فركبت سيارتها بسرعة وانطلقت للبيت فورا من الخوف وعند وصول سعيد في الساعة الخامسة فرحبت به للبيت فخطبها ولكن عندما سألوها اهلها عن اذا كانت توافق على هذه العلاقة فكانت مترددة قذهبت للصالة وطلبت من اهلها ان يتركوهم بمفردهم وعندها كانت مترددة من ان تقول له عن الحادثة ام لا فقالت: سعيد فخاطري اقولك شي بس خايفة فرد عليها: قولي حبي على شو تخافين فأخبرته عن الحادثة التي جرت منذ ساعات فتفاجئ وقال لها: شرايج نروح لمطوع و يقرا عليج فقالت: بس اخاف فقال لها: انا معاج لا تخافين طول ما اشم الهوا مستحيل اخلي اي حد يتجرأ و يأذيج