17- لؤى

103 10 0
                                    

  بارت 17 من القلب يريد ما يريد:

سيلينا بصوت عالى : انا جائعه
مازالت نظرات الغضب بين كل من كريس وماندو ليتعالى صوت الجميع مطالبين بالطعام مما جعل الموقف ينتهى عند هذا الحد
عادت إبتسامه ماندو عندما قبلته سيلينا على وجنته ثم همست وهى تنظر فى عينيه : اسفه
ماندو وهو سارح فى عيناها : احبك صغيرتى
إبتسمت سيلينا بسعاده ليقترب ماندو ويقبلها بلطف لتتعالى اصوات تصفيقهم وصفيرهم مما جعل وجنتى سيلينا تصبح ورديه من الخجل فتخفى وجهها فى رقبه ماندو بينما هو يضحك بخفه على شكلها اللطيف
كان كل من كريس وتشانيول يشاهدونهم بغضب وغيره
جلس الجميع يآكل بينما يلقون النكات والمرح قد عاد بينهم وما إن انتهوا صعد الجميع لينام بينما ويل قد اتخذ من اﻵريكه فى الخارج سرير له
...........

توقفت السياره امام المنزل مباشرتآ لتنظر جولين إلى جاستن وتردف : امازلت تحبها ؟
جاستن وعﻻمات الغضب على وجهه : ذلك الوغد اخذها انتى رآيتى نظراتها وكﻻمها له لقد وقعت فى حبه وبشده ايضآ
جولين وقد سالت دموعها : نظرته كانت سعيده ايضآ وذلك ﻵنه ﻵنه
جاستن وهو ينظر لجولين بتساؤل: ﻵنه ماذا ؟
جولين بتوتر : ﻵنه يريد ان يضايقنى ويجعلنى اغار
جاستن بنبره غضب واضحه : لننفذ خطتنا عندها سيفترقا هو يعود لكى وهى تعود لى
لمعت عينا جولين لتردف : حسنآ لكن انتظر عندما اخبرك موعد البدايه وداعآ وسنبقى على اتصال
اومآ لها جاستن لتنزل من السياره وتتجه إلى منزلها ثم ينطلق هو مبتعدآ عنها
........
توقفت السياره امام تلك الشركه لتنظر كارين الى لؤى وتردف : لما نحن هنا ؟
لؤى وهو ينزل مسرعآ : لدى عمل مهم لن اتآخر وﻻ تخرجى من السياره
كارين وعلى وجهها عﻻمات القلق : ﻻ تذه...
لم تكمل كﻻمها ﻵنه إبتعد عنها بالفعل تنهدت بحزن وهى تنظر لتلك الشركه المهجوره والتى تبدو منهدمه سمعت صوت صرخه عاليه مما جعلها تنزل وتتجه لذلك المكان إتسعت عيناها بهلع عند رؤيتها للؤى وهو يعطى المال لآحد رجال العصابه الضخام بينما يقف امامه رجل ذو لحيه بيضاء طويله يبدو عليه فى السبعين من عمره ذو نظره صارمه بينما جثه رجل ملقاه على اﻵرض اومآ الرجال للرجل ليبتسم الرجل إبتسامه واسعه ويردف : حسنآ اخبر سيلينا إن حدث تآخير المره القادمه سآضطر ﻵعﻻن الحرب بيننا
إبتسم لؤى بخبث ليردف : حسنآ سآخبرها بهذا اﻵمر ﻻ تقلق سيدى
رحل الرجال ليعود لؤى إلى السياره ويجد كارين جالسه بها وعﻻمات التوتر على وجهها ركب السياره وانطلق للمنزل وما إن دخﻻ حتى اردف ببرود : لما خرجتى من السياره ؟
نظرت له كارين بصدمه لتردف بصوت متوتر : للم اخرج م...
قاطع كﻻمها صوته البارد : لقد رآيتك وانتى تشاهدينا
إبتسامه جانبيه ارتسمت على وجهه ليردف : لن تخبرى احد بما سمعتى اليس كذلك ؟
كارين وقد سالت دموعها بغزاره لتردف بصوت متآلم : لما تكره سيلينا هكذا ؟
لؤى وقد تحولت مﻻمحه للحزن : ﻻنها كانت السبب فى موتهم
كارين بصوت باكى : سيلينا لم تقتل احد
لؤى وقد تملكه الغضب ليصرخ : بلى لقد قتلت والداى
توسعت عينا كارين بصدمه لتردف بعدم تصديق : ككيف وومتى ؟
لؤى وقد سالت دموعه بغزاره ليردف بصوت حزين : منذ 15 عامآ كانت سيلينا تركض فى الطريق بينما انا كنت فى سياره والداى فى الكرسى الخلفى والداى كانا يضحكا بسعاده وكنا متجهين للمنزل ظهرت سيلينا فجآه امام السياره لذا والدى انحرف بالسياره كى ﻻ يتسبب فى موتها لكن السياره اصطدمت بسياره نقل كبيره مات والداى بينما تم إنقاذى انا وصاحب سياره النقل لهذا اكرهها
كارين وهى تبكى بشده : لكن وقتها كانت سيلينا طفله ذات 7 سنوات فقط ذلك اليوم انا اتذكره جيدآ لقد حكت لنا عن ذلك الحادث وابى اخبرها انه قدرهم
لؤى بغضب : ماالذى تعنيه بقدرهم لو لم تظهر وقتها فجآه امام السياره لكانوا بخير اﻵن وكنت اعيش معهم بسعاده لكن هى قتلتهم وعاشت حياتها دون ان تشعر بآى ذنب حتى
كارين وهى تصرخ بآلم وغضب : انت ايضآ قتلت والداى
نظر لها بصدمه بينما هى قد ازداد بكائها لتردف بصوت متآلم : نعم انا اعلم الحقيقه كامله لؤى اعلم انك من قتلهم لم يكن هى كما جعلتنى اعتقد انت فعلت كل شئ لتعذبها وتعذبنى معها
لؤى بصوت مصدوم : ككيف ؟
كارين وهى تغمض عينيها بآلم بينما تتساقط دموعها بغزاره : سمعتك تتحدث مع زين لكن انا حقآ اريد ان تتوقف يكفى حتى اﻵن على اﻵقل هى لم تقصد قتلهما اما انت قتلتهما ببرود امامها اﻻ يكفى تعذيبها كل تلك السنوات اﻻ يكفى تدمير عائلتى وجعلها مشتته ومتآلمه توقف ﻵجل حبى سآنسى كل شئ لك اعدك سنبتعد عن الجميع ولن اسمح ﻵحد ان يؤذيك سنكون نحن فقط لذا ارجوك اوقف كل هذا
لؤى وقد سالت دموعه ليقول بنبره حزن : ﻻ استطيع التوقف انا احبك كثيرآ لكن ﻻ اعتقد اننى استطيع النسيان نعم قتلت والديها امامها وعذبتها لكن لم يشفى جرح قلبى بعد انا حقآ اسف ﻵننى سآفعل ذلك بكى حبيبتى لكن هذا ﻵننى احبك وﻻ اريد ان اؤذيكى ﻵى سبب كان
كارين وهى تنظر له بعدم فهم : ماالذى تق...
قاطع كﻻمها ذلك الرذاذ الذى قام لؤى برشه على وجهها فتسقط فاقده الوعى بين يديه
...........
انتهى البارت طبعآ اسفه كتييييييييييييييير انه قصير جدآ بس للآسف مكنتش فى البيت طول اليوم ومش فضيت اكتب اكتر من كدا ومع الاسف بكره احتمال يبقى قصير كدا برضوا عشان عندى مذاكره لان بعد بكره امتحانى انا مكنتش حابه اقصر معاكم بس استحملونى هااليومين معلش واتمنى البارت يعجبكم
any  

القلب يريدمايريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن