بارت 11من القلب يريد ما يريد :
اطلقت صرخه عاليه عندما رآت ذلك الذئب يقفز عاليآ مستهدفآ اﻵنقضاض عليها بكل شراهه لينفتح الباب فى هذه اللحظه ويسحب ماندو سيلينا ثم يغلق الباب مباشرتآ فيصطدم الذئب فى الباب مما جعله يطلق عواء عالى متآلم تليه زمجره عاليه
اطلق ماندو عنان ضحكاته بينما يتآمل مﻻمح سيلينا الهلعه الفزع لم يترك سيلينا ابدآ تلك الليله حتى انها لم تستطع النوم طوال الليل ظلت فقط تراقب السماء من النافذه القمر إقترب ان يكتمل والنجوم تزين السماء حوله بينما اصوات عواء وزمجره الذئاب ﻻ ينتهى مما يجعلها تتذكر الذئب فى ذلك الوقت للحظه فكرت ايمكن وجود مستذئبين فى الحقيقه ؟
ضحكت على تفكيرها الساذج لتهمس : إنه مؤلم
ماندو وهو يحيط خصرها بذراعيه ويلصق صدره بظهرها ثم يدفن وجهه فى رقبتها وهو يستنشق رائحه شعرها ليقرب شفتاه من اذنها ببطء ويهمس : ما هو ؟
سيلينا وقد اخفضت نظرها لآسفل لتتقابل عيناها مع عينى الذئب الذى ظل جالسآ تحت النافذه ينظر لها لﻵعلى وكآنه يخبرها انه ينتظرها وانها فريسته التى لن يتركها بسهوله لتهمس بحزن: ان تيقن ان موتك راحه للجميع
إبتسامه جانبيه إرتسمت على شفتى ماندو معلنه إستمتاعه بإنتصاره عليها ليهمس بينما تنتقل شفتاه للتمركز على رقبتها مره اخرى : مؤلم إلى اى مدى صغيرتى؟
سيلينا وقد سالت دموعها : إلى الحد الذى يجعلك تذهب للموت بقدميك
توسعت عينا ماندو بصدمه عندما شعر بيديها التى تدفعه بعيدآ عنها وجسدها الذى يقفز من النافذة ليصرخ بآعلى صوته : سيلينااااااااا
..........
فتح عينيه فجآتآ ليجد نفسه غارق بالعرق لينهض ويتجه إلى المطبخ كى يشرب بعض الماء ثم جلس على الطاوله واخذ يتذكر الكابوس(.......:سيلينا حبيبتى آانتى بخير؟
سيلينا وهى تلتقط انفاسها بصعوبه : ﻻ لست بخير لكن من انت ؟
......: انا !!! انا من ستموتين على يده سيل
انهى جملته بصوت قاسى ومستمتع لتتعالى ضحكاته القويه بينما هى تصرخ عاليآ
ليسود بعدها الظﻻم ﻻ يوجد شئ سوى ذلك الجسد الذى بدأ يظهر ببطء ويتضح مﻻمحه إنه لفتاه ملقاه على اﻵرض ومكبله بالكثير من السﻻسل الحديديه الصدئه والتى تختلط بلون الدماء اﻵحمر الذى بدآ يظهر على ردائها اﻵبيض الطويل الممزق ويظهر منه اجزاء من جسدها المغطاه بالجروح وكآن احدآ كان يعذبها بالسوط ويجرحها بالسكاكين ليظهر فى النهايه شعرها المبعثر على وجهها واﻵرض من حولها مما يجعل مﻻمح وجهها غير ظاهره
إقترب ذلك الشاب منها واخفض نفسه ليمد يده وينزع خصﻻت شعرها عن وجهها برفق فتتسع عيناه بصدمه عند رؤيته لمﻻمحها النائمه بهدوء وكآن شيئآ لم يكن فيبتعد عنها وهو فى حاله صدمه ليهمس : سيلينا !!!!!!! )
تنهد بهدوء ليهمس : إنه الوقت
نهض يبحث عن هاتفه ليجده على مكتبه واخذ يبحث فيه ليتصل اخيرآ بآحد اﻵرقام
( صوت رجل نائم : مرحبآ
.....: اووه مرحبآ سيد شارلوك اسف ﻵننى اتصلت فى وقت متآخر لكن انا اوافق على هذا الدور
شارلوك بسعاده : اووه حقآ آانت جاد ؟
.....: نعم انا فى غايه الجديه اﻵن
شارلوك ويبدو انه استيقظ تمامآ من نومه : حسنآ سآجهز اوراق دورك من اﻵن وغدآ صباحآ مر على ﻵخذهم والتوقيع على العقد اووه نسيت إخبارك لقد تم تآجيل تصوير المسلسل لشهر كامل وذلك ﻵن البطله سيلينا قد تزوجت وتقضى شهر العسل اﻵن
..... بنبره صوت خائفه : اووه اتمنى ان تكون سعيده
ماركوس بإبتسامه : اتمنى ذلك ايضآ
........: حسنآ اراك غدآ واسف مره اخرى على ايقاظك
ماركوس بهدوء : ﻻ بآس هارى فهذه عادتك
هارى وهو يضحك : حسنآ حسنآ غلبتنى هذه المره وداعآ ايها العجوز الوسيم
ماركوس وهو يضحك : دائماً اغلبك ايها الشاب اﻵحمق وداعآ )
انهى المكالمه ليضع الهاتف على المكتب ويهمس : سآحميكى جيدآ سيل اعدك بذلك فقط انتظرى قليﻵ
.........
