الفصل الثامن

82 10 0
                                    

ليو: إن قررنا أن ننحاز لأي دوله فحينها سيعطوننا الجنسه مباشره و أنا متأكد من هذا أما بقيه الدول فسيشعرون بالخطر فسيسعون للقضاء علينا لأننا نمثل خطراً عليهم و خصوصاً أنت يا إيان فأنت سلاح قوي جداً أما أنا و إيرين و ساي فسنصبح أفضل أدوات التجسس و سيسعون لإستمالتنا بشتي الطرق.

القائد: حسناً أنا موافق, ليو أبدأ بقراءة أفكار الجميع و أخبرا جميع من يريد الرحيل.

بدأ ليو فعلاً بتنفيذ الخطه و أتم الأمر و أخبر ربيكا فأسرعت هي إليه في مكتب القائد.

وعندما وصلت إليهم هناك كان قد جاء دور إيرين في تنفيذ دوره في الخطه.

إيرين: لقد وجته, هيا إتبعوني.

جري إيرين حتي وصل إلي منتصف الجزيرة تماماً والبقيه خلفه وعندما وصل للمكان قال: إنه تحتي مباشرة يا إيان, أنظر إلي عيناي سأريك المسافة التي دُفن فيها الجهاز.

نفذ إيان ما أخبره به إيرين وفعلاً كان بإمكانه أن يري مكان الجهاز تماماً.

إيرين: إنه مدفون في عمق كبير جداً, أتسطيع الوصول إليه؟

إيان: أجل بالتأكيد أستطيع.

إبتعد إيرين من المكان الذي كان يقف فيه ليفسح المجال لإيان حينها تجمعت الرياح حول أقدام إيان الذي كعادته لم يكن يرتدي بها أحذيه ثم ركل الأرض بشد فتغيرت الرياح المتجمعه حول قدميه فأصبحت وكأنها ضربة مدفع و إنطلقت بشده تخترق الصخور حتي وصلت إلي الجهاز و دمرته.

حينما تدمر الجهاز أصبح الحاجز مرئياً وبدأ بالتلاشي.

وحينها قال ليو بصوت عادي ولكنه إستخدم قدرته ليجعل جميع من في العالم يسمعه: هذا الصوت يأتيكم من مثلث برمودا, المكان الذي لم يتمكن أي أحد منكم من الإقتراب منه لقرون وها نحن ذا نعلمكم بوجودنا, نحن أشخاصاً لديهم قوي خارقه تخيلتموها في قصصكم وهذا الصوت الذي تسمعوه الأن يأتي إليكم عن طريق قدرات أحد سكننا, لكن لا تقلقوا فنحن لن نؤذيكم إلا إذا أذيتمونا و نحن قادرون علي أن نؤذيكم بشده لذا فمن الأفضل لكم أن تختاروا لطفنا لا غضبنا و نحن نقرر مرة أخري أن لن نؤذيكم طلاما أنكم لن تؤذونا.

وبينما كان يتحدث ليو ذهب إيرين و ساي وإيان بسرعة إلي رئيس الولايات المتحدة عن طريق قوي ساي في إختراق المرايا, عندما رأهم الرئيس ومن كان معه في الغرفه خروج ساي وإيان و إيرين أُصيبوا بالرعم فعمل إيرين علي التحكم في نظرهم حتي لا يتمكنوا من أذيتهم وقال: مرحباً سيدي الرئيس كيف حالك؟ لقد كنت تعلم بأمر وجودنا من قبل ولكن الجديد عليك و المفاجأة هي خروجنا و الأن نحن هنا نعرض عليك خدماتنا نحن بعض أصحاب القدرات الخاصة في برمودا ولكن علي شرط وهو أن تعلن مناصرتك لبرمودا ودعمها كدولة لها كيانها و إستقلالها ولكن علي أي حال إن لم توافق فسوف تري ما يمكننا فعله في التدمير و لن يعجبك الوضع حينها, أمامك يومان حتي تعلن في مؤتمر لك مناصرتك لنا و إلا فسوف ننفذ تهديدنا و لا تحاول مهاجمتنا بأي شكل كان لأننا نراقبك و سنعلم بالأمر و سنهاجم نحن قبل أن تهاجم أنت, إلي اللقاء يا سيدي الرئيس.

و بعدها عادوا مره أخري إلي برمودا من نفس المرأه و ذهبوا ليقابلوا ليو و ربيكا.

ليو: الأن لم يبقا لدينا سوي الإنتظار, و بالمناسبه إنهم خائفون ولا يفكرون أبداً في أذيتنا.

ربيكا: إذاً ها قد إنتهت مهمتنا, تعال يا ليو.

ليو: إلي إين؟

سحبت يده وجرت بإتجاه الشاطئ وقد كانت أول مرة يشاهدوا البحر فالحاجز كان يمنعم من ذلك, الأمواج تتخبط علي الرمال الصفراء.

ربيكا: لطلاما حلمت برؤيه البحر و أنت حققت لي هذا الحلم.

ليو: نحن لا نستطيع السباحه و لكن تعالي

جذبها من يديها حتي وصلوا إلي الماء و حينها تقاذفوا بالمياه و إستمروا علي هذا الحال لمده ساعتان حتي قالت ربيكا: أتعلم لقد قلت لي مره أنه يوجد في الخارج مُدن ضخمه و مباني عملاقه, إليس كذلك؟

ليو: بلا

قالت ربيكا بنبره مرحه جداً: إذاً هيا بنا فلتطلب من ساي أن يصنع لنا ممراً بمراياه إلي أحد تلك المدن, أرجووووووك

ليو وهو يضحك: هيا بنا إذاً.

وفعلاً صنع لهم ساي ممراً بالمرايا إلي نيويورك, وكانت ربيكا مُندهشة جداً بناطحات السحاب العملاقه و السايرات الكثيره و لكنه إنتبهت لنظره الناس الغريبه لها معظم النظارات كانت نظرات إعجاب و البعض الأخر نظرات تعجب فقالت لليو:

لماذا ينظرون إلي هكذا يا عزيزي؟

ليو: بسبب شعرك, إنه طويل جداً إن إزداد طولة سم واحد فسوف يلامس الأرض, و فوق ذلك فإن لونه غريب جداً والفتيات متعجبات من كيفيه صبغ شعر بهذا الطول.

نظر ليو من حوله حتي وجد كرسياً و كان يتعرق بشده ويبدو عليه الإجهاد.

ليو الإجهاد يملئ صوته: تعالي.

وذهب إلي الكرسي هو و ربيكا وجلس و هي بجانبه.

ربيكا بقلق: ما الأمر يا حبيبي ماذا بك؟

or_dw

Bermuda برموداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن