الفصل الخامس

121 12 0
                                    

ليو: أفعلي ذلك لأجلي و لأجلها, فأنا أذن أنا ستحكي لكي ما حدث علي أي حال... علي الأن أن أجاريهم حتي لا يشعروا بأنني حدثتك في شيء و حتي لا يغضب إيرين.

أسرع ليو في مشيه حتي وصل إلي إيرين و ساي.

ساي: ماذا أعدت والدتك علي الغداء يا إيرين؟

إيرين: و كيف لي أن أعلم يا ذكي, ألم أكن معكم و قبل هذا كنت مخطوفاً, لنجعلها مفجأة علي أي حال, أنا أتضور جوعا, فأنا لم أكل شيئا منذ البارحه.

تناولوا الطعام في صمت كالعادة و ذهب الأخوان إلي منزلهما فإيرين يحتاج إلي الراحه فلقد كان يوماً صعباً عليه, ليس عليه فقد بل عليهم جميعاً و بالأخص ليو.

مضت الليله و بمجرد أن أستيقظ ليو ذهب ليدفع ساي للأستيقاظ فهو يعلم أنه لن يستسقظ بسهوله, حاول أن يقظه بدون فائدة وعندما فقد الأمل أحضر كوباً من الماء البارد وسكبه علي أخيه وهنا يبدأ الشجار.

ساي بغضب وصوت عالٍ: لماذا فعلت هذا إيها الأحمق؟

ليو: أنت الذي لا تريد أن تستيقظ, لم أجد حل غير هذا لكي أدفعك للأستيقاظ.

ساي بغضب: ومن قال لك أني أريد الأستيقاظ؟

ليو بهدوء: إن الساعة الأن هي الثانيه عصراً.......

ثم أكمل بغضب: لقد نمت أكثر من 13 ساعه, لن أدعك تنام العمر كله.

ساي: وما شأنك أنت, أنت لست أمي فقد ماتت منذ خمس سنوات, ثم أنني أكبُركَ بسنتان لا يمكنك أن تفعل هذا.

نظر ليو إلي ساي بحزن و قال: أجل, أنت علي حق, أنا لستُ أمُنا, و أجل لا يحق لي أن أفعل هذا فأنت أكبر مني بالفعل, يمكنك أن تعود للنوم, أنا أسف لإزعاجك, سأذهب للخارج قليلاً.

ذهب ليو وجفف ساي وجهه وعاد للنوم مرة أخري أجل هو يحب النوم كثيراً.

عندما خرج ليو وجد ربيكا هي إيضاً في الخارج بالرغم من أن الجو بارداً جداً وهي من النوع الذي يُصاب بالبرد بشدة, ذهب إليها فقد كانت ترتجف من شدة البرد.

ليو بهدوء و الحنان يملأ صوته: لماذا أنت في الخارج في مثل هذا الجو؟

قالت بيكا بصوتها المنخفض المرتجف من البرد: لا أستطيع كتمان دموعي و أنا حزينة, وأنا أبكي كثيراً وعندما أبكي فأنا أتوقف بصعوبه شديدة ولو كنت قد بقيت في المنزل أكثر من هذا كان ليلاحظ والداي ذلك وحينها سيسألوني عن سبب حزني وأنا علاقتي بهما ليست وثيقة ولن أتمكن من أخبارهما عن السبب و بدلاً من البكاء بهدوء فسأنفجر وحينها سوف يبدأ الأستجواب وهذا سيزيد حزني.

حزن ليو بشدة عندما سمع ذلك و شَعَرَ بالذنب الشديد فهو من أخبرها, ولكنها كانت ستعرف عاجلاً أم أجلاً.

Bermuda برموداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن