت للثﻻجه واخذت تبحث عن اى شئ تآكله لكن ﻻ شئ فقد اتلفوا جميع ما كان بالثﻻجه توجهت للمطبخ وبحثت ايضآ لتجد فى إحدى اﻵدراج بعض النودلز اخذتها وصنعتها ثم اخذتها وتوجهت لﻵعلى خوفآ من ان يآتى الذئاب مره اخرى كان من الصعب ان تصعد بتلك القدم المصابه والنودلز الساخن فى يدها لذا قد سقطت من على السلم وسقط النودلز على يدها لتصرخ من اﻵلم فى تلك اﻵثناء توقفت تلك السياره امام المنزل حاولت النهوض لكنها لم تستطع من الآلم لذا صرخت بصوت عالى وهى تبكى : ماندو اهذا انت ؟
توسعت عينا ماندو بصدمه عند رؤيته لما ال إليه المنزل بينما مﻻمح الخوف اعتلت وجهه اسرع بخطواته للداخل عند سماعه صوتها الباكى يناديه ليسرع إليها عند رؤيته لها على اﻵرض ويحملها بينما يردف بصوت قلق : آانتى بخير ؟ لم يصيبك مكروه اليس كذلك؟
سيلينا وقد ضمته بقوه لتدفن وجهها فى رقبته وتطلق عنان بكائها لتردف بين شهقاتها : ااسففه
وقعت عيناه على قدمها ويدها ليتآمل المنزل بصدمه وحزن وغضب صعد بها لﻵعلى ثم وضعها على السرير و كاد ان يخرج لكنها امسكت بيده بينما مﻻمح الخوف والقلق على وجهها وتردف : ﻻ تتركنى هنا اارجوك لﻻ تترحل
إقترب منها وضمها بلطف بينما قد ادمعت عيناه على الحال الذى اصبحت فيه ليهمس بصوت حنون : اهدآى اهدآى لن اتركك اعدك لن ارحل بدونك فقط سآحضر حقيبه اﻵسعافات اﻵوليه من الحمام وسأعود مباشرتآ
اومآت له سيلينا بينما مﻻمحها مازالت ترسم خوفها ليخرج هو ويحضر حقيبه اﻵسعافات معه وضعها بجانبها ثم فتحها واخرج المطهر وقطعه قطن وبعض الشاش كان يطهر لها الجرح بينما يتآلم لصراخها المتآلم اقل صرخه او صوت متآلم منها يؤلمه واخيرآ انتهى من لف الشاش على جرح قدمها والحرق على يدها ثم حملها مره اخرى وخرج بها
سيلينا وهى تنظر لﻵرض بحزن: أمازلت غاضب منى ؟
ماندو وهو ينظر لمﻻمحها الحزينه بحزن ممتزج بالحب : لما سآغضب منكى من اﻵساس ؟
سيلينا وقد تلئلئت عينيها بالدموع : ﻵننى طلبت منك ان تحبنى
إبتسم بلطف ليردف : ﻻ اريد الحديث فى هذا اﻵمر اﻵن فلنؤجله إلى المساء
اومآت له سيلينا وقد شعرت بالحزن كثيرآ من رده هى لم ترى إبتسامته اللطيفه ﻵنها كانت تنظر لﻵرض خوفآ من مقابله عيناها لعيناه
وصل للسياره وضعها على الكرسى بجانبه ثم إلتف وركب فى كرسى السائق لينطلق بسرعه مقبوله ظلت سيلينا تتآمل الصحراء حتى سقطت عيناها على قطيع الذئاب الذى هاجمها باﻵمس وهو يلتف حول جثه رجل يآكلون منها مما جعلها تبكى بشده
ماندو وقد نظر لها بقلق ليردف : لماذا تبكين ؟
سيلينا وهى ما زالت تنظر من النافذه بصوت حزين : اتعلم كنت سآكون مكان ذلك الرجل لو لم يموت هو البارحه لما تركتنى ماندو ؟ اتعلم يجب ان اصحح سؤالى ﻵننى اعلم سبب هذا السؤال جيدآ لكن ما ﻻ اعلمه حقآ لما عدت ماندو ؟ اعدت لتطمئن على جثتى ؟
توسعت عينا ماندو ما إن سمع سؤالها اﻵخير ليوقف السياره بقوه ويردف بغضب ممتزج بنظره هلع بينما قد تعالى صوت انفاسه : لم تكونى لتموتى لم اكن ﻵسمح بذلك
سيلينا وهى تصرخ بين دموعها : كنت سآموت بالفعل الم تفهم بعد الم ترى ما حدث للمنزل ماذا لو لم يآتى ذلك الرجل ويذهب جميع الذئاب إليه كانوا سيكسرون الباب وسآكون انا فريستهم لذا ﻻ اريد سماع منك تلك الكلمات الحمقاء اريد سماع سبب محدد لما انت هنا اﻵن لما عدت بعد ان تركتنى وحدى ماذا اشعرت بالذنب ؟
كلماتها كانت تقتله لم يستطع النطق بآى حرف هو يعلم جيدآ انه اخطآ عندما تركها وحيده لكنه لم يكن يعلم ان هذا كله سيحدث نظر امامه وانطلق بالسياره بآقصى سرعته بينما هى اعادت نظرها للنفاذه عندما لم تجد رد على اسئلتها
........
إستيقظ الجميع من نومه على صوت الموسيقى العاليه مما جعلهم يعتقدون ان سيلينا قد عادت لذا نهض الجميع مسرعآ متجهين لمصدر الصوت ليصيبهم اﻹحباط برؤيه ويل وهو يبتسم لهم ويصيح : صباح الخير جميعآ هيا لتناول الفطور ونبدآ تدريب
تنهد الجميع بإحباط بينما اردف دى او بحزن : لقد ظننا انك سيلينا
ويل وهو يضحك بينما يتجه لطاوله الطعام كى يجلس على كرسى سيلينا مما جعل كل من كريس وتشانيول ودى او غاضبون : لم اكن اعتقد ان طريقه ماندو فى اﻵيقاظ تعجبها فقد كانت تتمنى قتله فى الكثير من المرات بسببها
تشانيول وعﻻمات اﻹنزعاج على وجهه : اكان ماندو يوقظها هكذا ؟
اومآ له ويل بينما يردف بإبتسامه وكآنه يتذكر : لقد كانت ايام جميله حقآ عندما كان ماندو يعيش معهم بالمنزل كانت تعانى منه دائمآ ولم تكن تستطيع الذهاب فى اى مكان دون ان تخبره واﻻ كان العقاب ينتظرها كانت تآتى وتشتكى لى كالمجنونه من تصرفاته معها ومقالبه لم اكن اعلم وقتها انه كان يفعل كل ذلك ﻵنه يحبها
ضحك ويل عندما تذكر شيئآ ليردف : ذلك اليوم فى حفل التخرج عندما ذهبت سيلينا بثياب مماثله لثياب العاهرات كانت متنكره بشخصيه عاهره بسبب تحدى كان بينى انا وهى اتعلمون ماالذى فعله ماندو
قاطع كﻻمه وهو يضحك بشده بينما الجميع ينظر له بدهشه وفضول ليكمل : للقد كان يتبعها بكل مكان واى شاب ينظر لها فقط كان يبرحه ضربآ وعندما عادت للمنزل تشاجر معها وظل ﻵسبوع كامل يمنعها من الخروج بينما هى ظلت تصرخ كالمجنونه فى غرفتها وتردد: من انت لتمنعنى من الخروج انت مجرد وغد لقيط ماندو انا اكرهك
كان يقلد صوتها بالكلمات اﻵخيره ليضحك الجميع بشده بينما ظل كريس وتشانيول فى حاله غضب تام فكره انها اﻵن معه تغضبهم وفكره انه كان معها منذ زمن تشعل الغيره فى قلوبهم
انتهى الجميع من تناول الطعام ثم بدآوا التدريب كان ويل يدربهم على الرقصات الصعبه والتى قد قام بتصميمها كى يؤدونها فى اﻻغنيه اﻵولى لﻵلبوم الجديد وبالفعل كانت رائعه رغم صعوبتها إﻻ انهم كانوا سعداء ﻵنها اعجبتهم
.......
كان يتدرب على الرقص فى غرفه التدريب الخاصه به بينما العرق يغطى جسده سمع صوت إغﻻق باب الغرفه ليتوقف ويلتفت للذى اتى وما جعله يتفاجئ هو رؤيته لجولين وهى تتقدم لتقف امامه وهى تلقى التحيه عليه : مر وقت طويل على رؤيتك جاستن
جاستن بإبتسامه مكلفه ﻻ تخبئ عﻻمات الدهشه التى على وجه : مرحبآ جولين كيف حالك ؟
جولين بإبتسامه هادئه : بخير ماذا عنك ؟
جاستن ومازال مندهشآ : بخير
صمت اﻵثنين قليﻵ لتردف جولين اخيرآ : اعلم انك تتسآل لما انا هنا اﻵن
ظل جاستن منتبهآ لها بينما يقول بصوت متسائل : إذآ ؟
جولين وقد تﻻشت إبتسامتها لتردف بصوت واثق : احتاج لمساعدتك جاستن
جاستن وهو ينظر لها بتساؤل : اووه؟
.........الساعه 9 مساءً
نزع يديه عن عينيها لتفتح عينيها ببطء وتشاهد ذلك المشهد الرائع فتحت فمها على وسعه بينما توسعت عيناها بدهشه فقد كان المكان مدهش والطريقه الذى نسق بها اكثر جماﻵ والمكان كان عباره عن حائط زجاجى ضخم خلفه مجموعه من اﻵسماك الملونه ومختلفه اﻵشكال تسبح بين الطحالب واﻵعشاب البحريه الملونه والحائط المقابل لها عباره عن شرفه زجاجيه واسعه خلفها معالم باريس الرائعه من برج ايفل والبانوراما المنيره بآلوان رائعه ومختلفه كل شئ فى باريس صغير للغايه واضواء النوافذ والشوارع تعطى منظر خﻻب الورود الحمراء كانت تغطى الشرفه تمامآ بينما الحائطين الموصلين بين حائط الماء والشرفه كان احدهما على شكل السماء وقت الصباح حيث الغيوم البيضاء الصافيه ترتسم فى بحر السماء الواسع والحائط اﻵخر على شكل السماء وقت المساء حيث القمر والنجوم ينيرون وكآن كل شئ حقيقى بينما سقف الغرفه كان عباره عن شكل الجبال والصحراء واﻵرضيه كانت عباره عن زرع اخضر يابس قد توسط الغرفه طاوله متوسطه الحجم حولها كرسيين متقابلين قد اكتسيا بالقماش الحريرى اﻵبيض ناصع البياض بنفس لون كساء الطاوله وعلى الطاوله قد وجد شمعدان من الشموع الحمراء على شكل قلب وفتاه وفتى يقبﻻن بعضهما وهى التى كانت تضيئ الغرفه حيث كل جزء من الغرفه يظهر رونقه الخاص بينما امام كل كرسى على الطاوله وجد طبقين فارغين ناصعا البياض بجانبهم شوكه ومعلقه وسكين قد وضعا على الممسحه الورقيه البيضاء التى قد طوت بطريقه جميله بينما اطباق اﻵطعمه حول الشمعدان قد مﻵت الطاوله ليتقدم ويبعد الكرسى عن الطاوله ثم يؤشر لها بيده وهو يردف : تفضلى بالجلوس حبيبتى
تقدمت ببطء بينما عﻻمات الصدمه على وجهها ثم امسكت بالرداء الذى ترتديه وجلست ليجلس على قدم واحده امامها بينما إبتسامته لم تفارقه ليردف : استطيع اﻹجابه اﻵن لقد تركتك وقتها ﻵننى اردت ان اعترف لكى بطريقه جميله ﻻ تستطيعين نسيانها اردت ان افاجئك امس لكن لكى اصمم هذا المكان لكى استغرق الكثير من الوقت انا اسف ﻵننى تركتك وحدك فى هذا المكان لكننى اردت ان اخبرك اننى ﻻ احبك بل انا اعشقك انتى ﻻ تعلمين ماذا تعنين لى ﻻ استطيع رؤيه دموعك ﻻ استطيع سماعك تتآلمين تقتليننى عندما تقولين انك تكرهينى او اننى اكرهك انا لست فقط اريد اطفاﻵ منكى بل اريدك ان تبقى طفلتى لﻵبد انا اليوم اريد ان اخبرك اننى اعشقك يااجمل فتاه رآتها عيناى واتمنى ان تقبلى ان تكونى توآم روحى الذى ﻻ يبتعد عنى
انهى كﻻمه ليخرج علبه صغيره بها طقم ماسى مكون من قﻻده على شكل بلوره صغيره للغايه بداخلها نجوم وحلق بنفس الشكل إنسيال بآساميهم وخاتم بعﻻمه الماﻻنهايه
لتبتسم بسعاده وتردف بينما عيناها تدمع : شكراً لك انا حقآ ﻻ ا...
قاطع كلماتها شفتاه التى إلتصقت بشفتاها ليبتعد قليﻵ ويهمس : ﻻ تقولى شكراً مره اخرى فهذا اقل شئ استطيع فعله لكى
........
انتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم
اسفه عالتآخير
Any
أنت تقرأ
القلب يريدمايريد
Fanfictionإقترب وجهه منها لتلامس شفتاه شفتاها بكل نعومه وإنسيابيه ببطء بهدوء تختلطا مكونه سيمفونيه من المشاعر والعواطف بينهما بدآت قبلاتهما تصبح حاره ممتلئه بالشغف والرغبه إلتفت يدها حول رقبته محاوله التعمق اكثر بدآت تشعر بنقص الآكسجين لتحاول إبعاده بكل ما تس...