كانت معلقه بالخارج بينما يدى ماندو متمسكه بيداها بقوه نظرت لﻵسفل لترى الذئب يقفز محاوﻵ الوصول إليها بينما يحاول قضم قدمها بمخالبه الحاده لتنظر إلى عيناه المتلهفه للحصول على لحمها الطازج بينما قد ملؤهما الشره والشهوه لتنقل نظرها إلى اﻵعلى حيث كان ماندو متمسك بيدها بيديه اﻵثنتين تقابلت نظراتها معه وﻵول مره تشاهد تلك النظره على وجه احد ما الخوف كانت عيناه يملؤها الخوف الهلع والجنون مﻻمح القلق واﻵلم ترتسم على وجهه بينما يصرخ بآعلى صوته : اارجوكى سيل ﻻ تفعلى ذلك ساعدينى انا ﻻ استطيع خسارتك سيل ارجو...
قاطعت كﻻمه يدها التى امسكت بيده محاوله نزعها لتتسع عيناه بهلع اكبر ويزيد من قوته فى التمسك بيديها بينما يصرخ بها : ارجوكى ﻻ ﻻ تفعلى ذلك انتى كل شئ املكه ﻻ تفعلى ﻻ تتركينى ل..
إنتزعت يد من يده لتصبح يد واحده هى الممسكه بيده ثبتت نظراتهم على يديها التى تنزلق من يده إثر العرق الذى قد تجمع بين يديهما لتسيل دموعه بغزاره على وجنتيه متساقطه على وجهها الذى تحول للدهشه ظلت تتآمل عيناه الباكيه ومﻻمحه الخائفه والمتوسله لها لتفلت يدها عن يده فتتعالى صرخته العاليه : ﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻ
...........
من اصعب اللحظات هى رؤيه من كان كل شئ بالنسبه لك يذهب من بين يديك بكل بساطه واﻵصعب ان تعلم جيدآ انك السبب فى ضياعه مضحكه هى الدنيا ففى لحظه تعطيك كل شئ واخرى تآخذ منك اهم شئ ﻻ شئ مضمون ﻻ احد يفوز وﻻ احد يخسر فى لعبه الحياه فالجميع بالنهايه يذهبون تحت التراب تاركين احبائهم يتآلمون لفراقهم
...........
لمعت عيناه ببريق امل عند شعوره بيدها التى تمسكت بيده ليمسك بيدها بكل قوته ويرفعها بينما هى تساعده بقدميها حتى وصلت للنافذه ليضمها بكل قوته ويظل يبكى كالطفل الذى وجد والدته بعد ان كان تائهآ ووحيد لتضمه هى اﻵخرى وتطلق عنان بكائها الذى كان يهددها بالإنطﻻق
مر الكثير من الوقت وهما على هذه الحال واخيرآ توقفا عن البكاء لتبتعد سيلينا عنه بهدوء بينما نظر هو لعيناها المنتفخه من كثره البكاء لتنتقل عيناه إلى مﻻبسها الممزقه إثر المسامير خارج النافذه
ليبتسم بطريقه لعوبه ويردف : اﻻ تحبين اﻵطفال ؟
سيلينا وقد نظرت له بغرابه : بالتآكيد لما ت...
قاطع كﻻمها ماندو الذى حملها واتجه بها للسرير بينما يهمس لها : ﻵننى اريد طفﻵ منكى حبيبتى
لم يعطى لها المجال لترد عليه بل إنقض على شفتيها بكل شراهه لتبادله هى ايضآ بكل شوق
........
الساعه 12 عشر ظهرآ
إستيقظ تشانيول وهو يشعر بالكسل لينهض ببطء ويآخذ حمامآ باردآ على امل ان يفيق ارتدى مﻻبسه وجهز نفسه ثم نزل ليجد الجميع فى اﻵسفل على طاوله الطعام ويبدو انه لم يمضى الكثير من الوقت على إستيقاظهم فبعضهم يتثائب والبعض اﻵخر يفرك عينيه ومنهم من بالفعل نائم على الطاوله جلس على إحدى الكراسى على الطاوله وقد وضع دى او الطعام ليجلس الجميع كل فى مكانه وقعت عيناه على كرسى سيلينا الفارغ ليتذكر عندما كانت تجلس عليه وتتناول الطعام معهم بينما ضحكاتهم تتعالى تنهد بحزن ليبدآ بتناول الطعام
كاى وهو يزفر بملل : ياإلهى لم تمر سوى بضع ساعات منذ ان ودعناها وها هو حالنا الملل والكئابه تمﻵ حياتنا
لوهان وقد تكلم بحزن : معك حق المكان سئ للغايه بدونها
دى او بصوت حزين : لقد إشتقت إليها كثيرآ
سوهو بحزن : انا ايضآ
زفر تشانيول الهواء بضيق ليخرج مسرعآ دون النطق بآى حرف
بيكهيون وهو يتنهد : اكان يجب ان تتحدثوا امامه ؟
كريس ببرود : ولما ﻻ هو حتى ﻻ يهتم ﻵمرها فلما سيفرق معه حديثنا ؟
بيكهيون بغضب : توقف كريس عن برودك هو يهتم ﻵمرها كثيرآ لقد رآيته البارحه كان يبكى بشده ولمده طويله وحده فى غرفه سيلينا كان يحتضن مﻻبسها بقوه وكآنها اخر شئ مهم تبقى له كل هذا وتقول ﻻ يهتم ﻵمرها ؟ضحك كريس بسخريه ليردف بسخريه زائده : هه ياله من حب ؟
انهى جملته ونهض ليخرج هو ايضآ من المنزل تاركآ الجميع فى حاله حيره وإندهاش
دى او يفكر : هناك شئ خاطئ اشعر ان كريس يعلم شئ ﻻ اعرفه عن تشانيول وسيلينا اووه اتمنى ان تكون سعيده اﻵن
..........
كريس ببرود وهو يسير بجانب تشانيول : لما لم تساعدها ؟
تشانيول وقد تنهد بإحباط : إذا ساعدتها سيتدمر مستقبلى انا وانتم فلما على فعل ذلك ؟
كريس وهو ينظر لتشانيول بغيظ : انت تحبها اليس هذا سبب كافى ؟ ﻵنها من عائلتنا اليس ذلك سبب كافى ايضآ ؟ لترد لها افضالها عليك وعلينا اليس هذا سبب كافى؟
تشانيول بتوتر ملحوظ : كل ذلك ﻻ يهم مستقبلنا اهم
كريس بسخريه : مستقبلنا اهم ؟ هه يبدو انك لن تتخلى عن انانيتك ﻵخر لحظه حسنآ منذ اليوم لن اهتم بآمر حبك لها وسآفعل ما بوسعى لتكون لى
تشانيول وقد نظر لكريس بصدمه : مما الذى تقوله انت ؟
كريس ببرود مصطنع : انا احبها ايضآ تشان لذا سآفعل كل شئ كى تحبنى وتكون لى ومنذ اﻵن ارجو ان تنساها
تشانيول وقد اشتعلت عيناه غضبآ : لن انساها لذا إبتعد عنها انت
كريس بإبتسامه سخريه : هه ولما لم تقول هذا لماندو ام انك تريد كل شئ دون ان تخسر شيئاً إنساها افضل لك ياصديقى ﻵنك تعذب نفسك دون جدوى هكذا
تشانيول بصوت عالى : معك حق انا انانى و اريد ان احصل على كل شئ لذا إنساها انت وإﻻ ..
لم يكمل تشانيول كﻻمه ليقترب كريس من تشانيول بعدم تصديق ويردف : وإﻻ ماذا ؟ لما لم تكمل ؟ اتريد القول وإﻻ إنتهت صداقتنا !!!!!
تشانيول وهو ينظر فى الجانب اﻵخر بتوتر : ننعم ستخسرنى إن لم تنساها
........
انتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم
تفتكروا هيحصل ايه بين ماندو وسيلينا واذاى هيحمى هارى سيلينا ومنين يعرفها اصﻻ وهو مين فى الروايه وتتوقعوا ايه رد كريس على تشانيول وايه اللى هيعمله كل منهم ؟ كل هذه اﻵسئله فى البارت 12 من الروايه غدآ إن شاء الله
Any
أنت تقرأ
القلب يريدمايريد
Fanfictionإقترب وجهه منها لتلامس شفتاه شفتاها بكل نعومه وإنسيابيه ببطء بهدوء تختلطا مكونه سيمفونيه من المشاعر والعواطف بينهما بدآت قبلاتهما تصبح حاره ممتلئه بالشغف والرغبه إلتفت يدها حول رقبته محاوله التعمق اكثر بدآت تشعر بنقص الآكسجين لتحاول إبعاده بكل ما تس...