الجزء الاول من روايه فوبيا من الناس💔
تقول تسنيم : يعنى ايه مش فاهمه يا احمد تقصد ايه بكلامك ده ؟!
احمد : لسه كل ده مش فهمتى يا تسنيم ... انا بحبك .....
تقاطعه تسنيم لتقول : وانا كمان بحبك اوى وكان نفسي تيجى تقولى ويبتسموا الاتنين
يأتى صوت من الداخل :يا ياسين سيبي الى في ايدك ده وتعالى ساعدينى
ياسمين :حاضر ياماما و تطفى التيلفزيون وتذهب لتساعد امها
وبعد ما تخلص ياسمين تدخل اوضتها و تمسك قلمها لتكتب : كانت هناك فتاه صغيره ليس لها حظ فى اى شئ دائما تفشل وتبكى وحدها وعندما ظنت ان الحظ حليفها (( الزهر لعب معاها يعنى 😂😂))
ووجدت صديقه عمرها ايمان التى كانت نصفها التانى وكانت تحبها كثيرا وكانت تتقاسم كل الاشياء معها ودائما تدافع عنها وايمان لا تشكرها حتى
ولكن ذات يوم انتقل الى المدرسه شاب جديد يدعى فارس كانت كل البنات معجبه به الا الفتاه كانت تراه متعجرف ومغرور ولا يحب سوى نفسه وهو ايضا كان يراها قبيحه وغير مهتمه بنفسها غبيه و فاشله ولا احد يحبها و لكن صديقتها ايمان كانت من ضمن الفتيات المعجبات به وبجماله وكانت تجلس معه كل يوم ولكن هو كان يمل منها و كان يسألها عن صديقتها الغبيه بأشمئزاز يوما بعد يوم ظنت ايمان انه يهتم بصديقتها فقررت ان تنتقم من صديقه عمرها
و فى اليوم التالى اتفقت مع كل التلاميذ على شئ ما و عندما جاء وقت العوده من المدرسه ذهبت ايمان وراء المبنى لكى تشاهد الذي خططت له و بينما كانت الفتاه تمشي جاءت ضربه قويه بالحجاره اوقعتها ارضا و جرحت قدمها وظلوا يضحكون عليها ويرمونها بالطعام الفاسد و هى لم تسطتيع امساك دموعها و هى تبحث عن صديقهتها وتقول بداخلها لانها لم تستطع الكلام (ايمان اين انتى انا احتاجك يا صديقتى لا استطيع التحمل) وهى لا تعرف ان صديقتها من دبر لها كل هذا و حاولت المقاومه والقيام من الارض ولكن وقعت و جرحت اكثر وجاء الاولاد لكى يضربونها ولكن فجأه حدث شي لم تتوقعه الفتاه ولا المدرسه كلها ولم يأتى في بالهم حتى ايمان وفقت في مكانها مذهوله ........
الى اللقاء في الجزء الثانى ❤
