بارت 23 من القلب يريد ما يريد :
إستيقظت على ذلك الشعور الرائع إنه الدفء دفء ان يضمك احد إبتسمت براحه لتهمس : زين اهذا انت ؟
سمعت همسه الهادئ : إشتقت لكى سيل
فتحت عيناها لتتأمل وجهه الذى قد طالت لحيته وشاربه قليلا لتهمس : وانا ايضآ حبى
حاولت النهوض لكنه اعادها لنفس الوضعيه بينما تردف بتذمر : زين انا يجب ان اذهب اليوم سيبدأ تصوير المسلسل
زين بإنزعاج : ياااا لم اشبع بك بعد
ضحكت سيل لتردف بينما تلعب بأصابعها فى لحيته : عندما اعود سأبقى معك
تنهد زين ليردف : حسنآ لكنى سأذهب معك
إبتسمت سيل لتردف بينما تنهض وتتجه للحمام : كما تريد بيبى
انهت سيلينا الحمام لتخرج بعد ان ارتدت ملابسها بالداخل وتبدأ بتجفيف شعرها لتردف : زين كيف خرجت من السجن ؟ لؤى هرب و ....
قاطع كلامها تلاصق جسد زين بظهرها ليهمس بينما يشتم رائحه شعرها المبلل : لقد هربت لآجلك سيل
إبتعدت سيلينا عنه بصدمه لتصرخ به : اجننت زين اتريدهم ان يقتلوك ؟
زين بإنزعاج : انتى ايضآ هاربه سيل لا استطيع البقاء بعيدآ عنكى حبيبتى
زفرت سيلينا الهواء بقوه لتردف : حسنآ زين افعل ما تريد لكن تذكر جيدآ اننى لن اسامحك إن حدث لك شئ
إبتسم زين بسعاده ليضمها بقوه ويردف : اووووه صغيرتى تخاف على
ضربته سيلينا بخفه على كتفه لتردف : لم اعد صغيره سيد زين
توسعت إبتسامه زين ليردف : لكنك ما زلتى صغيرتى
انتهى الجميع من التحضر حيث كان اكسو جميعهم بالآسفل ينتظرون سيلينا كى تنزل لكنهم صدموا بنزول سيلينا وزين معآ تحولت ملامح الجميع للصدمه خاصتآ تشانيول وكريس ودى او الذين بدا عليهم الغضب والآنزعاج
مر ساعه تقريبآ لتتوقف السيارات امام ذلك القصر الضخم ليقابلهم شارلوك بإبتسامه : اووه مرحبآ جميعآ سيل ماندو اانتم بخير اسف لما حدث لكم
سيلينا بإبتسامه : لا عليك سيد شارلوك وشكرآ لانك لم تغيرنى
ضحك شارلوك بقوه ليردف : وهل كنت سأصدق تلك التفاهات عنكى ؟ كما ان كل ما حدث جعل من المسلسل شهره كبيره الجميع ينتظره بفارغ الصبر صحيح نسيت ان اخبركم لكل منهم غرفه هنا لن نرحل قبل ان ينتهى الجزء الآول وكل شئ سأتكفل به انا اووه صحيح سيد ماندو اتمنى ان توافق على تمثيل دور السيد شارون
توسعت عينا الجميع بصدمه لتتعالى الشهقات ويردف ماندو مسرعآ : انا لا امثل سيد شارلوك
تنهد شارلوك ليردف : اعلم ذلك لكن السيد هارى اختفى والدور ينطبق عليك تمامآ فلما لا تحاول انا متآكد ان وجودك سيجعل من المسلسل اكثر شهره
زين وهو يتآمل ملامح سيلينا المصدومه : حسنآ سأقوم به سيد شارلوك
كان الجميع يستعد للتمثيل بينما المصورين يجهزون العده الخاصه بهم
السيد شارلوك فى الميكروفون : الجميع مستعد ؟ إبدآ
تقدم شاب ليقول : المشهد الآول اول مره 3 2 1 ابدأ
(كانت الآميره فلورينا تبارز بعض الجنود وهى فوق الحصان كانت تتحرك بسلاسه وقوه مظهرها يبعث للهيبه تسقطهم واحدآ تلو الآخر حتى اصبحت هى المنتصره الوحيده فى المكان ليتعالى التصفيق من تلك الجهه التى اعتاد الملك غاندريا واعوانه الجلوس بها فيتقدم بإتجاهها بينما هى تنزل من على الحصان وتخلع غطاء الوجه والرأس عنها لتنحنى بإحترام ثم تردف بإبتسامه : مرحبآ مولاى لم اكن اعلم ان سعادتك تشاهد تدريبى
توسعت إبتسامه الملك ليربط على رأسها ويردف : وكيف لى ان لا اشاهد تدريبات إبنتى ووليه عهدى المستقبليه
توسعت إبتسامتها لتردف بينما تسير خلفه : مولاى اتمنى ان توافق على ذهابى لرحله إستكشاف بالمدينه احتاج لآطمئن على النظام والآمن فى الخارج كما اننى اريد معرفه كيف يعيشون شعبنا
ضحك الملك ليردف بينما يتأمل الطريق امامه : واخيرآ كبرتى ياإبنتى بالطبع اوافق لكن سيكون معك السيد جانيفر مدير الحرس وحراسه لحمايتك
الآميره بهدوء : حسنآ مولاى
اثناء سيرهم رأوا الآميره ليندا كانت تجلس وسط حقل الزهور وتستمتع بالمنظر امامها لتبتسم الآميره فلورينا وتردف : استأذنك مولاى ساذهب للآميره ليندا
الملك بإبتسامه : بالطبع اميرتى كما تشائين
إتجهت الاميره فلورينا للأميره لينده لتجلس بجانبها وتردف بإبتسامه : مولاتى الا تريدين رفيق للجلوس ؟
ضحكت ليندا برقه لتردف : اختى ليس عليكى التحدث كأميره الآن فنحن اختين ولن يفرقنا احد
ضمت فلورينا ليندا بقوه لتردف : اختين مختلفتين لطيفتين كم احبك اختى الرقيقه
ضحكت ليندا بقوه لتردف : كيف كان تدريبك ايتها المقاتله ؟
تنهدت فلورينا بهدوء لتردف : كل شئ جيد لكنى مازلت اشعر بالخوف ذلك الكابوس الذى لا يفارقنى لا اعلم ماذا يعنى اشعر انه إنذار من الله لى لكن انا لا استطيع فهم ما يعنيه
تنهدت ليندا لتردف بحزن : إن كان ذلك الحلم إنذار فهذا يعنى ان حياتنا جميعآ بخطر بل ان المملكه كلها بخطر اتمنى ان يكون مجرد هلاوس او كابوس عابر من قلقك الشديد
اومأت لها فلورينا لتهمس : اتمنى ذلك
فلورينا وهى تنهض من جانبها : سأذهب الآن فيجب ان اذهب فى رحله استكشاف بالمدينه اتحبين المجئ معى ؟
إبتسمت ليندا لتردف : لست بشجاعتك ايتها المقاتله اذهبى انتى وساعدى الجميع بينما انا سابقى واساعد نفسى على الآسترخاء
ضحكت فلورينا لتردف بينما ترحل : حسنآ اراكى لاحقآ مولاتى الآميره الجميله
ضحكت ليندا على كلمات اختها لتعود وتتأمل المنظر امامها كما كانت تفعل قبل ان تأتى اختها بينما تحضرت الآميره فلورينا لتنطلق هى ورئيس الحرس جانيفر وخلفه مجموعه من الحرس كانوا يجوبون الآسواق والشوارع بينما يشاهدون طريقه تعامل الباعه والشعب والحراس المدنين وصلا لحدود المدينه فأقاموا الخيام ليبقوا بها حتى الصباح لخطوره السير فى المكان بالمساء
الساعه 1 صباحآ ومازالت الآميره فلورينا لا تستطيع النوم لذا خرجت من خيمتها لتجد الحراس نائمون فتسير بهدوء حتى تبتعد عنهم وما إن إبتعدت حتى لمحت شاب جالس فوق إحدى فروع الشجره يتأمل المكان امامه لتردف بهدوء : من انت ؟
نظر لها الشاب بهدوء ليمد لها يده ويردف : اتريدن الصعود المنظر من هنا جميلآ
نظرت له فلورينا بريبه ثم مدت يدها ليسحبها فتجلس بجانبه وما إن سقط نظرها على ذلك المنظر حتى قالت بصوت عالى : وااااااااااااااو إنه جميل للغايه
كان المنظر عباره عن السماء والنجوم تتلالآ بها بينما القمر يتوسطها مكتملآ وبعض المنازل المضيئه من بعيد جعلت من المنظر اكثر من رائع
إبتسم الشاب ليردف بهدوء : انا شارون وانتى ؟
إبتسمت فلورينا لتردف : انا فلورينا من اين انت شارون ولما انت هنا الآن ؟
شارون بهدوء : انا مواطن عادى منزلى قريب من هنا لذا أاتى لهنا كلما اردت الآسترخاء
إبتسمت فلورينا لتردف : تبدو رجل جيد
نظر لها ليردف بهدوء: حقآ أابدو جيدآ بالقدر الذى يجعلك تفكرين بالآرتباط بى ؟
نظرت له بتوتر وقليل من الصمت لتردف : أأننا
قاطع كلامها إبتسامته الحزينه ليردف : لا عليكى اعلم جيدآ ان فتاه جميله مثلك لن تنظر لمتشرد مثلى
تحولت ملامحها للإنزعاج لتردف : انا لست تلك النوعيه من الفتيات انت شخص وسيم وجيد لكن انا لا اعرفك ولم اراك سوى الآن فقط كيف تريدنى ان اعطى كلمات لا اعلم ان كانت حقيقيه ام لا انا لا استطيع ذلك
شارون بإبتسامه هادئه : اسآستطيع رؤيتك مره اخرى ؟
نظرت له بتوتر لتردف : سأتى هنا فى هذا الوقت عندما استطيع
اومآ لها بسعاده لتبتسم بسعاده وتردف بينما تحاول النزول : حسنآ اراك لاحقآ شارون
قفز من مكانه ليحملها وينزلها للآسفل فتتلاقى عيناهما عن قرب ليهمس : عيناكى جميلتان
توترت فلورينا لتبتعد عنه مسرعه وتردف بينما تركض : ااووداعآ
كان يراقبها من مكانه بينما يبتسم بخبث )
صرخ الرجل عاليآ cut ليتوقف الجميع عن التمثيل فيردف شارلوك وهو يصفق : هائل سيلينا ماندو انتم حقآ بارعون لقد كدت اصدق ان ما يحدث حقيقه بينكم الآن هيا لنتناول الطعام ثم نعود ونكمل التصوير اسرع الجميع لتناول الطعام بينما كريس وتشانيول كانوا ينظرون لسيلينا طوال الوقت وقد لاحظ زين ذلك ما جعله يشعر بالغيره تملآ كيانه تنفس بغضب وهم يستعدون لبدآ التصوير مره اخرى حيث قاموا بتبديل ملابسهم لملابس اخرى
(مرشهر تقريبآ وكل من فلورينا وشارون يتقابلون فى نفس المكان مساء كل ليله كل منهم اصبح يكن للاخر الشعور حتى اليوم الذى اعترف شارون بحبه لفلورينا مما جعلها تتوتر وتخبره بحقيقه كونها الآميره وهذا اغضبه للغايه لكنه ما زال متمسك بها وهذا ما دعاها لجعله يعمل فى مركز مرموق بالقصر حيث ترجت والدها ان يجعله احد الوزراء وبالفعل الملك قام بجعله وزير للآمن الداخلى للبلاد وإنتقل للعيش فى القصر الملكى وفى احد الآيام راى شارون الملكه ليندا جالسه بمكانها المفضل وسط حديقه الزهور ليتجه لها ويردف بإحترام : مرحبآ مولاتى الأميره انا شارون وزير الآمن الداخلى للبلاد
نظرت له ليندا بينما تبتسم بلطف : اووه تشرفت بمعرفتك سيد شارون
توسعت إبتسامته ليردف : تبدين فى غايه الجمال ايتها الآميره من سيتزوجك سيكون محظوظآ بك
إبتسمت بإحراج لتردف : شكرآ لك سيد شارون انت ايضآ تبدو وسيمآ وبالتآكيد فلورينا محظوظه بك
تحولت ملامح شارون للإنزعاج ليردف : اسف مولاتى لكن يبدو ان هناك سوء فهم انا عندما تحدثت مع مولاى الملك عن الزواج لم اتحدث عن الآميره فلورينا بل تحدثت عن سعادتك
نظرت له ليندا بصدمه لتردف : مماذا ؟
شارون بإبتسامه لطيفه ونظره رومانسيه بينما يمسك بيدها ويقبلها ليردف : سيكون لى الشرف ان تكونى زوجه لى مولاتى
أنت تقرأ
القلب يريدمايريد
Fanfictionإقترب وجهه منها لتلامس شفتاه شفتاها بكل نعومه وإنسيابيه ببطء بهدوء تختلطا مكونه سيمفونيه من المشاعر والعواطف بينهما بدآت قبلاتهما تصبح حاره ممتلئه بالشغف والرغبه إلتفت يدها حول رقبته محاوله التعمق اكثر بدآت تشعر بنقص الآكسجين لتحاول إبعاده بكل ما تس...