ليو و هو يلتقت أنفاسه: لا تقلي عزيزتي, أنا علي مايرام.
ربيكا: كلا, أنت لست علي مايرام, ماذا بك؟
ليو: علي أن أتجسس عليهم حتي أتأكد أنهم لن يهاجمونا وإن فكروا في ذلك فسأتمكن من إخبار إيان حتي يستعد لحماية الجزيره و يرد عليهم الهجوم ولكن إستخدام قواي لوقت طويل بهذا التوسع مُنهك جداً.
ربيكا: إذاً عليك أن تستريح.
ليو: لا, لايمكن هذا أنا أتقن ثلات لغات و أنا أتابع جميع قادة العالم الذين يتحدثون بهذه اللغات.
ربيكا: أرجوك توقف وإستريح حتي ولو لمدة خمس دقائق.
صرخ ليو بها وقال: اللعنه, قلتُ لكي لا يمكن.
نظرت إليه ربيكا بصدمة فليو دائماً هادئ, لا يغضب إلا قليلاً جداً, حتي أنه لم ينتبه إلي أنه صرخ بها ولكنها تغاضدت عن الأمر لأنها تعلم أنه في موقف لا يُحسد عليه.
ليو بصوت منخفض: هذا رائع
ربيكا: ما الرائع؟
ليو: لقد أقام قادة العالم إجتماع سري لنا, حتي الأن معظم الدول العظمي معنا, هذا رائع.
ربيكا: أجل رائع.
مرت ساعتان و ليو علي نفس الحال بل إنه يزداد إرهاقاً.
ليو: إنتهي الأمر, نحن في أمان, معظم الدول خائفون منا وسيعترفون بنا كدولة مستقلة قريباً جداً, هي بنا سنعود.
ليو وكان يخاطب ساي عن طريق قدراته: ساي, نحن قادمون سنأتي من نفس المرأة التي جئنا منها.
لم ينتظر حتي رد ساي فقد كان مُنهكاً جداً.
ليو: سنذهب إلي المرأة التي جئنا منها.
وقف ليو ولكنه كان يترنح فأمسكت به ربيكا بقلق و ساندته حتي وصلوا إلي تلك المرأة وعبروا منها و خرجوا من المرأة التي في بيت ليو وساي.
بمجرد أن ليو وربيكا من المرأة فقد ليو الوعي.
ساي بقلق شديد: ما الأمر ماذا به؟
ربيكا: سأخبرك ولكن في المشفي, هي بنا.
حملته ربيكا بشعرها و إستخدم ساي قدراته في عبور المرايا ليصلوا للمشفي.
بقي ليو فاقد الوعي لمدة يوم كام ثم فتح عينه كان ساي بجانبه, و كان يقرأ كتاباً وكان إيرين نائماً في ركناً من أركان الغرفة.
ليو: ما الذي حدث؟
ساي: أعلنوا أن برمودا دوله مستقله و عينوا الحاكم سيظل في منصبة حتي نصرف نحن الأمر.
ليو: ماذا؟ متي حدث هذا؟ كم ساعة غبتُ فيها عن الوعي؟
ساي: يوماً كاملاً, لقد كنت مُنهكا جداً.
أنت تقرأ
Bermuda برمودا
Fantasía< برمودا هي مدينة إسطورية وأجل هي موجودة في مثلث برمودا يحيط بها حاجز يجعل الطائرات تفقد الإرسال وتقع و هذا الحاجز إيضاً يجعل الأقمار الإصطناعية تأخذ صوراً غير حقيقية لما يوجد داخل المثلث. هذه المدينة ليست أنُشأت علي جزيره هي تقريباً في مثل حجم...