فبدأت والدتها بفرك جسمها بزيت زيتون مقرأ عليه وبعد ان استيقضت ريم بدأت بشم رائحة كريهة فقالت لوالدتها : اماية شو ها ليش في ريحة خياس فردت عليها امها : بنتي هاي مب ريحة خياس هاي ريحة زيت زيتون مقراي عليه اتعوذي من الابليس بنيتي فاستغربت ريم من ردة فعلها وبعد ساعتان ذهبت ريم للسطح ووقفت فقالت بأعلى صوتها : اخيرا تحررت من العذاب اللي كنت فيه داخل القبر. ولكن لم تكن تلك ريم بل كان الرجل الذي دخل فيها وهنا بدأت الأم بالسؤال عن ابنتها ريم و عندما لم تجدها اتصلت بزوجها سالم وقالت : ساالم بنتي مب موجودة فالبيت الحق علي يا سالم ما انتبهت لها .وبعدها بدأت الام بالبكاء و رجع الاب من المسجد مهرولا لبيته فاخذ يبحث عن ابنته فسمع صراخها من السطح فركض اليها وامسكها ولكن كان سيفوت الاوان فلحقها بسرعة وامسكها وبدأ يبكي بكاءً شديدا و في اليوم التالي نادا سالم المطوع الى البيت وفجأة عندما رأته ريم....
انتظروني فالبارت السابع