الجزء التاني من روايه فوبيا من الناس 💔
وتتفاجئ لتجد فارس يأتى من بعيد و يضرب الفتى الذى اوقعها ارضا ويسندها ويمشي بها ليجلسوا في الكافتيريا ويدور بينهم الحوار التالى :
فارس : انتى كويسه
الفتاه : بتقول من جواها الى يشوفك يفتكرك طيب وبعد ماعملت فيا كل ده جاى تسألنى انتى كويسه و تقول اه
فارس : يبتسم لها وتبتسم هى مجامله له ويقول يلا علشان اوصلك
وعندما رجعت الفتاه للبيت
ورائتها امها بالجروح التى بها سألتها عن السبب وهى مندهشه ولكن ظلت توبخها و تتشاجر معها وهى متعبه وتصيح في وجهها وايضا ابها ولكن(( هى لم تكن تريد هذا كانت فقط تريد ان تحتضنها امها وتخفف عليها مثل باقي الامهات ))
وتدخل الغرفه وتقول لنفسها : متعشميش نفسك انتى عارفه ان ده عمرو ما هيحصل ولا انتى افتكرتيهم بجد هيخافو عليكى ومن امتى اصلا وهما بيخافوا عليا هما دايما من وانا صغيره بيكرهونى 😢 ((اسوء شعور انك تحس انك غير مرغوب فيك حتى من اقرب الناس ليه الى هما اهلك ))
وتذهب في الصباح وهى تتعكز ولم يفكر والديها حتى في الاطمئنان عليها وتركوها تمضي الليله وحدها دون حتى ان يضعو لها على الجروح ضماضات لتشاهد من بعيد ايمان واقفه مع فارس ودار بينهم الحوال التالى الذى لم تسمعه الفتاه ( ايمان : انت ازاى تعكل كده انت بوظت الى انا عملته
فارس : هو انتى الى عملتى كده انتى ايه معندكيش قلب مش ده صحبتك من صغرك
ايمان : انا عملت كل ده علشانك علشان بحبك وعلشان انت بتكرهها لكن مكنتش اتوقع انك تعمل كده
فارس : عمرى ما هحبك وانتى كده انا بجد كل يوم بكرهك زياده 😒
وهى تدمع عيناها و هو يمسكها من قميصها ويحزرها فظنت الفتاه انه يضرب ايمان وهى تبكى فذهبت تتوكأ على عصايتها ولكن تحاول مسرعه وتقول له ابعد يدك عنها هل تفهم الم يكفيك الذي فعلته بيا بالامس وفارس بنظر لها متفاجئ و ينظر لايمان باستحقار ولكن شئ ما منع فارس من ان يفهمها الحقيقه ويبرر لها واخذتها الفتاه وذهبوا الى الحصه وتسأل الفتاه ايمان : ما بيكي هل تأذيت هل ضربك
ايمان :لا وتقول بداخلها (ابتعدى عنى انا اكرهك حقا لن اتركك انت وفارس مهما كلفنى الامر )
انتظرونا في الحلقه القادمه❤